بشار يجعل "الروسية" لغة ثانية للبلاد.. ومؤيدوه يطلقون"بوتين" على مواليدهم
السبت 22/أبريل/2017 - 10:30 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
تواجه سوريا منذ أكثر من ستة أعوام، العديد من الضربات الجوية والغارات، التي تسببت في تدمير البلاد بالكامل كما أودت بحياة المئات من الأطفال والنساء الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما تواجهه بلادهم.
وتعد روسيا واحدة من الأضلع الرئيسية التي تسببت فيما تواجهه دمشق، مما أدى إلى توجيه العديد من الانتقادات الدولية لها، علاوة على كراهية عدد كبير من الشعب السوري لها، لكن وعلى الرغم مما تقم به روسيا إلا أن صحيفة "الجارديان" البريطانية، رصدت حالة وصفتها بالغريبة أنتشرت بشكل ملحوظ في سوريا.
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك العديد من الأسر السورية، وتحديدا المؤيدة للرئيس بشار الأسد، قامت بتسمية أطفالها حديثي الولادة على أسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إعترافا منهم بفضله ودوره في دعم الرئيس الأسد، حيث أنهم يعتبرون بوتين يقوم بدور إيجابي وفعال في مساعدة بشار، لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وبحسب الصحيفة، فقد أصدر الرئيس السوري قرار بجعل اللغة الروسية، هي اللغة الثانية بعد العربية في كل أنحاء دمشق، كما تبرعت الحكومة بجزء من أراضيها لإنشاء مدرسة روسيا عليها يتعلم فيها أطفال سوريا، وهو ما أكده السفير الروسي في موسكو رياض حداد.
وعلل حداد قرار رئيس سوريا، سواء فيما يتعلق باللغة أو المدرسة، بأنه إعترافا منه بدور روسيا حكومة وشعبا، لدعمهم لما وصفه بالسياسة السورية الصحيحة، التي تعد هي السبيل لمواجهة الإرهاب والتطرف وإنقاذ البلاد، معتبرا أن اقل كلمة شكر من الممكن أن تقدم للرئيس بوتين، هو أن تقوم الأسر الدمشقية بتسمية أطفالها على أسمه.
وتعتبر "الجارديان" أن كل هذا الدعم لروسيا ولرئيسها أمر طبيعي، والسبب وراءه هو سلسلة الجهود التي قام بها خلال المرحلة السابقة، والتي تشمل أولا دعم عسكري تمثل في توجيه العديد من الضربات الجوية الروسية، للمساعدة على استعادة حلب التي تعد من أكبر المدن السورية، والثاني دعم دبلوماسي تمثل وقوف الدبلوماسيون الروس ضد الأمم المتحدة، ورفض إلقاء اللوم على الحكومة السورية أو إتهامها، بأنها سبب الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له "خان شيخون" مؤخرا.
ويستلزم هنا الإشارة إلى النقطة التي اختتمت بها" الجارديان" تقريرها، فهي نقطة أعربت من خلالها عن رؤيتها، والتي تستحق إن لم يكن تأييدها فلابد من التفكير في مدى صحتها.
ترى الصحيفة أن تسمية الأطفال الرضع على أسماء الزعماء والرؤساء، أمر طبيعي ويحدث في العديد من الدول على مستوى العالم، وهي ظاهرة حدثت على مدار العصور، لكن تسمية الأطفال يكون على من وصفتهم بالأبطال والمنتصرين، لكن لا تصح أن تتم التسمية على من وصفتهم بالقراصنة والمستبدين، فترى على من تحاول "الجارديان" أن تلمح بأنه من القراصنة، وأحد مستبدي هذا العصر؟.
وتعد روسيا واحدة من الأضلع الرئيسية التي تسببت فيما تواجهه دمشق، مما أدى إلى توجيه العديد من الانتقادات الدولية لها، علاوة على كراهية عدد كبير من الشعب السوري لها، لكن وعلى الرغم مما تقم به روسيا إلا أن صحيفة "الجارديان" البريطانية، رصدت حالة وصفتها بالغريبة أنتشرت بشكل ملحوظ في سوريا.
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك العديد من الأسر السورية، وتحديدا المؤيدة للرئيس بشار الأسد، قامت بتسمية أطفالها حديثي الولادة على أسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إعترافا منهم بفضله ودوره في دعم الرئيس الأسد، حيث أنهم يعتبرون بوتين يقوم بدور إيجابي وفعال في مساعدة بشار، لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وبحسب الصحيفة، فقد أصدر الرئيس السوري قرار بجعل اللغة الروسية، هي اللغة الثانية بعد العربية في كل أنحاء دمشق، كما تبرعت الحكومة بجزء من أراضيها لإنشاء مدرسة روسيا عليها يتعلم فيها أطفال سوريا، وهو ما أكده السفير الروسي في موسكو رياض حداد.
وعلل حداد قرار رئيس سوريا، سواء فيما يتعلق باللغة أو المدرسة، بأنه إعترافا منه بدور روسيا حكومة وشعبا، لدعمهم لما وصفه بالسياسة السورية الصحيحة، التي تعد هي السبيل لمواجهة الإرهاب والتطرف وإنقاذ البلاد، معتبرا أن اقل كلمة شكر من الممكن أن تقدم للرئيس بوتين، هو أن تقوم الأسر الدمشقية بتسمية أطفالها على أسمه.
وتعتبر "الجارديان" أن كل هذا الدعم لروسيا ولرئيسها أمر طبيعي، والسبب وراءه هو سلسلة الجهود التي قام بها خلال المرحلة السابقة، والتي تشمل أولا دعم عسكري تمثل في توجيه العديد من الضربات الجوية الروسية، للمساعدة على استعادة حلب التي تعد من أكبر المدن السورية، والثاني دعم دبلوماسي تمثل وقوف الدبلوماسيون الروس ضد الأمم المتحدة، ورفض إلقاء اللوم على الحكومة السورية أو إتهامها، بأنها سبب الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له "خان شيخون" مؤخرا.
ويستلزم هنا الإشارة إلى النقطة التي اختتمت بها" الجارديان" تقريرها، فهي نقطة أعربت من خلالها عن رؤيتها، والتي تستحق إن لم يكن تأييدها فلابد من التفكير في مدى صحتها.
ترى الصحيفة أن تسمية الأطفال الرضع على أسماء الزعماء والرؤساء، أمر طبيعي ويحدث في العديد من الدول على مستوى العالم، وهي ظاهرة حدثت على مدار العصور، لكن تسمية الأطفال يكون على من وصفتهم بالأبطال والمنتصرين، لكن لا تصح أن تتم التسمية على من وصفتهم بالقراصنة والمستبدين، فترى على من تحاول "الجارديان" أن تلمح بأنه من القراصنة، وأحد مستبدي هذا العصر؟.