الخارجية السورية: الاتهامات الأمريكية رواية هوليودية
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 01:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
نفت وزارة الخارجية السورية،اليوم الثلاثاء، اتهامات وجهتها الولايات المتحدة لدمشق ببناء محرقة بالقرب من سجن صيدنايا في ريف العاصمة، واعتبرته استمرار لمنهج الإدارات الأمريكية المتعاقبة "بتلفيق الأكاذيب والادعاءات"، لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في شؤون الدول الأخرى.
وقال مصدر مسئول في الوزارة نصا: "خرجت علينا بالأمس الإدارة الأمريكية برواية هوليوودية جديدة، منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة حول اتهام الحكومة السورية بما سمته هذه الإدارة، ب"محرقة في سجن صيدنايا" إضافة إلى الاسطوانة القديمة، التي تتكرر دائما حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي".
وأضاف المصدر: "حكومة الجمهورية العربية السورية، إذ تؤكد أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وما هي إلا من نسج خيال هذه الإدارة وعملائها، فإنها لا تستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية، سواء في جنيف أو أستانا، حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونا وتوقيتها".
وقال ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي، لشئون الشرق الأدنى في مؤتمر صحفي "أمس الإثنين،إن "المحرقة تستخدم للتخلص من جثث بالقرب من سجن صيدنايا، الذي تحتجز السلطات فيه عشرات آلاف الأشخاص، منذ بدء الحرب الأهلية منذ 6 سنوات.
وقال مصدر مسئول في الوزارة نصا: "خرجت علينا بالأمس الإدارة الأمريكية برواية هوليوودية جديدة، منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة حول اتهام الحكومة السورية بما سمته هذه الإدارة، ب"محرقة في سجن صيدنايا" إضافة إلى الاسطوانة القديمة، التي تتكرر دائما حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي".
وأضاف المصدر: "حكومة الجمهورية العربية السورية، إذ تؤكد أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وما هي إلا من نسج خيال هذه الإدارة وعملائها، فإنها لا تستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية، سواء في جنيف أو أستانا، حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونا وتوقيتها".
وقال ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي، لشئون الشرق الأدنى في مؤتمر صحفي "أمس الإثنين،إن "المحرقة تستخدم للتخلص من جثث بالقرب من سجن صيدنايا، الذي تحتجز السلطات فيه عشرات آلاف الأشخاص، منذ بدء الحرب الأهلية منذ 6 سنوات.