ما بين التبرع وتنظيف المستشفيات.. نرصد دور الفنانين في استعادة سيناء
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 11:04 م
رحاب جمعة
طباعة
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أبريل، استردت مصر من إسرائيل أخر أراضي "سيناء الحبيبة" تلك المعركة التي استمرت لسنوات كبيرة بدأت قبل حرب أكتوبر واستمرت بعد هذه الحرب المجيدة.
وخلال عشرات الأعوام الماضية تصارعت القنوات التليفزيونية والفضائيات، على عرض الأفلام والمسلسلات التي تنقل لنا صورة مؤرشفة عن حكايات وروايات حرب مصر التي خاضتها لاسترداد أراضيها المحتلة التي كان آخرها سيناء.
فقد استطاع الفن تجسيد حرب مصر لاسترداد أراضيها المحتلة من خلال الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي نقلت لنا جزء من الواقع الذي عاشته مصر آنذاك، ولكن خلف الكواليس استطاع عدد من الفنانين لعب دورًا هامًا في أعقاب تلك الحرب.
وخلال السطور القليلة القادمة يرصد "المواطن" الدور الخفي الذي لعبه الفنانين في حرب استرداد أراضي مصر المحتلة.
دور الفنانين خلال حرب أكتوبر
خلف الكواليس، حرص الكثير من الفنانين على اكتمال صورة انتصار الشعب والجيش في حرب أكتوبر، فمنهم من تبرع بأمواله وصحته في سبيل مؤازرة الشعب والجيش أثناء حربه المجيدة.
أم كلثوم
كانت سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" تقوم بالتبرع بأجر حفلاتها الكامل للمجهود الحربي، فبعد هزيمة 1967، خصصت كل إيرادات حفلاتها وأغانيها لهم، وكانت أول من دعا لدعم الجيش والقوات المسلحة معنويًا، كما كانت تحث الشعراء لكتابة قصائد وطنية حماسية لتشد من عضد الجندي المصري.
عبد الحليم حافظ
كذلك الفنان عبد الحليم حافظ، الذي قدم إيرادات العديد من حفلاته وإيراد آخر أفلامه فيلم "أبي فوق الشجرة" للمجهود الحربي وكذلك حفلته الشهيرة في ألبرت هول في لندن.
نادية لطفي
نادية لطفي كانت إحدى المتطوعات في أعمال التمريض سواء في حرب الإستنزاف أو خلال حرب أكتوبر، فكانت تذهب إلى الجبهة لرفع معنويات الجنود هناك بالإضافة إلى إنضمامها إلى طاقم التمريض في مستشفى المعادي العسكري، حيث كانت تساعد في أعمال التمريض وكذلك أعمال النظافة فلم يكن لديها مشكلة في مسح أرض المستشفى خدمةً لوطنها وجنوده المدافعين.
عزيزة حلمي
الفنانة عزيزة حلمي تبرعت بالقيام بكافة أعمال التمريض في مستشفى المعادي العسكري حيث اعتبرتهم أبنائها وكانت تقول: "أنا لم أنجب أولاد ولكن كل جندي مصري هو إبني"، ولم تغادر المستشفى إلا بعد خروج آخر جندي مصاب.
آمال زايد
الفنانة آمال زايد والدة الفنانة معالي زايد كانت توزع الشربات أمام منزلها على كل الحيّ في السيدة زينب؛ ابتهاجًا بإنتصارات القوات المسلحة في أكتوبر.
شادية
كانت شادية من أوائل الفنانات التي لم تنقطع يومًا عن زيارة جرحى القوات المسلحة في المشافي، والشد على أيديهم للرفع من معنوياتهم.
سهير المرشدي
وعلى نفس السياق صارت الفنانة سهير المرشدي، التي لم تتوانى في زيارة الجرحى وتقديم أي خدمات تطلب منها سواء في المشافي الميدانية أو العسكرية.
