خبير بالشأن الفرنسي: الرئيس المقبل مجبر على التحالفات
الأحد 07/مايو/2017 - 10:01 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد الجولة المقررة اليوم الأحد من الانتخابات الفرنسية، منافسة شرسة بين مرشح حركة "إلى الأمام" صاحب المركز الأول للدور خلال الجولة السابقة من الانتخابات، بـ 24.01 %، ومرشحة "الجبهة الوطنية" التي حصلت على نسبة أصوات 21.30 %، وتدفع إلى السطح بأحد أبرز مواطن الخلاف بين المرشحين، ألا وهي المهاجرين والإسلام، بخلاف الملف الإقتصادي.
قال المحلل السياسي الفرنسي مصطفى الطوسة، إن "آخر المؤشرات تؤكد فوز إيمانويل ماكرون بالانتخاب الرئاسية الفرنسية، خصوصًا بعد المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع ماري لوبان".
وأضاف الطوسة: "السؤال الآن بأي نسبة سيفوز، هل سينتصر بنسبة تعطيه قوة كبيرة بعد ذلك، أم سيفوز بنسبة ضعيفة؟، أقل من 60% تعتبر سياسيا و انتخابيا نسبة ضعيفة لماكرون، ونفس الإشكالية بالنسبة للوبان، بأي نسبة ستخسر هذه المعركة، هل هي نسبة قوية، تفوق 40%، أم تحت الثلاثين".
وحول معنى الفوز بفارق كبير قال مصطفى الطوسة: "النسبة تشير لقوة وتواجد اليمين المتطرف، كقوة سياسية في الشارع الفرنسي، بمعنى آخر خسارة ماري لوبان بنسبة 45% مثلًا، تعتبر انتصارً لها ولو لم تنجح في الانتخابات الرئاسية، هذه هي موازين القوى حاليًا".
وتابع: "بعد الانتخابات سواء كان الفائز ماري لوبان أو ماكرون، سيكون هناك ما يمكن أن نسميه ب"الدورة الثالثة" لهذه الانتخابات الرئاسية، في الانتخابات التشريعية، على هذا الرئيس أن يحصل على أغلبية برلمانية مريحة، تمكنه من تكوين حكومة متجانسة وقوية، وتمرير القرارات في البرلمان، لكي يتبنى إصلاحات في فرنسا".
وأضاف الطوسة: "فإذا حصل الرئيس على أغلبية مريحة، فهذا سيسهل مهمته في الأسابيع المقبلة، وإذا لم يحصل على ذلك فالمعادلة ترغمه على تجربة التعايش السياسي، المعارضة اليمينية قد تربح أغلبية مقاعد البرلمان، هناك خط سياسي يحكمه الإيليزيه، وخط آخر يحكم البرلمان، بعض المراقبين لا يستبعدون مثل هذا الاحتمال، ألا تكون لماكرون أغلبية رئاسية برلمانية.
وحول سبب عدم وجود أغلبية برلمانية لماكرون، قال الطوسة "إن ماكرون في وضعية تفرض عليه تحالفات جديدة، لكي يشكل حكومة ويحكم فرنسا، هذه ضرورة حتمية، لأن حركته السياسية التي تدعى "إلى الأمام" حديثة العهد، ولا تتمتع بالتواجد والعمق في الخريطة السياسية، لكي تحصل على أغلبية مريحة للوهلة الأولى".
قال المحلل السياسي الفرنسي مصطفى الطوسة، إن "آخر المؤشرات تؤكد فوز إيمانويل ماكرون بالانتخاب الرئاسية الفرنسية، خصوصًا بعد المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع ماري لوبان".
وأضاف الطوسة: "السؤال الآن بأي نسبة سيفوز، هل سينتصر بنسبة تعطيه قوة كبيرة بعد ذلك، أم سيفوز بنسبة ضعيفة؟، أقل من 60% تعتبر سياسيا و انتخابيا نسبة ضعيفة لماكرون، ونفس الإشكالية بالنسبة للوبان، بأي نسبة ستخسر هذه المعركة، هل هي نسبة قوية، تفوق 40%، أم تحت الثلاثين".
وحول معنى الفوز بفارق كبير قال مصطفى الطوسة: "النسبة تشير لقوة وتواجد اليمين المتطرف، كقوة سياسية في الشارع الفرنسي، بمعنى آخر خسارة ماري لوبان بنسبة 45% مثلًا، تعتبر انتصارً لها ولو لم تنجح في الانتخابات الرئاسية، هذه هي موازين القوى حاليًا".
وتابع: "بعد الانتخابات سواء كان الفائز ماري لوبان أو ماكرون، سيكون هناك ما يمكن أن نسميه ب"الدورة الثالثة" لهذه الانتخابات الرئاسية، في الانتخابات التشريعية، على هذا الرئيس أن يحصل على أغلبية برلمانية مريحة، تمكنه من تكوين حكومة متجانسة وقوية، وتمرير القرارات في البرلمان، لكي يتبنى إصلاحات في فرنسا".
وأضاف الطوسة: "فإذا حصل الرئيس على أغلبية مريحة، فهذا سيسهل مهمته في الأسابيع المقبلة، وإذا لم يحصل على ذلك فالمعادلة ترغمه على تجربة التعايش السياسي، المعارضة اليمينية قد تربح أغلبية مقاعد البرلمان، هناك خط سياسي يحكمه الإيليزيه، وخط آخر يحكم البرلمان، بعض المراقبين لا يستبعدون مثل هذا الاحتمال، ألا تكون لماكرون أغلبية رئاسية برلمانية.
وحول سبب عدم وجود أغلبية برلمانية لماكرون، قال الطوسة "إن ماكرون في وضعية تفرض عليه تحالفات جديدة، لكي يشكل حكومة ويحكم فرنسا، هذه ضرورة حتمية، لأن حركته السياسية التي تدعى "إلى الأمام" حديثة العهد، ولا تتمتع بالتواجد والعمق في الخريطة السياسية، لكي تحصل على أغلبية مريحة للوهلة الأولى".