القيود المالية تفرض على أوغندا التخلي عن بناء سد "بوجاجالي"
الإثنين 24/أبريل/2017 - 08:46 ص
وكالات
طباعة
تخلت أوغندا عن خططها لبناء سد بوجاجالى بسبب القيود المالية، بينما تواصل استكشاف المحاولات لتوليد الطاقة الكهربائية من الخزان بقدرة 250 ميجاوات بطريقة أكثر يسرا وبتكلفة مناسبة.
وتدرس الحكومة حاليا مجموعة من الخيارات بما فيها؛ الإعانات وتمديد مدة القرض من بنك الاستيراد والتصدير الصينى وخفض العائد على الاستثمار من قبل الممولين لاختيار أفضلها، فى حين استبعدت تماما خيار شراء بوجاجالي.
وصرح نائب وزير الخزانة الأوغندية باتريك أوكيلاب، بأنه من غير المنطقى أن تشترى أوغندا محطة لتوليد كميات ضخمة من الكهرباء بتكاليف باهظة وتحقيق أرباح، وهى لا تمتلك ما يكفى للوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها فى مجال التعليم والصحة، إلا إذا توفرت الأموال اللازمة لشرائها.
وطرحت فكرة شراء السد أول مرة من قبل الرئيس الأغوندى يورى موسيفينى خلال زيارته عام 2015، والذى أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع الرسوم الجمركية على الطاقة المولدة من بوجاجالى.
يذكر أن محطة توليد الطاقة بوجاجالى هى محطة توليد الطاقة الكهرومائية على نيل شلالات بوجاجالى بنهر فيكتوريا فى أوغندا، بدأت أعمال البناء به فى عام 2007، وبدأ رسميا عملياته التجارية فى أغسطس عام 2012، وتديره شركة بوجاجالى المحدودة للطاقة.
وتدرس الحكومة حاليا مجموعة من الخيارات بما فيها؛ الإعانات وتمديد مدة القرض من بنك الاستيراد والتصدير الصينى وخفض العائد على الاستثمار من قبل الممولين لاختيار أفضلها، فى حين استبعدت تماما خيار شراء بوجاجالي.
وصرح نائب وزير الخزانة الأوغندية باتريك أوكيلاب، بأنه من غير المنطقى أن تشترى أوغندا محطة لتوليد كميات ضخمة من الكهرباء بتكاليف باهظة وتحقيق أرباح، وهى لا تمتلك ما يكفى للوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها فى مجال التعليم والصحة، إلا إذا توفرت الأموال اللازمة لشرائها.
وطرحت فكرة شراء السد أول مرة من قبل الرئيس الأغوندى يورى موسيفينى خلال زيارته عام 2015، والذى أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع الرسوم الجمركية على الطاقة المولدة من بوجاجالى.
يذكر أن محطة توليد الطاقة بوجاجالى هى محطة توليد الطاقة الكهرومائية على نيل شلالات بوجاجالى بنهر فيكتوريا فى أوغندا، بدأت أعمال البناء به فى عام 2007، وبدأ رسميا عملياته التجارية فى أغسطس عام 2012، وتديره شركة بوجاجالى المحدودة للطاقة.