بانوراما صحفية عالمية نحلل من خلالها زيارة بابا الفاتيكان لمصر
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 04:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا شك أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر، ذات تأثير إيجابي كبير على نفوس المصريين كافة، حيث أنها تأتي في وقتها؛ لإثبات أن مصر ليست معقلا للجماعات الإرهابية المتطرفة، فإذا كانت هكذا كما يحاول البعض أن يروجوا، لم يقدم بابا الفاتيكان على المجيء إليها، خاصة بعد الهجمات التي وجهت للأقباط يوم احتفالهم بعيد السعف.
تعد الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس، بمثابة دليل على حبه الشديد لمصر وللمصريين، ولتقديره لها، فيكفي أنها كانت الملجأ لسيدة نساء العالمين، "السيدة مريم العذراء"، وبصحبتها السيد المسيح، حيث حرصت على الاختباء بها؛ لحمايته ممن يريدون قتله، وكانت خير ملجأ ووفرت لها الحماية، وذلك بمثابة شرف لكل مصري، وحرص البابا على ذكره في رسالته وكم أنه يقدره، تلك الملحوظة التي قدرها مسلمي مصر قبل أقباطها، لأنه وببساطة تمكن من تعزيز العلاقات أكثر بين قطبي الدولة عبر معزوفة من الكلمات في رسالته.
ويستلزم إذا، أن نعرف كيف تناولت مختلف الصحف العالمية هذه الزيارة، وكيف عبرت عنها تلك الصحف التي تعرب كل واحدة منها عن رؤية البلد والحكومة التي تنتمي لها، فهذا الأمر لا يهم المصريين بحسب، بل والدول الأخرى على مستوى العالم.
ومن ضمن الصحف التي تناولت هذا الأمر على سبيل المثال "أوبينيون بوبليكا"، و"فيتوكوديترانيو"، اثنان من أشهر الصحف الإيطالية، أكدت كل منهما على أن إصرار بابا الفاتيكان على الذهاب إلى مصر، وبعد أحداث يوم الأحد، هو خير رد على جميع مسلحي تنظيم "داعش"، مشيرين إلى هذا التنظيم خطط لمثل هذه الهجمات، كمحاولة منهم لمنع بابا الفاتيكان أو تراجعه عن المجيء، لكنهم لم يعوا أنهم بهذه الطريقة جعلوه يصر أكثر على الزيارة، لأنه يريد أن يبعث برسالته للعالم أجمع عن طريق مصر.
وقالت "فيتوكوديترانيو"، أن هذه أي هجوم إرهابي على مصر ليس المقصود منه المسيحين فقط، وإنما المسلمين أيضا وتخريب البلاد ككل.
ومن روما إلى بريطانيا، وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العلاقة الطيبة بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، هي خير دليل على الإصرار؛ لتحسين العلاقات ليس فقط بين الإسلامية والمسيحية، وإنما بين مختلف الأديان على مستوى العالم.
أما وفيما يتعلق بمجلة "تايم" البريطانية، تعتبر أنه من الصعب إنكار وجود بعض التوترات أو الحساسيات بين المسلمين والمسيحيين، ولو بنسبة بسيطة، لكن وبزيارة الفاتيكان لمصر أزيلت كافة التوترات أو الحساسيات.
ومن الصعب إغفال الرؤية الأمريكية، فالولايات المتحدة تعد من أقوى الدول ذات العلاقات الثنائية مع مصر، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تعد بأكملها إشادة له ولجهوده.
وبناءا عليه نلق الضوء على رؤية "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي تعتبر أن زيارة بابا فرنسيس تعمل على تحسين العلاقات بشكل أفضل بين مصر ودولة الفاتيكان، مشيدة بالدور الذي يقوم به كل من الفاتيكان وشيخ الأزهر، من أجل الدعوة للتسامح بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.
تعد الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس، بمثابة دليل على حبه الشديد لمصر وللمصريين، ولتقديره لها، فيكفي أنها كانت الملجأ لسيدة نساء العالمين، "السيدة مريم العذراء"، وبصحبتها السيد المسيح، حيث حرصت على الاختباء بها؛ لحمايته ممن يريدون قتله، وكانت خير ملجأ ووفرت لها الحماية، وذلك بمثابة شرف لكل مصري، وحرص البابا على ذكره في رسالته وكم أنه يقدره، تلك الملحوظة التي قدرها مسلمي مصر قبل أقباطها، لأنه وببساطة تمكن من تعزيز العلاقات أكثر بين قطبي الدولة عبر معزوفة من الكلمات في رسالته.
ويستلزم إذا، أن نعرف كيف تناولت مختلف الصحف العالمية هذه الزيارة، وكيف عبرت عنها تلك الصحف التي تعرب كل واحدة منها عن رؤية البلد والحكومة التي تنتمي لها، فهذا الأمر لا يهم المصريين بحسب، بل والدول الأخرى على مستوى العالم.
ومن ضمن الصحف التي تناولت هذا الأمر على سبيل المثال "أوبينيون بوبليكا"، و"فيتوكوديترانيو"، اثنان من أشهر الصحف الإيطالية، أكدت كل منهما على أن إصرار بابا الفاتيكان على الذهاب إلى مصر، وبعد أحداث يوم الأحد، هو خير رد على جميع مسلحي تنظيم "داعش"، مشيرين إلى هذا التنظيم خطط لمثل هذه الهجمات، كمحاولة منهم لمنع بابا الفاتيكان أو تراجعه عن المجيء، لكنهم لم يعوا أنهم بهذه الطريقة جعلوه يصر أكثر على الزيارة، لأنه يريد أن يبعث برسالته للعالم أجمع عن طريق مصر.
وقالت "فيتوكوديترانيو"، أن هذه أي هجوم إرهابي على مصر ليس المقصود منه المسيحين فقط، وإنما المسلمين أيضا وتخريب البلاد ككل.
ومن روما إلى بريطانيا، وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العلاقة الطيبة بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، هي خير دليل على الإصرار؛ لتحسين العلاقات ليس فقط بين الإسلامية والمسيحية، وإنما بين مختلف الأديان على مستوى العالم.
أما وفيما يتعلق بمجلة "تايم" البريطانية، تعتبر أنه من الصعب إنكار وجود بعض التوترات أو الحساسيات بين المسلمين والمسيحيين، ولو بنسبة بسيطة، لكن وبزيارة الفاتيكان لمصر أزيلت كافة التوترات أو الحساسيات.
ومن الصعب إغفال الرؤية الأمريكية، فالولايات المتحدة تعد من أقوى الدول ذات العلاقات الثنائية مع مصر، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تعد بأكملها إشادة له ولجهوده.
وبناءا عليه نلق الضوء على رؤية "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي تعتبر أن زيارة بابا فرنسيس تعمل على تحسين العلاقات بشكل أفضل بين مصر ودولة الفاتيكان، مشيدة بالدور الذي يقوم به كل من الفاتيكان وشيخ الأزهر، من أجل الدعوة للتسامح بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.