أبو الغيط: ندعم مناطق تخفيف التصعيد لكن وحدة سوريا أولًا
الإثنين 29/مايو/2017 - 03:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن دعم جامعة الدول العربية إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا، لكنها ترى أن إنشاءها لا يجب أن يؤدي لتجزئة البلاد.
وقال أبو الغيط للصحافيين، عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، ردا على سؤال في هذا الصدد: "نعم نحن ندعم إنشاء مناطق خفض تصعيد في سوريا، لكن الأهم هو ألا يؤدي ذلك إلى تفكيك وتجزئة البلاد".
وفي بيان أصدره عقب لقائه لافروف، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه لأن تلعب روسيا دورا إيجابيا لتحقيق التسوية السياسية المنشودة لأزمات المنطقة، مشيرا إلى الثقل الكبير الذي تتمتع به روسيا، في إطار ساحة العلاقات الدولية، وفي ضوء تداخلها بشكل مباشر في التعامل مع معطيات الأزمة السورية على وجه الخصوص، وذلك بما يتسق مع طموحات ومصالح كافة أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، قال أبو الغيط إن الجامعة العربية ترى أهمية الدور الروسي في دفع الطرف الإسرائيلي، للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات السياسية مع الطرف الفلسطيني، بهدف الوصول إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء بين أبو الغيط ولافروف، تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، وسبل التسوية السياسية للأزمات والنزاعات المسلحة القائمة في كل من سوريا وليبيا واليمن، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول الجهود الدولية المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب، وكيفية تفعيل المقررات التي خرجت عن الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى العربي الروسي، الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في فبراير الماضي.
وعرض أبو الغيط خلال اللقاء أهم أبعاد الموقف العربي، كما عبرت عنه القرارات الصادرة عن الجامعة العربية وأخرها قرارات قمة عمّان في مارس الماضي، تجاه الأزمات التي مرت بها المنطقة على مدى السنوات الأخيرة، وذلك في ضوء تداعياتها العسكرية والسياسية والإنسانية الواسعة، وشدد أبو الغيط على أن دور الجامعة العربية لا غنى عنه في التعامل مع هذه الأزمات باعتبارها أزمات عربية بالأساس.
ولفت البيان إلى أن اللقاء، تناول مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن، والجهود الرامية للوقوف أمام تفشي ظاهرة الإرهاب، في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيان أن اللقاء "ناقش كيفية زيادة الاهتمام للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وروسيا الاتحادية، والاستفادة من المنتدى العربي الروسي كآلية حوار هامة لتدعيم العلاقات العربية الروسية في مختلف المجالات.
ويزور لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القاهرة لإجراء مباحثات بصيغة 2+2، التي عقدت جلسة مباحثاتها اليوم الإثنين، بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، ونظيريهما المصريين سامح شكري وصدقي صبحي.
وتم تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2، لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية، على مستوي وزيريّ الخارجية والدفاع، بعد الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.
وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة، التي فعّلت معها موسكو هذه الصيغة، هذا، وقد عقد الجانبان اجتماعين في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في نوفمبر 2013، والثاني بموسكو في فبراير 2014.
وقال أبو الغيط للصحافيين، عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، ردا على سؤال في هذا الصدد: "نعم نحن ندعم إنشاء مناطق خفض تصعيد في سوريا، لكن الأهم هو ألا يؤدي ذلك إلى تفكيك وتجزئة البلاد".
وفي بيان أصدره عقب لقائه لافروف، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه لأن تلعب روسيا دورا إيجابيا لتحقيق التسوية السياسية المنشودة لأزمات المنطقة، مشيرا إلى الثقل الكبير الذي تتمتع به روسيا، في إطار ساحة العلاقات الدولية، وفي ضوء تداخلها بشكل مباشر في التعامل مع معطيات الأزمة السورية على وجه الخصوص، وذلك بما يتسق مع طموحات ومصالح كافة أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، قال أبو الغيط إن الجامعة العربية ترى أهمية الدور الروسي في دفع الطرف الإسرائيلي، للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات السياسية مع الطرف الفلسطيني، بهدف الوصول إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء بين أبو الغيط ولافروف، تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، وسبل التسوية السياسية للأزمات والنزاعات المسلحة القائمة في كل من سوريا وليبيا واليمن، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول الجهود الدولية المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب، وكيفية تفعيل المقررات التي خرجت عن الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى العربي الروسي، الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في فبراير الماضي.
وعرض أبو الغيط خلال اللقاء أهم أبعاد الموقف العربي، كما عبرت عنه القرارات الصادرة عن الجامعة العربية وأخرها قرارات قمة عمّان في مارس الماضي، تجاه الأزمات التي مرت بها المنطقة على مدى السنوات الأخيرة، وذلك في ضوء تداعياتها العسكرية والسياسية والإنسانية الواسعة، وشدد أبو الغيط على أن دور الجامعة العربية لا غنى عنه في التعامل مع هذه الأزمات باعتبارها أزمات عربية بالأساس.
ولفت البيان إلى أن اللقاء، تناول مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن، والجهود الرامية للوقوف أمام تفشي ظاهرة الإرهاب، في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيان أن اللقاء "ناقش كيفية زيادة الاهتمام للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وروسيا الاتحادية، والاستفادة من المنتدى العربي الروسي كآلية حوار هامة لتدعيم العلاقات العربية الروسية في مختلف المجالات.
ويزور لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القاهرة لإجراء مباحثات بصيغة 2+2، التي عقدت جلسة مباحثاتها اليوم الإثنين، بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، ونظيريهما المصريين سامح شكري وصدقي صبحي.
وتم تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2، لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية، على مستوي وزيريّ الخارجية والدفاع، بعد الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.
وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة، التي فعّلت معها موسكو هذه الصيغة، هذا، وقد عقد الجانبان اجتماعين في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في نوفمبر 2013، والثاني بموسكو في فبراير 2014.