كنائس ومساجد فلسطين تتضامن مع أسرى سجون الإحتلال الإسرائيلي
الأربعاء 10/مايو/2017 - 03:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين والمعروفة بـ"نادي الأسير"، أن أجراس الكنائس في فلسطين ستقرع وتطلق التكبيرات في المساجد في كافة محافظات فلسطين، في الثانية عشرة من ظهر غد الخميس الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
وقالت اللجنة، في بيان رسمي، إن الفعالية، التي ستجري بالتنسيق مع الهيئة الإسلامية المسيحية ووزارة الأوقاف، تأتي إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، وإنذارًا من كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى العالم للتدخل.
وشددت اللجنة على ضرورة التحرك لإنقاذ الأسرى وتوفير الحماية الدولية لهم، بسبب خطورة أوضاعهم الصحية والعمل السريع لمنع ما وصفه البيان ب"جريمة إنسانية ترتكب بحق الأسرى المضربين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ويواصل قرابة 1800 معتقل فلسطيني، منذ 24 يومًا، إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "معركة الحرية والكرامة"، ويرفضون التراجع عن الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم التي تتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
ويطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية، لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية، إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي، واجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه، وإجراء التفتيشات المفاجئة.
وبدأت الحالة الصحية لعشرات الأسرى بالتدهور، جراء رفضهم تناول الأدوية والمدعمات إلا بانتزاع مطالبهم، في وقت ترفض فيه السلطات الإسرائيلية تقديمها.
وقالت اللجنة، في بيان رسمي، إن الفعالية، التي ستجري بالتنسيق مع الهيئة الإسلامية المسيحية ووزارة الأوقاف، تأتي إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، وإنذارًا من كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى العالم للتدخل.
وشددت اللجنة على ضرورة التحرك لإنقاذ الأسرى وتوفير الحماية الدولية لهم، بسبب خطورة أوضاعهم الصحية والعمل السريع لمنع ما وصفه البيان ب"جريمة إنسانية ترتكب بحق الأسرى المضربين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ويواصل قرابة 1800 معتقل فلسطيني، منذ 24 يومًا، إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "معركة الحرية والكرامة"، ويرفضون التراجع عن الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم التي تتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
ويطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية، لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية، إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي، واجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه، وإجراء التفتيشات المفاجئة.
وبدأت الحالة الصحية لعشرات الأسرى بالتدهور، جراء رفضهم تناول الأدوية والمدعمات إلا بانتزاع مطالبهم، في وقت ترفض فيه السلطات الإسرائيلية تقديمها.