تتجه أنظار العالم اليوم الأحد، إلى فرنسا، لمتابعة مراسم تسلم الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، مهامه في مراسم تقليدية بقصر الإليزيه، ليصبح رسميًا ثامن رئيس للجمهورية الخامسة، التي أسسها الجنرال ديغول في 1958.

ويأتي تسلم الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون رسميًا، والذي يعد أصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سنبًا، لمهامه بعد أسبوع من فوزه على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وبدأت مراسم تسليم السلطة في قصر الإليزيه منذ دقائق، وتحديدا في تمام الساعة العاشرة، في العاصمة الفرنسية، التي يضمن أمنها حوالي 1500 شرطي.

واستقبل أولاند الرئيس المنتخب أمام الإليزيه، قبل أن يعقدا لقاء على انفراد ليسلمه شيفرات السلاح النووي.

وصرح الخبير في الحق الدستوري، دومينيك روسو أن هولاند وماكرون سيبحثان أيضًا على الأرجح كل ما يتعلق بالمشاكل الكبرى في العالم، وخاصة التزام فرنسا في مالي وقد يدليان بتصريحات عدة حول هذا الشأن.

وصرح هولاند أنه يريد أن يتأكد من أن ماكرون يملك كل العناصر، التي تسمح له بأن يكون رئيسا يتسم بالقدرة الحقيقية من اليوم الأول، وأن تكون كل الملفات حول اجتماعات القمة الدولية جاهزة، والقضايا الاقتصادية والصناعية منظمة.