مسئول أمريكي منتقدا روسيا: هدفها مصلحتها دون النظر للدول المجاورة
الأربعاء 24/مايو/2017 - 12:12 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
يبذل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جهودا ملحوظة لإبرام جولات على مستوى العالم، وعقد مباحثات ومفاوضات، غرضها هو الوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف وتعزيز سبل السلام، إلا أن هناك رموزا أمريكية ذات رؤى سياسية بارزة، ترى أن الرئيس الأمريكي الحالي، وممثلي إداراته لا يزالون محفوفين بالمخاطر والتهديدات. وهذا هو ما ألقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء عليه.
أعرب رئيس وكالة الاستخبارات الأسبق "جون برينان"، عن قلقه الشديد من الأنباء التي تداولت أخيرا، وما أثير من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعطى معلومات استخباراتية لروسيا حول تنظيم "داعش"، وأن ذلك كان من خلال الإعتماد على جاسوس إسرائيلي، موضحا أن ذلك يجعله محفوفا بالمخاطر.
وأكد "برينان"، أنه لا يحاول أن يدعم المعلومات التي سربت، ولا يحاول تكذيبها، موضحا أنه من الصعب معرفة مدى صحتها، لكنه على يقين من أن ما قيل سوف يرسخ في عقول الجميع أن هناك بالفعل علاقة وثيقة بين روسيا والحملة الانتخابية لدونالد ترامب، وأن فوزه لم يأتي قبيل الصدفة أو بناءا على تصويت الشعب فقط، وهو ما يشكل خطورة حقيقية عليه وعلى ممثلي إدارته.
وألقت الصحيفة البريطانية، على إحدى تصريحات "جون برينان"، الذي سبق أن أدلى بها من قبل، والتي ذات علاقة بهذه القضية، فسبق أن حذر روسيا من التدخل في أي شأن يتعلق بالانتخابات الأمريكية الرئاسية، حيث أن ذلك لن يسفر سوى عن نتائج عكسية في المستقبل، ليس فقط على الإدارة الأمريكية، وإنما تؤدي إلى حدوث صدع في العلاقات الثنائية بين أمريكا وروسيا.
من ناحية أخرى، يبدو وأن رئيس وكالة الاستخبارات الأسبق "جون برينان"، كان ملهما بعض الشيء، حيث أنه وحينما حذر من تدخل روسيا في مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكد وقتها، أن ذلك سيؤثر سلبا على أبرز رموز الاستخبارات الأمريكية، أو مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو ما حدث بالفعل لمديره السابع، جيمس كومي.
على صعيد آخر، قدم برينان رؤية تحليلية وكأنه يحاول انتقاد روسيا بطريقة غير مباشرة، حيث أكد أنه وبحكم خبرته المهنية، فهو على يقين من أن الأهم بالنسبة لوكالات الاستخبارات الروسية، معرفة أبرز وأهم المعلومات، حتى وإن كان ذلك من خلال تجنيد رجال أعمال، أو محلليين سياسيين من قلب واشنطن، دون النظر أو الاهتمام بما يمكن أن يسفر عن ذلك من نتائج سلبية على من قدم لها المساعدة، فالأهم هو دورها في المنطقة فحسب.
وأستطرد برينان في رؤيته الانتقادية، حيث نوه أن كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ووكالة الاستخبارات الروسية، تصب إهتماماتهم في التدخل في الشأن الداخلي للبلاد المجاورة لهم، مؤكدا أن دائما ما يتم ذلك بطريقة تتنافى مع القانون.
اهتمت "إندبندنت" بسؤال "جون برينان" عن السبب الذي يجعل روسيا، تتدخل من أجل ضمان نجاح "دونالد ترامب" ولم تفكر في نجاح "هيلاري كلينتون"، وكان رده نصا: "الإجابة بسيطة، لقد انتقدت هيلاري كلينتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر، بسبب الاضطرابات التي لحقت بموسكو عقب الانتخابات الأخيرة، علاوة على أنها كثيرا ما أكدت على أن بوتين يعتمد في سياسة حكمه على القمع ضد شعبه، فمن الطبيعي إذن أن لا تقف روسيا إلا مع منافسها".
