هل يسعى ماكرون إلى تدمير البنية الكلاسيكية للسياسة الفرنسية؟
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب النائب عن الحزب الجمهوري الفرنسي نيكولا ديويك، عن رؤيته حيال قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول تعيين ادوار فيليب رئيسا للوزراء، معتبرا أن هذه الخطوة ما هي إلا محاولة لتعزيز موقفه الوسطي، وتدمير البنية الكلاسيكية للسياسة الفرنسية.
وقال ديويك أن ماكرون يحاول تدمير ما يعتبره الهيكل التقليدي للسياسة في فرنسا من اليمين واليسار التقليدي. بهذا العمل، هو يحاول أن يقول إنه لا ينتمي لا لليمين ولا لليسار، بل يقف فوق السياسة التقليدية"، مضيفا أن قرار ماكرون، حول تعيين فيليب رئيسا لوزراء البلاد هو "خيار تكتيكي".
وفي محاولة لتوضيح من هو إدوارد فيليب، فهو من مواليد عام 1970 في بلدة روان شمال فرنسا، وبدأ عمله السياسي عندما كان طالبًا في الجامعة حيث انضم لصفوف الحزب الاشتراكي لفترة عامين، قبل أن يغير وجهته السياسية ويتقرب من اليمين الفرنسي.
ترشّح فيليب، في 2002، للانتخابات التشريعية لأول مرة لكنه خسر، وفي نفس السنة قرر التقرّب من آلان جوبي أحد أهم القياديين في أحزاب اليمين الفرنسي، ثم انضم إلى حزب الاتحاد من أجل حركة جمهورية، والذي سمي لاحقًا بحزب الجمهوريين تحت رعاية جوبي.
في تلك الفترة شغل فيليب مناصب عدة في بلدية مدينة لوهافر قبل أن يصبح عمدةً للمدينة عام 2010، وفي عام 2012 ترشح فيليب للانتخابات التشريعية، واستطاع أن يربح ليصبح نائبًا للبرلمان منذ ذلك الحين.
وقال ديويك أن ماكرون يحاول تدمير ما يعتبره الهيكل التقليدي للسياسة في فرنسا من اليمين واليسار التقليدي. بهذا العمل، هو يحاول أن يقول إنه لا ينتمي لا لليمين ولا لليسار، بل يقف فوق السياسة التقليدية"، مضيفا أن قرار ماكرون، حول تعيين فيليب رئيسا لوزراء البلاد هو "خيار تكتيكي".
وفي محاولة لتوضيح من هو إدوارد فيليب، فهو من مواليد عام 1970 في بلدة روان شمال فرنسا، وبدأ عمله السياسي عندما كان طالبًا في الجامعة حيث انضم لصفوف الحزب الاشتراكي لفترة عامين، قبل أن يغير وجهته السياسية ويتقرب من اليمين الفرنسي.
ترشّح فيليب، في 2002، للانتخابات التشريعية لأول مرة لكنه خسر، وفي نفس السنة قرر التقرّب من آلان جوبي أحد أهم القياديين في أحزاب اليمين الفرنسي، ثم انضم إلى حزب الاتحاد من أجل حركة جمهورية، والذي سمي لاحقًا بحزب الجمهوريين تحت رعاية جوبي.
في تلك الفترة شغل فيليب مناصب عدة في بلدية مدينة لوهافر قبل أن يصبح عمدةً للمدينة عام 2010، وفي عام 2012 ترشح فيليب للانتخابات التشريعية، واستطاع أن يربح ليصبح نائبًا للبرلمان منذ ذلك الحين.