"ماكرون وبريجيت".. قصة حب معلمة لتلميذها
الإثنين 08/مايو/2017 - 08:22 م
شريف صفوت
طباعة
كان اللقاء الأول بين ماكرون وزوجته مدرسة اللغة الفرنسية عام 1993، وكان حينها تلميذًا وهي معلمة لغة فرنسية ودراما في مدرسة ثانوية بمدينة أميان التي ولد ماكرون فيها، والتي تبعد 120 كيلومترًا شمال باريس، وكانت في حدود الأربعينيات ومتزوجة، وكانت تعمل على توجيه الممثل الصغير.
ووقع المراهق "ماكرون" وبالكاد عمره 15 سنة، بحب معلمته هكذا بلا مقدمات، وبمعرفة من ابنتها الثانية، وكانت زميلته في الصف، ومع أن عمرها كان 40 تقريبًا ذلك الوقت ومتزوجة، إلا أن بريجيت انجذبت أيضًا إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، إلى درجة جعلتهما مرتبطين رسميًا بعد 3 أعوام، هو بعمر 18 وهي 43 سنة.
ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمته، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية"، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته.
إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معًا بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت زوجها الأب منها لأبنائها الثلاثة: المهندس "سباستيان" البالغ 41 عامًا، وطبيبة الأمراض القلبية "لورانس" البالغة 40 عامًا، إضافة للمحامية تيفان وعمرها 33 عامًا والتي كانت المشرفة على الحملة الانتخابية لماكرون الذي اتفق ووالدتها حين الزواج بها بعد 20 شهرًا من طلاقها، عدم سعيهما إلى إنجاب أبناء، فاكتفت بأبنائها من الزوج الأول.
وتزوج ماركون وبريجيت عام 2007، ولم يأبى للفرق الكبير في السن، فهي تكبر الرئيس البالغ من العمر 39 عامًا بربع قرن، فهي تبلغ 64 عامًا.