سفير إسرائيلي سابق يحرض "تيلرسون" على مصر والعرب
الجمعة 02/يونيو/2017 - 04:28 م
هبة محمد
طباعة
انتقد السفير الإسرائيلي السابق في نيويورك، يورام إتنجر، في مقال نشره موقع نيوز وان الإسرائيلي، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وعنفه بأسلوب شديد اللهجة، قائلا: من أنت "تيلرسون"؟!. وحرضه على العرب بأنهم ينبع منهم الإرهاب.
وحاول السفير الإسرائيلي التقليل من أهمية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ومن باب أولى أن يوجه الاهتمام الأكبر لاضطرابات الشرق الأوسط، زاعما أن مصر من بين تلك الدول.
وأوضح "يورام"، أن "تليرسون"، تجاهل حقيقة تسونامي العربي، الذي يهدد الأنظمة العربية الموالية للولايات المتحدة، وعَدد الدول التي تعاني من حالة اضطرابات وتوترات، وأدرج مصر بينهم، تونس وليبيا ومصر واليمن والعراق وسوريا والخليج الفارسي، بحسب قوله.
ووبخ السفير يورام، تيلرسون، بسبب تصريحاته التي أعلنها للصحفيين، بأن الصراع الإسرائيلي سوف يسهم إلى حل مشاكل الشرق الأوسط، موضحا أن تليرسون ينتهج سياسات تعادي للسياسيات الإسرائيلية، كما تعارض الاعتراف بالدولة اليهودية في عام 1948.
ومضى يقول أن تليرسون يعتبر القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، يمثل بذلك وجهة نظر القادة العرب. مضيفا أن وزير الخارجية صاغ حديثا رؤيته لعقود من المناصب العليا في شركة إكسون للنفط في الولايات المتحدة ".
وتابع، أن نقل السفارة إلى القدس في نظر تيلرسون سيضر بعملية السلام ويزيد من التطرف الإرهاب، ويعزز موقف وزارة الخارجية الأمريكية من اعتبار القدس "منطقة دولية"، تزيد من تطرف الموقف العربي وتتجاهل 1400 عاما من الإرهاب الإسلامي الذي لا ينطلق من إسرائيل.
وحاول السفير الإسرائيلي التقليل من أهمية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ومن باب أولى أن يوجه الاهتمام الأكبر لاضطرابات الشرق الأوسط، زاعما أن مصر من بين تلك الدول.
وأوضح "يورام"، أن "تليرسون"، تجاهل حقيقة تسونامي العربي، الذي يهدد الأنظمة العربية الموالية للولايات المتحدة، وعَدد الدول التي تعاني من حالة اضطرابات وتوترات، وأدرج مصر بينهم، تونس وليبيا ومصر واليمن والعراق وسوريا والخليج الفارسي، بحسب قوله.
ووبخ السفير يورام، تيلرسون، بسبب تصريحاته التي أعلنها للصحفيين، بأن الصراع الإسرائيلي سوف يسهم إلى حل مشاكل الشرق الأوسط، موضحا أن تليرسون ينتهج سياسات تعادي للسياسيات الإسرائيلية، كما تعارض الاعتراف بالدولة اليهودية في عام 1948.
ومضى يقول أن تليرسون يعتبر القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، يمثل بذلك وجهة نظر القادة العرب. مضيفا أن وزير الخارجية صاغ حديثا رؤيته لعقود من المناصب العليا في شركة إكسون للنفط في الولايات المتحدة ".
وتابع، أن نقل السفارة إلى القدس في نظر تيلرسون سيضر بعملية السلام ويزيد من التطرف الإرهاب، ويعزز موقف وزارة الخارجية الأمريكية من اعتبار القدس "منطقة دولية"، تزيد من تطرف الموقف العربي وتتجاهل 1400 عاما من الإرهاب الإسلامي الذي لا ينطلق من إسرائيل.