قابيل: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يدعم إنشاء حاضنات الأعمال
الأحد 07/مايو/2017 - 05:51 م
نها رضوان
طباعة
قال المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن إطلاق جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال لأول مرة في تاريخ مصر، استهدف رعاية هذا القطاع الهام وتوحيد كافة الجهود المبذولة لتنميته من خلال تبني سياسات موحدة وخطط تنفيذية تحدد الأدوار وتضمن المتابعة والتقييم وقياس الأثر، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل حاليًا على دعم إنشاء حاضنات أعمال في كافة أنحاء الجمهورية في كافة المجالات الاستثمارية السلعية والخدمية والتجارية.
وأوضح قابيل، خلال كلمته التي ألقاها خلال فعاليات حفل إطلاق حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية اليوم الأحد، ان وزارة التجارة والصناعة تقوم حاليا بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بإتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لإنشاء هذا الجهاز وتحديد اختصاصاته وهيكله التنظيمي حيث يجرى حاليا تشكيل مجلس إدارته من الخبراء المعنيين في كافة مجالات اختصاصات الجهاز من خبراء متخصصين في مجال السياسات والخدمات المالية وغير المالية وريادة الأعمال.
وشدد وزير الصناعة على ضرورة تكرار هذه التجربة في كافة جامعات مصر ليكون خريجيها قدوة لنظرائهم من الشباب المصري الواعد ليصلوا إلى العالمية كمكاتب استشارية رائدة في مجالات تساهم في صياغة وتوجيه سياسات واقتصاديات مصر نحو تحقيق رؤية مصر 2030 والتى تستهدف جعل "مصر من أكبر 30 اقتصاد في العالم ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائم على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة ذات نظام أيكولوجي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة كي ترتقي بجودة حياة المصريين.
وأوضح قابيل، خلال كلمته التي ألقاها خلال فعاليات حفل إطلاق حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية اليوم الأحد، ان وزارة التجارة والصناعة تقوم حاليا بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بإتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لإنشاء هذا الجهاز وتحديد اختصاصاته وهيكله التنظيمي حيث يجرى حاليا تشكيل مجلس إدارته من الخبراء المعنيين في كافة مجالات اختصاصات الجهاز من خبراء متخصصين في مجال السياسات والخدمات المالية وغير المالية وريادة الأعمال.
وشدد وزير الصناعة على ضرورة تكرار هذه التجربة في كافة جامعات مصر ليكون خريجيها قدوة لنظرائهم من الشباب المصري الواعد ليصلوا إلى العالمية كمكاتب استشارية رائدة في مجالات تساهم في صياغة وتوجيه سياسات واقتصاديات مصر نحو تحقيق رؤية مصر 2030 والتى تستهدف جعل "مصر من أكبر 30 اقتصاد في العالم ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائم على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة ذات نظام أيكولوجي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة كي ترتقي بجودة حياة المصريين.