عقب إعلان النتيجة.. ميدان الجمهورية الفرنسي بين 2002 و2017
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 03:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
تجمع ما يقرب من 300 شخص فقط، مساء أمس الاثنين، بميدان الجمهورية في باريس، للتظاهر ضد فوز زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان في الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعدما كان نفس الميدان قبل 15 عاما، وفي أمسية الـ 21 من أبريل 2002، يعج بالمتظاهرين ضد فوز جان ماري لوبان، والد مارين في نفس الدور للانتخابات.
المقارنة تكشف الكثير عما حل بصورة الجبهة الوطنية 300 شخص على الأكثر، تجمعوا، مساء الاثنين، في ميدان الجمهورية في باريس، تلبية لنداء المنظمة المناهضة للعنصرية "SOS Racisme" للقول "لا للجبهة الوطنية"، والدعوة للاحتشاد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أنه وقبل 15 عاما، وتحديدا في الـ 21 من أبريل 2002، الذي شهد فيه جان ماري لوبان بلوغ الدور الثاني، كان هذا الميدان مكتظا بالمتظاهرين، ومع ذلك قررت الابنة أن وتقود نفس المباديء السياسية التي يتبناها الوالد، حسب تصريح لوران بيرجي الأمين العام للكونفيدرالية الفرنسية.
وقال كريستوفر، أحد من تظاهروا في عام 2002: "الناس لم تعد تعتبر الجبهة الوطنية، كأولوية في النضال السياسي".
"وتابع "نحن ننسى أنه هو حزب يميني متطرف، ولكن لم أستطع أن أفعل شيئًا آخرًا غير المجيء والحضور، الأصدقاء أخبروني، أن في نهاية المطاف تعتبر نتيجة الحزب في الدور الأول خبرا سارا، لأنها ليست عالية كما كان من المتوقع، ولكن حتى 21% لا تزال مرتفعة جدا.
المقارنة تكشف الكثير عما حل بصورة الجبهة الوطنية 300 شخص على الأكثر، تجمعوا، مساء الاثنين، في ميدان الجمهورية في باريس، تلبية لنداء المنظمة المناهضة للعنصرية "SOS Racisme" للقول "لا للجبهة الوطنية"، والدعوة للاحتشاد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أنه وقبل 15 عاما، وتحديدا في الـ 21 من أبريل 2002، الذي شهد فيه جان ماري لوبان بلوغ الدور الثاني، كان هذا الميدان مكتظا بالمتظاهرين، ومع ذلك قررت الابنة أن وتقود نفس المباديء السياسية التي يتبناها الوالد، حسب تصريح لوران بيرجي الأمين العام للكونفيدرالية الفرنسية.
وقال كريستوفر، أحد من تظاهروا في عام 2002: "الناس لم تعد تعتبر الجبهة الوطنية، كأولوية في النضال السياسي".
"وتابع "نحن ننسى أنه هو حزب يميني متطرف، ولكن لم أستطع أن أفعل شيئًا آخرًا غير المجيء والحضور، الأصدقاء أخبروني، أن في نهاية المطاف تعتبر نتيجة الحزب في الدور الأول خبرا سارا، لأنها ليست عالية كما كان من المتوقع، ولكن حتى 21% لا تزال مرتفعة جدا.