فنانيين شاركوا في حرب 6 أكتوبر
وبخلاف تبرعاتهم وزياراتهم لمؤازرة جرحى ومصابي الحرب، كان هناك عدد من الفنانيين سجلوا في تاريخ حياتهم بطولة المشاركة الفعلية في حرب أكتوبر السبب الرئيسي في استرداد سيناء الحبيبة، ومن أبرز الفنانيين الذين شاركوا في حرب أكتوبر هم:
لطفي لبيب
الفنان "طفي لبيب" التحق بالقوات المسلحة عام 1970، وذلك بعد إنتهاءه من المعهد العالي للفنون المسرحية وقد كان مكلف بتجميع الجنود الشاردين عن الجيش بعد النكسة، وكان ضمن الكتيبة التي كانت من أول الكتائب التي وصلت قناة السويس، وألف كتاب يحكي فيه أسرار الجنود في الحرب وحمل اسم "الكتيبة26".
أحمد فؤاد سليم
الفنان أحمد فؤاد سليم، حصل على بكالوريوس تجارة ثم ألتحق بالجيش كمثل من في جيله وشارك في حرب التحرير والعزة كان برتبة شويش وكان من جنود الدفاع الجوي، وكان له دور كبير هو وكتيبته في ردع الاحتلال والحرب مع إسرائيل.
محمود الجندي
الفنان محمود الجندي، دائما ما يقول انه لا يوجد أي عمل فني يجسد انتصار أكتوبر العظيم، لأنه تعايش مع هذه اللحظة في الحرب فقد تخرج من المعهد العالي للسينما 1967، وكان من أبطال حرب أكتوبر وله ذكريات وبطولات كثيرة.
أحمد بدير
أحمد بدير في أي مناسبة يحضرها الفنان أحمد بدير يعبر فيها عن مدى فخره بالمشاركة في حرب أكتوبر ودائما ما يحكي قصته المؤثرة في حرب أكتوبر حيث استشهد أحد زملائه وحمله وصية يرسلها إلى أهله، وهي ألا يأخذ أحد من أهله العزاء إلا بعد تحرير مصر من العدوان وبالفعل أوصل الفنان أحمد بدير الوصية وحتى الآن يحكي بهذه البطولات والقصص المؤثرة.
وخلال عشرات الأعوام الماضية تصارعت القنوات التليفزيونية والفضائيات، على عرض الأفلام والمسلسلات التي تنقل لنا صورة مؤرشفة عن حكايات وروايات حرب مصر التي خاضتها لاسترداد أراضيها المحتلة التي كان آخرها سيناء.
فقد استطاع الفن تجسيد حرب مصر لاسترداد أراضيها المحتلة من خلال الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي نقلت لنا جزء من الواقع الذي عاشته مصر آنذاك، ولكن خلف الكواليس استطاع عدد من الفنانين لعب دورًا هامًا في أعقاب تلك الحرب.
وخلال السطور القليلة القادمة يرصد "المواطن" الدور الخفي الذي لعبه الفنانين في حرب استرداد أراضي مصر المحتلة.
دور الفنانين خلال حرب أكتوبر
خلف الكواليس، حرص الكثير من الفنانين على اكتمال صورة انتصار الشعب والجيش في حرب أكتوبر، فمنهم من تبرع بأمواله وصحته في سبيل مؤازرة الشعب والجيش أثناء حربه المجيدة.
أم كلثوم
كانت سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" تقوم بالتبرع بأجر حفلاتها الكامل للمجهود الحربي، فبعد هزيمة 1967، خصصت كل إيرادات حفلاتها وأغانيها لهم، وكانت أول من دعا لدعم الجيش والقوات المسلحة معنويًا، كما كانت تحث الشعراء لكتابة قصائد وطنية حماسية لتشد من عضد الجندي المصري.
عبد الحليم حافظ
كذلك الفنان عبد الحليم حافظ، الذي قدم إيرادات العديد من حفلاته وإيراد آخر أفلامه فيلم "أبي فوق الشجرة" للمجهود الحربي وكذلك حفلته الشهيرة في ألبرت هول في لندن.
