25 مايو.. أولى جلسات محاكمة 19 طالبًا إخوانيًا في "اقتحام الأزهر"
الإثنين 24/أبريل/2017 - 05:20 م
حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار سرى الجمل، جلسة 25 مايو المقبل، لإعادة محاكمة 19 طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان، المتهمين باقتحام مقر مشيخة الأزهر، وذلك أمام الدائرة 5 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة.
يأتى هذا أعقاب حكم النقض الصادر بتاريخ 26 ديسمبر 2015، والقاضي بإلغاء عقوبة حبس 19 طالبا 5 سنوات، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام إحدى الدوائر الجنائية، على خلفية اتهامهم باقتحام مقر مشيخة الأزهر.
وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة فى القضية رقم 7792 لسنة 2013 جنايات الجمالية، وأسندت لهم ارتكاب جرائم التجمهر بالمخالفة للقانون، والانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل أحكام القانون والدستور، وقطع الطريق أمام المارة، وتعطيل وسائل النقل العامة، والقيام بأعمال بلطجة، والتعدى على موظفين عموميين ومنعهم من أداء عملهم، وإعاقة حركة المرور، وتخريب وإتلاف ممتلكات أميرية عمدًا.
كشفت التحقيقات، أن طلاب جامعة الأزهر المنتمين إلى تنظيم الإخوان تجمهروا أمام مقر مشيخة الأزهر، بعد خروجهم فى مسيرة من جامعة الأزهر، واقتلعوا الرخام والحجارة الخاصة بجراج ونفق الأزهر، وقذفوا به المشيخة والمبنى الإدارى الملحق بها، وحاولوا اقتحامها، وانهالوا بالسباب على شيخ الأزهر ورجال أمن المشيخة.
وضبط بحوزتهم أقنعة وكمامات واقية من الغاز و"سائل الخل" وأقلام تستخدم فى الكتابة على الحوائط وعقاقير طبية، وأدوات خاصة بتجهيزات مستشفى ميدانى، وعطلوا حركة المرور بطريق صلاح سالم بالقوة.
وأسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الأحداث عن وجود حجارة وكميات كبيرة من كسر الرخام داخل المستشفى والمبنى الإدارى، وأثار التخريب بجراج ونفق الأزهر وإتلاف بعض السيارات الخاصة بالمواطنين.
وتضمن ملف القضية العديد من مقاطع الفيديو المسجلة على أسطوانات مدمجة، التى تضمنت مشاهد قيام طلاب الإخوان بأعمال العنف والتلويح بالقوة، واقتحام مشيخة الأزهر، وترصد الألعاب النارية والحجارة التى استخدموها فى تنفيذ أعمال الشغب.
وذكر الإخطار المقدم من وزارة الداخلية للنيابة العامة بشأن الحادث، أن قرابة 1000 طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لجماعة الإخوان، توجهوا صوب مقر مشيخة الأزهر فى محاولة لاقتحامه، وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية.
على الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجراء التحويلات المرورية اللازمة بالمنطقة، حرصًا على سلامة المارة وقائدى السيارات، وتمكنت من تفريقهم وفتح الطريق أمام الحركة المرورية، وضبط "مثيرى الشغب الذين كان من بينهم متهم تركى الجنسية".
يأتى هذا أعقاب حكم النقض الصادر بتاريخ 26 ديسمبر 2015، والقاضي بإلغاء عقوبة حبس 19 طالبا 5 سنوات، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام إحدى الدوائر الجنائية، على خلفية اتهامهم باقتحام مقر مشيخة الأزهر.
وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة فى القضية رقم 7792 لسنة 2013 جنايات الجمالية، وأسندت لهم ارتكاب جرائم التجمهر بالمخالفة للقانون، والانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل أحكام القانون والدستور، وقطع الطريق أمام المارة، وتعطيل وسائل النقل العامة، والقيام بأعمال بلطجة، والتعدى على موظفين عموميين ومنعهم من أداء عملهم، وإعاقة حركة المرور، وتخريب وإتلاف ممتلكات أميرية عمدًا.
كشفت التحقيقات، أن طلاب جامعة الأزهر المنتمين إلى تنظيم الإخوان تجمهروا أمام مقر مشيخة الأزهر، بعد خروجهم فى مسيرة من جامعة الأزهر، واقتلعوا الرخام والحجارة الخاصة بجراج ونفق الأزهر، وقذفوا به المشيخة والمبنى الإدارى الملحق بها، وحاولوا اقتحامها، وانهالوا بالسباب على شيخ الأزهر ورجال أمن المشيخة.
وضبط بحوزتهم أقنعة وكمامات واقية من الغاز و"سائل الخل" وأقلام تستخدم فى الكتابة على الحوائط وعقاقير طبية، وأدوات خاصة بتجهيزات مستشفى ميدانى، وعطلوا حركة المرور بطريق صلاح سالم بالقوة.
وأسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الأحداث عن وجود حجارة وكميات كبيرة من كسر الرخام داخل المستشفى والمبنى الإدارى، وأثار التخريب بجراج ونفق الأزهر وإتلاف بعض السيارات الخاصة بالمواطنين.
وتضمن ملف القضية العديد من مقاطع الفيديو المسجلة على أسطوانات مدمجة، التى تضمنت مشاهد قيام طلاب الإخوان بأعمال العنف والتلويح بالقوة، واقتحام مشيخة الأزهر، وترصد الألعاب النارية والحجارة التى استخدموها فى تنفيذ أعمال الشغب.
وذكر الإخطار المقدم من وزارة الداخلية للنيابة العامة بشأن الحادث، أن قرابة 1000 طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لجماعة الإخوان، توجهوا صوب مقر مشيخة الأزهر فى محاولة لاقتحامه، وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية.
على الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجراء التحويلات المرورية اللازمة بالمنطقة، حرصًا على سلامة المارة وقائدى السيارات، وتمكنت من تفريقهم وفتح الطريق أمام الحركة المرورية، وضبط "مثيرى الشغب الذين كان من بينهم متهم تركى الجنسية".