صرح وزير النقل الدكتور هشام عرفات، إن “القطار المكهرب” الذي سيربط القاهرة بمدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، هو أفضل من أتوبيسات النقل الجماعي، وهو آخر ما وصلت إليه مفاوضات تنفيذ مشروع القطار المكهرب على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بموافقته مبدئياً على ما أسفرت عنه المفاوضات مع شركة أفيك الصينية، لكنه طالب بمزيد من المفاوضات مع الشركة الصينية لتخفيض تكلفة المشروع وتحسين شروط القرض الصيني المقدم من بنك “إكزيم الصيني” لتمويل تكلفة تنفيذ المشروع.

وقال "عرفات" في مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، قال “عرفات”، إن القطار المكهرب سيمتد من محطة عدلي منصور الموجودة بخط المترو الثالث ويصل حتى العاصمة الإدارية، وسيمكن للقطار أن ينقل في اليوم 350 ألف مواطن في المرحلة الأولى وتصل إلى 500 ألف بحلول عام 2022.

وتابع، أن هناك مشاورات مع الشركة الصينية التي ستقوم بتنفيذ المشروع في أقرب وقت، لأهمية المشروع للعديد من الجوانب، واستمرار المفاوضات التي تقودها وزارة النقل، والتي أسفرت عن الاتفاق مع الشركة الصينية على تنفيذ هذا المشروع الممتد بطول 68 كم و14 محطة، بتكلفة إجمالية 1.239 مليار دولار، تشمل 739 مليون دولار يتم توفيرها من بنك إكزيم الصينى فى صورة قرض ميسر، و500 مليون دولار من الموازنة العامة للدولة، ويتم سداد مستحقات الشركة التى سيتم توفيرها من موازنة الدولة بالجنيه المصري، وفقاً لقيمة الدولار بالسوق المصرية وقت استحقاق الدفع.

وأوضح “عرفات” أن عدد قطارات المشروع 20 قطاراً مكيفاً، مع توجيه قيمة التمويل المتوفر من موازنة الدولة لتنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية والقضبان التي سيتم تركيبها بمسار المشروع، ويتم تنفيذ المشروع خلال 30 شهراً.