خطط ترامب لإحياء المفاوضات حول الأراضي المحتلة صفر
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 09:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
الإدارة الأمريكية لم تقدم حتى الآن أي خطة فعلية لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، تلك كانت أبرز تصريحات حسام زملط، المبعوث الفلسطيني للولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات زملط، مساء أمس الإثنين 15، قبل أيام فقط ن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي ستشهد زيارته إلى إسرائيل والسعودية، حيث قال، إن: أي مسعى جديد من الإدارة الأمريكية، ينبغي أن يرتكز إلى حل الدولتين.
ورحب زملط بتعهد ترامب بالسعي إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائي، لكنه أصر على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يرضي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة له.
ومن المقرر أنه يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، يوم 22 مايو، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في 23 مايو، وامتنع ترامب عن التعهد مجددا، بالهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة والذي يمثل أحد أساسيات السياسه الأمريكية منذ وقت طويل.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش.آر ماكماستر، يوم الجمعة الماضي، إلى أن ترامب قد يقترب من مبدأ حل الدولتين، عندما يلتقي مع عباس قائلا إن الرئيس الأمريكي، سيعبر عن دعمه لحق "تقرير المصير" للشعب الفلسطيني.
وقال زملط في كلمة أمام المركز العربي في واشنطن، إن: أفضل سبيل للسلام هو تحقيق حل الدولتين، ولم يكشف ترامب بعد عن إستراتيجية شاملة حول كيفية استئناف المحادثات المتوقفة، منذ وقت طويل ويشكك معظم الخبراء في مسعاه للتوسط في اتفاق لم ينجح من سبقوه في التوصل إليه.
وأوضح زملط أن الفلسطينيين مقتنعون برغبة ترامب في إبرام سلام لكنه يقرون بأن نهجه ليس واضحا، ولم يستبعد ماكماستر أن يهيئ ترامب الأجواء، لعقد لقاء بين نتنياهو وعباس خلال الزيارة، لكن زملط قال إن هذا سابق لأوانه بالنسبة للفلسطينيين.
وجاءت تصريحات زملط، مساء أمس الإثنين 15، قبل أيام فقط ن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي ستشهد زيارته إلى إسرائيل والسعودية، حيث قال، إن: أي مسعى جديد من الإدارة الأمريكية، ينبغي أن يرتكز إلى حل الدولتين.
ورحب زملط بتعهد ترامب بالسعي إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائي، لكنه أصر على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يرضي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة له.
ومن المقرر أنه يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، يوم 22 مايو، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في 23 مايو، وامتنع ترامب عن التعهد مجددا، بالهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة والذي يمثل أحد أساسيات السياسه الأمريكية منذ وقت طويل.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش.آر ماكماستر، يوم الجمعة الماضي، إلى أن ترامب قد يقترب من مبدأ حل الدولتين، عندما يلتقي مع عباس قائلا إن الرئيس الأمريكي، سيعبر عن دعمه لحق "تقرير المصير" للشعب الفلسطيني.
وقال زملط في كلمة أمام المركز العربي في واشنطن، إن: أفضل سبيل للسلام هو تحقيق حل الدولتين، ولم يكشف ترامب بعد عن إستراتيجية شاملة حول كيفية استئناف المحادثات المتوقفة، منذ وقت طويل ويشكك معظم الخبراء في مسعاه للتوسط في اتفاق لم ينجح من سبقوه في التوصل إليه.
وأوضح زملط أن الفلسطينيين مقتنعون برغبة ترامب في إبرام سلام لكنه يقرون بأن نهجه ليس واضحا، ولم يستبعد ماكماستر أن يهيئ ترامب الأجواء، لعقد لقاء بين نتنياهو وعباس خلال الزيارة، لكن زملط قال إن هذا سابق لأوانه بالنسبة للفلسطينيين.