"موسكو" تؤكد استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف الليبية
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 10:50 ص
وكالات
طباعة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تؤكد استعدادها للعمل مع جميع الأطراف في ليبيا، من أجل التغلب على الأزمة في هذا البلد.
وقال بيان للخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: " نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، التقى في موسكو، في الـ 18 أبريل مع وفد من القوى الاجتماعية والسياسية لمدينة مصراتة الليبية، التي يرأسها القيادي في حركة " ليبيا الموحدة " عبد الحميد دبيبة".
وأشار الجانب الروسي، إلى أهمية إقامة الحوار الليبي الشامل، الذي يضم ممثلين عن القوى السياسية الرئيسية، والمناطق والمجموعات القبلية في البلاد؛ لتشكيل السلطات الوطنية، بما في ذلك الجيش والشرطة، القادرة على ضمان الأمن وسيادة القانون، والتصدي بفعالية للتهديد الإرهابي.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على استعداد موسكو، لمواصلة العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الليبية، بغية إيجاد حلول مقبولة؛ لتهيئة الظروف الملائمة؛ لاستعادة وحدة البلاد، وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة، كدولة ذات سيادة ومستقلة تربطها مع روسيا علاقات الصداقة التقليدية.
يذكر أن ليبيا تعاني منذ سقوط نظام العقيد، معمر القذافي، عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وقسّمت البلاد بين سلطتين، الأولى: حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية: حكومة مناوئة لها، تدير العاصمة طرابلس، بمساندة تحالف الجماعات المسلحة، تحت مسمى "فجر ليبيا".
وقال بيان للخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: " نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، التقى في موسكو، في الـ 18 أبريل مع وفد من القوى الاجتماعية والسياسية لمدينة مصراتة الليبية، التي يرأسها القيادي في حركة " ليبيا الموحدة " عبد الحميد دبيبة".
وأشار الجانب الروسي، إلى أهمية إقامة الحوار الليبي الشامل، الذي يضم ممثلين عن القوى السياسية الرئيسية، والمناطق والمجموعات القبلية في البلاد؛ لتشكيل السلطات الوطنية، بما في ذلك الجيش والشرطة، القادرة على ضمان الأمن وسيادة القانون، والتصدي بفعالية للتهديد الإرهابي.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على استعداد موسكو، لمواصلة العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الليبية، بغية إيجاد حلول مقبولة؛ لتهيئة الظروف الملائمة؛ لاستعادة وحدة البلاد، وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة، كدولة ذات سيادة ومستقلة تربطها مع روسيا علاقات الصداقة التقليدية.
يذكر أن ليبيا تعاني منذ سقوط نظام العقيد، معمر القذافي، عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وقسّمت البلاد بين سلطتين، الأولى: حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية: حكومة مناوئة لها، تدير العاصمة طرابلس، بمساندة تحالف الجماعات المسلحة، تحت مسمى "فجر ليبيا".