نادية لطفي
نادية لطفي كانت إحدى المتطوعات في أعمال التمريض سواء في حرب الإستنزاف أو خلال حرب أكتوبر، فكانت تذهب إلى الجبهة لرفع معنويات الجنود هناك بالإضافة إلى إنضمامها إلى طاقم التمريض في مستشفى المعادي العسكري، حيث كانت تساعد في أعمال التمريض وكذلك أعمال النظافة فلم يكن لديها مشكلة في مسح أرض المستشفى خدمةً لوطنها وجنوده المدافعين.
عزيزة حلمي
الفنانة عزيزة حلمي تبرعت بالقيام بكافة أعمال التمريض في مستشفى المعادي العسكري حيث اعتبرتهم أبنائها وكانت تقول: "أنا لم أنجب أولاد ولكن كل جندي مصري هو إبني"، ولم تغادر المستشفى إلا بعد خروج آخر جندي مصاب.
آمال زايد
الفنانة آمال زايد والدة الفنانة معالي زايد كانت توزع الشربات أمام منزلها على كل الحيّ في السيدة زينب؛ ابتهاجًا بإنتصارات القوات المسلحة في أكتوبر.
شادية
كانت شادية من أوائل الفنانات التي لم تنقطع يومًا عن زيارة جرحى القوات المسلحة في المشافي، والشد على أيديهم للرفع من معنوياتهم.
سهير المرشدي
وعلى نفس السياق صارت الفنانة سهير المرشدي، التي لم تتوانى في زيارة الجرحى وتقديم أي خدمات تطلب منها سواء في المشافي الميدانية أو العسكرية.
فنانيين شاركوا في حرب 6 أكتوبر
وبخلاف تبرعاتهم وزياراتهم لمؤازرة جرحى ومصابي الحرب، كان هناك عدد من الفنانيين سجلوا في تاريخ حياتهم بطولة المشاركة الفعلية في حرب أكتوبر السبب الرئيسي في استرداد سيناء الحبيبة، ومن أبرز الفنانيين الذين شاركوا في حرب أكتوبر هم:
لطفي لبيب
الفنان "طفي لبيب" التحق بالقوات المسلحة عام 1970، وذلك بعد إنتهاءه من المعهد العالي للفنون المسرحية وقد كان مكلف بتجميع الجنود الشاردين عن الجيش بعد النكسة، وكان ضمن الكتيبة التي كانت من أول الكتائب التي وصلت قناة السويس، وألف كتاب يحكي فيه أسرار الجنود في الحرب وحمل اسم "الكتيبة26".
أحمد فؤاد سليم
الفنان أحمد فؤاد سليم، حصل على بكالوريوس تجارة ثم ألتحق بالجيش كمثل من في جيله وشارك في حرب التحرير والعزة كان برتبة شويش وكان من جنود الدفاع الجوي، وكان له دور كبير هو وكتيبته في ردع الاحتلال والحرب مع إسرائيل.
محمود الجندي
الفنان محمود الجندي، دائما ما يقول انه لا يوجد أي عمل فني يجسد انتصار أكتوبر العظيم، لأنه تعايش مع هذه اللحظة في الحرب فقد تخرج من المعهد العالي للسينما 1967، وكان من أبطال حرب أكتوبر وله ذكريات وبطولات كثيرة.
أحمد بدير
أحمد بدير في أي مناسبة يحضرها الفنان أحمد بدير يعبر فيها عن مدى فخره بالمشاركة في حرب أكتوبر ودائما ما يحكي قصته المؤثرة في حرب أكتوبر حيث استشهد أحد زملائه وحمله وصية يرسلها إلى أهله، وهي ألا يأخذ أحد من أهله العزاء إلا بعد تحرير مصر من العدوان وبالفعل أوصل الفنان أحمد بدير الوصية وحتى الآن يحكي بهذه البطولات والقصص المؤثرة.