وزراء دفاع "الساحل والصحراء" يرصدون أسباب انتشار ظاهرة التطرف
السبت 06/مايو/2017 - 03:29 م
رامي حسين
طباعة
رغم كثافة الجهود الحالية على مختلف المستويات وبكافة الأصعدة، في مكافحة التطرف والإرهاب، إلا أن المؤشرات لا زالت تشير إلى اتساع النطاق الجغرافي لعناصر الإرهاب وتنظيماته خاصة في منطقة الساحل والصحراء ارتباطًا بالعديد من الأسباب والدوافع، الأمر الذي يتطلب تضافر وتكاتف الجهود الوطنية والمجتمع الدولي.
ورصد تجمع دول الساحل والصحراء الذي شارك الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أسباب انتشار ظاهرتي الطرف والإرهاب.
وأوضح الرصد، أنه تتعدد الأسباب والدوافع الرئيسية لانتشار ظاهرتي التطرف والإرهاب والتي يمكن إيجادها في الأتي: تعثر جهود التسوية السياسية والسلمية للقضايا والأزمات على الساحة الدولية والإقليمية الأمر الذي يؤدى إلى الإحساس بالإحباط لدى الشعوب ويصب في صالح الاتجاهات المتطرفة.
- الانتقائية في إستراتيجية التعامل مع التنظيمات الإرهابية، رغم حقائق وحدة المنابع والإخطار وضرورة التعامل الشامل لسرعه أثرها ومنعها من التمدد بمناطق أخرى "من أمثلة ذلك تركيز العالم على مواجهة تنظيم القاعدة فى العراق أدى لانتشاره في الشرق الأوسط وظهور داعش في العراق وسوريا وتركيز المواجهة عليهما رتب لانتقال داعش إلى ليبيا وفضاء الساحل والصحراء".
- تحول "القاعدة داعش" إلى فكر أكثر منه تنظيم تستمد منه الجماعات والتنظيمات المحلية مبادئ وقواعد للأعمال الإرهابية، وساهم في تحقيق ذلك التطور في شبكات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية.
ورصد تجمع دول الساحل والصحراء الذي شارك الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أسباب انتشار ظاهرتي الطرف والإرهاب.
وأوضح الرصد، أنه تتعدد الأسباب والدوافع الرئيسية لانتشار ظاهرتي التطرف والإرهاب والتي يمكن إيجادها في الأتي: تعثر جهود التسوية السياسية والسلمية للقضايا والأزمات على الساحة الدولية والإقليمية الأمر الذي يؤدى إلى الإحساس بالإحباط لدى الشعوب ويصب في صالح الاتجاهات المتطرفة.
- الانتقائية في إستراتيجية التعامل مع التنظيمات الإرهابية، رغم حقائق وحدة المنابع والإخطار وضرورة التعامل الشامل لسرعه أثرها ومنعها من التمدد بمناطق أخرى "من أمثلة ذلك تركيز العالم على مواجهة تنظيم القاعدة فى العراق أدى لانتشاره في الشرق الأوسط وظهور داعش في العراق وسوريا وتركيز المواجهة عليهما رتب لانتقال داعش إلى ليبيا وفضاء الساحل والصحراء".
- تحول "القاعدة داعش" إلى فكر أكثر منه تنظيم تستمد منه الجماعات والتنظيمات المحلية مبادئ وقواعد للأعمال الإرهابية، وساهم في تحقيق ذلك التطور في شبكات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية.
- الطبيعة الجغرافية الصحراوية والجبلية والتركيبة الديموجرافية، والكثافة السكانية لفضاء "س – ص" الذي يوفر ملذات أمنية للتنظيمات والجماعات الإرهابية.
- محدودية إجراءات التعاون والتنسيق بين دول فضاء "س – ص" في تأمين الحدود ومراقبة المنافذ الحدودية لمنع عمليات التهريب وقوف حركة وانتقالات العناصر المتطرفة وتدفق الأموال والأسلحة.
- انتشار عصابات الجريمة المنظمة التي ترتبط أنشطتها بعمليات الجماعات المتطرفة الإرهابية "الاختطاف – تجارة السلاح والمخدرات"، إضافة إلى محدودية خطط التعاون والتكامل في مجالات التنمية – الاقتصادية والبشرية بين دول فضاء الساحل والصحراء.
- محدودية إجراءات التعاون والتنسيق بين دول فضاء "س – ص" في تأمين الحدود ومراقبة المنافذ الحدودية لمنع عمليات التهريب وقوف حركة وانتقالات العناصر المتطرفة وتدفق الأموال والأسلحة.
- انتشار عصابات الجريمة المنظمة التي ترتبط أنشطتها بعمليات الجماعات المتطرفة الإرهابية "الاختطاف – تجارة السلاح والمخدرات"، إضافة إلى محدودية خطط التعاون والتكامل في مجالات التنمية – الاقتصادية والبشرية بين دول فضاء الساحل والصحراء.