وأختتم برينان كلمته، بأن احتمالات فوز كلينتون كان هو الأقرب للواقع، لذلك كان هناك استمرار في تشويه سمعتها وإيذاء حملتها الانتخابية.
أعرب رئيس وكالة الاستخبارات الأسبق "جون برينان"، عن قلقه الشديد من الأنباء التي تداولت أخيرا، وما أثير من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعطى معلومات استخباراتية لروسيا حول تنظيم "داعش"، وأن ذلك كان من خلال الإعتماد على جاسوس إسرائيلي، موضحا أن ذلك يجعله محفوفا بالمخاطر.
وأكد "برينان"، أنه لا يحاول أن يدعم المعلومات التي سربت، ولا يحاول تكذيبها، موضحا أنه من الصعب معرفة مدى صحتها، لكنه على يقين من أن ما قيل سوف يرسخ في عقول الجميع أن هناك بالفعل علاقة وثيقة بين روسيا والحملة الانتخابية لدونالد ترامب، وأن فوزه لم يأتي قبيل الصدفة أو بناءا على تصويت الشعب فقط، وهو ما يشكل خطورة حقيقية عليه وعلى ممثلي إدارته.
وألقت الصحيفة البريطانية، على إحدى تصريحات "جون برينان"، الذي سبق أن أدلى بها من قبل، والتي ذات علاقة بهذه القضية، فسبق أن حذر روسيا من التدخل في أي شأن يتعلق بالانتخابات الأمريكية الرئاسية، حيث أن ذلك لن يسفر سوى عن نتائج عكسية في المستقبل، ليس فقط على الإدارة الأمريكية، وإنما تؤدي إلى حدوث صدع في العلاقات الثنائية بين أمريكا وروسيا.
من ناحية أخرى، يبدو وأن رئيس وكالة الاستخبارات الأسبق "جون برينان"، كان ملهما بعض الشيء، حيث أنه وحينما حذر من تدخل روسيا في مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكد وقتها، أن ذلك سيؤثر سلبا على أبرز رموز الاستخبارات الأمريكية، أو مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو ما حدث بالفعل لمديره السابع، جيمس كومي.
على صعيد آخر، قدم برينان رؤية تحليلية وكأنه يحاول انتقاد روسيا بطريقة غير مباشرة، حيث أكد أنه وبحكم خبرته المهنية، فهو على يقين من أن الأهم بالنسبة لوكالات الاستخبارات الروسية، معرفة أبرز وأهم المعلومات، حتى وإن كان ذلك من خلال تجنيد رجال أعمال، أو محلليين سياسيين من قلب واشنطن، دون النظر أو الاهتمام بما يمكن أن يسفر عن ذلك من نتائج سلبية على من قدم لها المساعدة، فالأهم هو دورها في المنطقة فحسب.
وأستطرد برينان في رؤيته الانتقادية، حيث نوه أن كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ووكالة الاستخبارات الروسية، تصب إهتماماتهم في التدخل في الشأن الداخلي للبلاد المجاورة لهم، مؤكدا أن دائما ما يتم ذلك بطريقة تتنافى مع القانون.
اهتمت "إندبندنت" بسؤال "جون برينان" عن السبب الذي يجعل روسيا، تتدخل من أجل ضمان نجاح "دونالد ترامب" ولم تفكر في نجاح "هيلاري كلينتون"، وكان رده نصا: "الإجابة بسيطة، لقد انتقدت هيلاري كلينتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر، بسبب الاضطرابات التي لحقت بموسكو عقب الانتخابات الأخيرة، علاوة على أنها كثيرا ما أكدت على أن بوتين يعتمد في سياسة حكمه على القمع ضد شعبه، فمن الطبيعي إذن أن لا تقف روسيا إلا مع منافسها".
وأختتم برينان كلمته، بأن احتمالات فوز كلينتون كان هو الأقرب للواقع، لذلك كان هناك استمرار في تشويه سمعتها وإيذاء حملتها الانتخابية.