"الطيب": أبناء الأزهر تعذبوا في فترة الستينات بـ"الضياع"
الثلاثاء 30/مايو/2017 - 03:08 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، إن الستينات، كانت فترة حيرة وضياع لأبناء الأزهر، الذين عذبوا فيها بين الاشتراكية والتراث، موضحًا أن أبناء الأزهر تعذبوا في هذه الفترة بالضياع ما بين أتباع الفكر الاشتراكي فيما أنهم أبناء تراث، قائلًا:"وأنا من الذين تعذبوا في هذه الفترة، كنت أعاني من الاغتراب من الناحيتين، سواء ذهبت باتجاه التراث أو نحو الفكر الاشتراكي".
وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن ما نشهده، الآن، يُعد ثمارًا للقرن الماضي، وهو كيف تعاملنا مع الصدمة الحضارية مع الغرب، منوهًا بأن المسألة كانت سهلة جدًا لو أن المفكرين جميعًا هنا وقفوا وقفة حكيمة.
وتابع: "ولو أن المواجهة كانت في اتجاه واحد وعاقل وواعي ومتزن، لتقدمنا تمامًا، لكن سبب تأخرنا حتى الآن، أننا لدينا كليات طب وليس لدينا تقدم في الطب وما نحوها من نماذج تعكس انشغالنا بالخناق فيما بيننا عن العدو، وكانت تلك الصدمة الحضارية مع الغرب لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع أن يكون على قدر من المسئولية بدلًا من الانقسام، لكن ما حدث أن هناك فريق قال أنه يجب أن ندير ظهرنا للتراث ونقاطعه بعدما رأوا حضارات أوروبا، حيث نشأت مجموعة رافضة لحضاراتنا وللتراث، والتي نادت بالقطع مع التراث والانبطاح للحضارة الجديدة، ومنهم كتاب مسلمين ومسيحيين، وذلك قبل ظهور العولمة، وتدارك من بعدهم هذا الأمر".
وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن ما نشهده، الآن، يُعد ثمارًا للقرن الماضي، وهو كيف تعاملنا مع الصدمة الحضارية مع الغرب، منوهًا بأن المسألة كانت سهلة جدًا لو أن المفكرين جميعًا هنا وقفوا وقفة حكيمة.
وتابع: "ولو أن المواجهة كانت في اتجاه واحد وعاقل وواعي ومتزن، لتقدمنا تمامًا، لكن سبب تأخرنا حتى الآن، أننا لدينا كليات طب وليس لدينا تقدم في الطب وما نحوها من نماذج تعكس انشغالنا بالخناق فيما بيننا عن العدو، وكانت تلك الصدمة الحضارية مع الغرب لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع أن يكون على قدر من المسئولية بدلًا من الانقسام، لكن ما حدث أن هناك فريق قال أنه يجب أن ندير ظهرنا للتراث ونقاطعه بعدما رأوا حضارات أوروبا، حيث نشأت مجموعة رافضة لحضاراتنا وللتراث، والتي نادت بالقطع مع التراث والانبطاح للحضارة الجديدة، ومنهم كتاب مسلمين ومسيحيين، وذلك قبل ظهور العولمة، وتدارك من بعدهم هذا الأمر".