"الغد" تعرض فيلمًا وثائقيًا عن بطولات الجيش المصري بفلسطين
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 11:36 م
آية محمد
طباعة
بطولات الجيش المصري لم تنتهي أو تتوقف في أي زمن على مدار تاريخ الدولة المصرية، فقد وقف حائط صد ضد أي عدو غاشم استهدف الدولة المصرية أو الأمن العربية، ولا يمكن لأحد أن ينكر دوره وبطولاته، ولا سيما في القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948.
في هذا الإطار عرضت فضائية "الغد" الاخبارية فيلماً وثائقياً عن الدور المصري في فلسطين، واستعرضت روايات شهود عيان لسرد تلك البطولات والمآثر، إذ أكد مؤرخون فلسطينيون أن الجيش المصري ليس للشعب المصري فقط إنما هو جيش الأمة العربية والإسلامية أجمع، مؤكدين أن دوره خالد وهذا قدره في الحياة بأن يقاتل كل غزاة التاريخ الذين جاؤوا للمنطقة. أكد عدد كبير من الفلسطينيين الذين عاصروا بدايات الاحتلال، أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية على كافة المحافل، وأنها ساعدت الشعب الفلسطيني ووقفت بجانبه حتى اليوم، ويروي محمود عبد القادر أبو الشباب، أحد شهود العيان لمشاركة القوات المصرية في حروب فلسطين، أن الجيش المصري كان يمثل الحماية لغزة، وقدم جنوده تضحيات كبيرة من أجل فلسطين، مشددين على أنه لا يوجد جيش لأي دولة عربية قدمت مساعدات وتضحيات كالتي قدمها الجيش المصري.
واستعاد أبو الشباب، الذي يحرس قبر الجنود المصريين الذين استشهدوا خلال 1967 في غزة كنصب لهم، قصص الجنود المصريين خلال المعارك، كما سرد عدد كبير من سكان القطاع لذكرياتهم مع القوات المصرية من الجيش وعناصر المخابرات، وأكد أحد الشباب أنه لايمكن لأحد إنكار دور الجيش المصري وأنه أفضل وأقوى جيش عربي، خاصة أن "خان يونس" بها ضريح للجندي المجهول والذي يحمل أسماء جنود مصريين ممن حاربوا في فلسطين.
وأشار الباحث السياسي الفلسطيني، عماد محسن، إلى العلاقة بين الجيش المصري وقطاع غزة لم تكن جغرافيا وحدود إنما رابطة تم وتاريخ ودين وعروبة، وأن الجيش المصري خاض خمسة حروب في مواجهة الجيش الإسرائيلي من أجل القضية الفلسطينية.
كما ألقى الفيلم الضوء على الضابط المصري الذي قاد الحركة الفدائية في غزة، مصطفى حافظ، مستعرضا شهادة زوجته عن تلك الأيام والإشادة من كافة الفلسطينين بزوجها وكيف رصد الاحتلال مكافأة كبيرة للنيل منه، كما قصت ملابسات استشهاده.
وسلطت كاميرا "الغد" الضوء على شارع في مدينة خان يونس بالقطاع، الذي يحمل اسم "جمال عبدالناصر" تقديرا واجلالا لتضحيات مصر وجيشها في حرب 1967، كما تم إطلاق اسم ناصر على أكبر مستشفى في القطاع تحت اسم "مجمع ناصر الطبي".
في هذا الإطار عرضت فضائية "الغد" الاخبارية فيلماً وثائقياً عن الدور المصري في فلسطين، واستعرضت روايات شهود عيان لسرد تلك البطولات والمآثر، إذ أكد مؤرخون فلسطينيون أن الجيش المصري ليس للشعب المصري فقط إنما هو جيش الأمة العربية والإسلامية أجمع، مؤكدين أن دوره خالد وهذا قدره في الحياة بأن يقاتل كل غزاة التاريخ الذين جاؤوا للمنطقة. أكد عدد كبير من الفلسطينيين الذين عاصروا بدايات الاحتلال، أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية على كافة المحافل، وأنها ساعدت الشعب الفلسطيني ووقفت بجانبه حتى اليوم، ويروي محمود عبد القادر أبو الشباب، أحد شهود العيان لمشاركة القوات المصرية في حروب فلسطين، أن الجيش المصري كان يمثل الحماية لغزة، وقدم جنوده تضحيات كبيرة من أجل فلسطين، مشددين على أنه لا يوجد جيش لأي دولة عربية قدمت مساعدات وتضحيات كالتي قدمها الجيش المصري.
واستعاد أبو الشباب، الذي يحرس قبر الجنود المصريين الذين استشهدوا خلال 1967 في غزة كنصب لهم، قصص الجنود المصريين خلال المعارك، كما سرد عدد كبير من سكان القطاع لذكرياتهم مع القوات المصرية من الجيش وعناصر المخابرات، وأكد أحد الشباب أنه لايمكن لأحد إنكار دور الجيش المصري وأنه أفضل وأقوى جيش عربي، خاصة أن "خان يونس" بها ضريح للجندي المجهول والذي يحمل أسماء جنود مصريين ممن حاربوا في فلسطين.
وأشار الباحث السياسي الفلسطيني، عماد محسن، إلى العلاقة بين الجيش المصري وقطاع غزة لم تكن جغرافيا وحدود إنما رابطة تم وتاريخ ودين وعروبة، وأن الجيش المصري خاض خمسة حروب في مواجهة الجيش الإسرائيلي من أجل القضية الفلسطينية.
كما ألقى الفيلم الضوء على الضابط المصري الذي قاد الحركة الفدائية في غزة، مصطفى حافظ، مستعرضا شهادة زوجته عن تلك الأيام والإشادة من كافة الفلسطينين بزوجها وكيف رصد الاحتلال مكافأة كبيرة للنيل منه، كما قصت ملابسات استشهاده.
وسلطت كاميرا "الغد" الضوء على شارع في مدينة خان يونس بالقطاع، الذي يحمل اسم "جمال عبدالناصر" تقديرا واجلالا لتضحيات مصر وجيشها في حرب 1967، كما تم إطلاق اسم ناصر على أكبر مستشفى في القطاع تحت اسم "مجمع ناصر الطبي".