بوتفليقة لـ"ماكرون": لا تنسَ وعودك للجزائر
الإثنين 08/مايو/2017 - 04:11 م
مي أنور العطافي
طباعة
هنأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، مشيدًا فيها بخصاله.
وطالب الرئيس الجزائري ماكرون، بأن لا يتجاهل وعوده للجزائر التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.
وأوضح بوتفليقة، "أن الشعب الذي اختار فيكم رجل الدولة حسا ومعنى، الرجل القادر على تدبير شؤونه في هذا الظرف العصيب وقيادة مسيرته شطر المستقبل الأفضل الذي رسمتموه بقناعة غامرة"، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار الجديد".
وجاء في الرسالة "كان لكم عطاء ذو بال في بناء شراكة استثنائية بين الجزائر وفرنسا.. ولم يخف على الجميع كل ما بذلتموه من إخلاص وإبداع في مسعى كنتم تعلمون أنه مسعى يدخل في نطاق التساوق مع التاريخ".
وأضاف بوتفليقة: " ولقد نمّت.. مبادراتكم عن عزمكم الجاد على العمل معنا من أجل تدارك ما ضاع من فرص في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وذلك بفتح آفاق جديدة تعد بتقبل الذاكرة بحقيقة كل ما تنطوي عليه وصداقة استوى نضجها ومصالح متكافئة المنفعة، مع بقاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والفرنسيين المتواجدين بالجزائر بمثابة عامل بشري نفيس يستدعي الاعتناء به والحفاظ عليه".
وأشار الرئيس الجزائري إلى "العلاقة الوطيدة" بين بلاده وفرنسا إذ قال إن الموقف المبدئي الذي بدر من الزيارة الأخيرة لإيمانويل ماكرون للجزائر، حيال الإستعمار وطبيعته التي لا تغتفر، وضع الرئيس الفرنسي الجديد "طبيعيا وشرعيا في الموقع المرموق، موقع الفاعل المقتنع والمقنع في عملية استكمال مصالحة حقيقية بين بلدينا في إطار احترام القيم الذاتية للشعوب التي يتحول تقاربها أثناء محن المواجهة على صحبة على نهج الأمل لا تضاهيها صحبة".
وطالب الرئيس الجزائري ماكرون، بأن لا يتجاهل وعوده للجزائر التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.
وأوضح بوتفليقة، "أن الشعب الذي اختار فيكم رجل الدولة حسا ومعنى، الرجل القادر على تدبير شؤونه في هذا الظرف العصيب وقيادة مسيرته شطر المستقبل الأفضل الذي رسمتموه بقناعة غامرة"، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار الجديد".
وجاء في الرسالة "كان لكم عطاء ذو بال في بناء شراكة استثنائية بين الجزائر وفرنسا.. ولم يخف على الجميع كل ما بذلتموه من إخلاص وإبداع في مسعى كنتم تعلمون أنه مسعى يدخل في نطاق التساوق مع التاريخ".
وأضاف بوتفليقة: " ولقد نمّت.. مبادراتكم عن عزمكم الجاد على العمل معنا من أجل تدارك ما ضاع من فرص في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وذلك بفتح آفاق جديدة تعد بتقبل الذاكرة بحقيقة كل ما تنطوي عليه وصداقة استوى نضجها ومصالح متكافئة المنفعة، مع بقاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والفرنسيين المتواجدين بالجزائر بمثابة عامل بشري نفيس يستدعي الاعتناء به والحفاظ عليه".
وأشار الرئيس الجزائري إلى "العلاقة الوطيدة" بين بلاده وفرنسا إذ قال إن الموقف المبدئي الذي بدر من الزيارة الأخيرة لإيمانويل ماكرون للجزائر، حيال الإستعمار وطبيعته التي لا تغتفر، وضع الرئيس الفرنسي الجديد "طبيعيا وشرعيا في الموقع المرموق، موقع الفاعل المقتنع والمقنع في عملية استكمال مصالحة حقيقية بين بلدينا في إطار احترام القيم الذاتية للشعوب التي يتحول تقاربها أثناء محن المواجهة على صحبة على نهج الأمل لا تضاهيها صحبة".