وزير الداخلية يجتمع بمساعديه لاستعراض نتائج جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة
الخميس 08/يونيو/2017 - 12:31 م
طه جمعة
طباعة
عقد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية اجتماعًا موسعًا ضم عدد من مساعدى الوزير وجميع مديري الأمن على مستوى الجمهورية لاستعراض نتائج جهود إزالة التعديات على أراضى الدولة، وبحث محاور الخطط الأمنية لمواجهة التحديات المتنامية المطروحة على الساحة خلال المرحلة الراهنة.
وفى بداية الإجتماع وجه وزير الداخلية الشكر للقوات لما بذلوه من جهود مضنية شكلت سندًا قويًا فى نجاح إستعادة أراضى الدولة من أيدى المعتدين والمخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذى إنعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، مؤكدًا أن هذا الملف سيظل مفتوحًا بصفة مستمرة وسيبقى فى مقدمة أولويات أجهزة الوزارة للحيلولة دون معاودة إرتكاب هذه المخالفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
و إستعرض عبد الغفار خطة الوزارة للحفاظ على ما تم إسترداده من أراضى مشددًا على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية للمضى قدمًا نحو الحفاظ على ما تحقق من نجاحات والمواجهة الحاسمة والرادعة إزاء تلك الممارسات التى تنعكس سلبيًا على مناخ الإستثمار وحركة الإقتصاد بالبلاد،ومؤكدًا أنه لا تهاون فى مواجهة المخالفين الذين إستباحوا أراضى الدولة وحرمة نهر النيل وسيتم مواجهة أى محاولات لإعاقة تنفيذ ذلك بمنتهى الحسم فى إطار القانون.
وحول الاستعدادات الأمنية لمواجهة التهديدات الراهنة على الساحة، فقد أكد سيادته على أهمية استيعاب الخطط الأمنية لحجم التهديدات الإرهابية الموجهة للمنطقة، خاصةً فى ظل ملابسات الوضع الإقليمى الراهن والتوقعات بأن تبادر العناصر الإرهابية بإستغلال ذلك لمحاولة الجنوح لإرتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الإستقرار بالمنطقة، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا وتهديدًا لأمن مصر والمنطقة العربية بأسرها.
وشدد وزير الداخلية فى توجيهاته لمديرى الأمن بأهمية إتخاذ أقصى درجات الإستعداد الأمنى لتأمين المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والإستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية لنطاقها وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين على الأديرة لتقليل الزيارات والإحتفالات خلال المرحلة الراهنة فى ظل التهديدات المحتملة مشيرًا إلى أن هناك إدراك كامل من جانب رموز تلك المنشآت المسيحية لحجم تلك التهديدات وتفهمهم للإجراءات الأمنية بهذا الشأن.
من ناحية أخرى لفت عبد الغفار إلى أهمية إمتداد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرهم بإتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة.
وفى نهاية الإجتماع أشاد السيد الوزير بالجهود الأمنية التى تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية بكافة المجالات لإقرار الأمن؛ معربًا عن ثقته فى إيمان رجال الشرطة برسالتهم السامية فى الزود عن أمن الوطن والمواطن.
وفى بداية الإجتماع وجه وزير الداخلية الشكر للقوات لما بذلوه من جهود مضنية شكلت سندًا قويًا فى نجاح إستعادة أراضى الدولة من أيدى المعتدين والمخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذى إنعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، مؤكدًا أن هذا الملف سيظل مفتوحًا بصفة مستمرة وسيبقى فى مقدمة أولويات أجهزة الوزارة للحيلولة دون معاودة إرتكاب هذه المخالفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
و إستعرض عبد الغفار خطة الوزارة للحفاظ على ما تم إسترداده من أراضى مشددًا على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية للمضى قدمًا نحو الحفاظ على ما تحقق من نجاحات والمواجهة الحاسمة والرادعة إزاء تلك الممارسات التى تنعكس سلبيًا على مناخ الإستثمار وحركة الإقتصاد بالبلاد،ومؤكدًا أنه لا تهاون فى مواجهة المخالفين الذين إستباحوا أراضى الدولة وحرمة نهر النيل وسيتم مواجهة أى محاولات لإعاقة تنفيذ ذلك بمنتهى الحسم فى إطار القانون.
وحول الاستعدادات الأمنية لمواجهة التهديدات الراهنة على الساحة، فقد أكد سيادته على أهمية استيعاب الخطط الأمنية لحجم التهديدات الإرهابية الموجهة للمنطقة، خاصةً فى ظل ملابسات الوضع الإقليمى الراهن والتوقعات بأن تبادر العناصر الإرهابية بإستغلال ذلك لمحاولة الجنوح لإرتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الإستقرار بالمنطقة، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا وتهديدًا لأمن مصر والمنطقة العربية بأسرها.
وشدد وزير الداخلية فى توجيهاته لمديرى الأمن بأهمية إتخاذ أقصى درجات الإستعداد الأمنى لتأمين المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والإستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية لنطاقها وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين على الأديرة لتقليل الزيارات والإحتفالات خلال المرحلة الراهنة فى ظل التهديدات المحتملة مشيرًا إلى أن هناك إدراك كامل من جانب رموز تلك المنشآت المسيحية لحجم تلك التهديدات وتفهمهم للإجراءات الأمنية بهذا الشأن.
من ناحية أخرى لفت عبد الغفار إلى أهمية إمتداد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرهم بإتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة.
وفى نهاية الإجتماع أشاد السيد الوزير بالجهود الأمنية التى تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية بكافة المجالات لإقرار الأمن؛ معربًا عن ثقته فى إيمان رجال الشرطة برسالتهم السامية فى الزود عن أمن الوطن والمواطن.