مساعي اليهود لـ"نسف الهوية الوطنية".. عمليات موسادية بحق مصريين
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:58 ص
أحمد القعب
طباعة
سعى اليهود قديما وحديثًا إلى طمس الهوية المصرية من خلال عمليات عمد الصهيونيون إلى ارتكابها بحق مصريين أو بحق الدولة المصرية، منذ نشأة دولة الاحتلال وحتى الآن، لكن تأبى إرادة الله إلا أن يحفظ هذه البلدة الطيبة، الطيبين أهلها، بدستور رباني نزل منذ آلاف السنين "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين".
سميرة موسى.. عالمة الذرة
تعد العملية الأولى التي يقوم بها يهودي مصري لصالح الموساد الإسرائيلي هى التى ساهمت فيها الفنانة اليهودية المصرية "راقية إبراهيم" فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التى درست الذرة فى انجلترا، وأعدت رسالتها عن "امتصاص المواد المشعة ".
وفى عام 1951 قدمت إليها جامعة أوكردج منحة دراسية لدراسة استخدام المواد المشعة فى العلاج وسمحت لها بزيارة المعامل الذرية، وفى الخامس عشر من أغسطس عام 1952 وكانت فى طريقها بسيارتها لزيارة المفاعل فى سان فرانسيسكو ومعها مرشد من إدارة المفاعل وفى طريق مرتفع قفز المرشد من السيارة لتصطدم السيارة بحافلة وترمى بها فى واد لقيت فيه حتفها فى حين هرب المرشد واختفت الحافلة.
هذه الرواية دارت حولها الشكوك وبقى السر مع "راشيل ابراهام ليفى" وهو الإسم الحقيقي لراقية إبراهيم صديقة سميرة موسى والتى أصبحت فيما بعد سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل تكريما للخدمات التى قدمتها للموساد.
فضيحة لافون
و كانت ثاني عمليات الموساد بمصر هي العملية سوزانا أو ما سمى فيما بعد "فضيحة لافون" فى صيف عام 1954 وصل إلى مصر العميل اليهودي ليفى افرايم الشهير بإسم جون دارلنج متخفيا بشخصية ضابط انجليزي شرع فى تكوين شبكة تجسس ليهود مصريين وغير مصريين ضمت فيليب ناتاسو وايلي جاكوب ناعيم ومائير زعفران وروبير دي سان وفيكتور ليفى وكان من بينهم ليفى كوهين أشهر جاسوس للموساد فيما بعد.
الهدف من العملية كان إفساد علاقات مصر بعد ثورة 1952 ببريطانيا والولايات المتحدة عن طريق حرق مكاتب الاستعلامات الخاصة بهم فى مصر وأيضا الاغتيالات وقد تورط فى العملية سوزانا كبار زعماء اليهود كموشية شاريت وبنحاس لافون وديفيد بن جوريون وأيضا شيمون بيريز.
الصدفة وحدها أدت إلى سقوط الشبكة اليهودية مساء الثالث والعشرين من يوليو عام 1954 عندما احترقت عبوة ناسفة قبل ميعاد تفجيرها فى جيب فيليب ناتسيو امام سينما ريو بالإسكندرية وحكم عليه بالمؤبد.
سميرة موسى.. عالمة الذرة
تعد العملية الأولى التي يقوم بها يهودي مصري لصالح الموساد الإسرائيلي هى التى ساهمت فيها الفنانة اليهودية المصرية "راقية إبراهيم" فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التى درست الذرة فى انجلترا، وأعدت رسالتها عن "امتصاص المواد المشعة ".
وفى عام 1951 قدمت إليها جامعة أوكردج منحة دراسية لدراسة استخدام المواد المشعة فى العلاج وسمحت لها بزيارة المعامل الذرية، وفى الخامس عشر من أغسطس عام 1952 وكانت فى طريقها بسيارتها لزيارة المفاعل فى سان فرانسيسكو ومعها مرشد من إدارة المفاعل وفى طريق مرتفع قفز المرشد من السيارة لتصطدم السيارة بحافلة وترمى بها فى واد لقيت فيه حتفها فى حين هرب المرشد واختفت الحافلة.
هذه الرواية دارت حولها الشكوك وبقى السر مع "راشيل ابراهام ليفى" وهو الإسم الحقيقي لراقية إبراهيم صديقة سميرة موسى والتى أصبحت فيما بعد سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل تكريما للخدمات التى قدمتها للموساد.
فضيحة لافون
و كانت ثاني عمليات الموساد بمصر هي العملية سوزانا أو ما سمى فيما بعد "فضيحة لافون" فى صيف عام 1954 وصل إلى مصر العميل اليهودي ليفى افرايم الشهير بإسم جون دارلنج متخفيا بشخصية ضابط انجليزي شرع فى تكوين شبكة تجسس ليهود مصريين وغير مصريين ضمت فيليب ناتاسو وايلي جاكوب ناعيم ومائير زعفران وروبير دي سان وفيكتور ليفى وكان من بينهم ليفى كوهين أشهر جاسوس للموساد فيما بعد.
الهدف من العملية كان إفساد علاقات مصر بعد ثورة 1952 ببريطانيا والولايات المتحدة عن طريق حرق مكاتب الاستعلامات الخاصة بهم فى مصر وأيضا الاغتيالات وقد تورط فى العملية سوزانا كبار زعماء اليهود كموشية شاريت وبنحاس لافون وديفيد بن جوريون وأيضا شيمون بيريز.
الصدفة وحدها أدت إلى سقوط الشبكة اليهودية مساء الثالث والعشرين من يوليو عام 1954 عندما احترقت عبوة ناسفة قبل ميعاد تفجيرها فى جيب فيليب ناتسيو امام سينما ريو بالإسكندرية وحكم عليه بالمؤبد.