أهم أعماله "مذكرات بيكويك" و"مغامرات أوليفر تويست".. أبرز محطات حياة "ديكنز" في ذكرى وفاته
الجمعة 09/يونيو/2017 - 10:44 ص
نادي أحمد
طباعة
يعتبر تشارلز جون هوفام ديكنز، روائي بريطاني رائد، أثر في الكثير ممن صاروا رموزا للأدب في أوروبا كلها ومازال عموم قراء الأدب العالمي يذكرون أعماله الروائية، مثل "بين مدينتين"، "أوقات عصيبة"، "أوليفر تويست"، "ديفيد كوبر فيلد"، "أنشودة عيد الميلاد"، و"آمال كبرى"، ومن الملامح المميزة لرواياته تصوير الواقع بشكل جذاب للقارئ، ونحت ملامح شخصياته بدقة من الداخل والخارج.
نشأته:
ولد تشارلز ديكنز في ٧ فبراير ١٨١٢، فى بورتسموث في هامبشاير بإنجلترا، ونشأ في عائلة كبيرة لكنها فقيرة، وكان الابن الثاني من بين ثمانية أخوة، وكان والده يعمل كاتبا بالبحرية، التحق تشارلز بمدرسة صغيرة في بورتسموث لفترة قصيرة، ثم انتقلت أسرته إلى لندن التي كانت مصدرا لإلهامه، أثرت التضاربات والطبقات الاجتماعية، بالإضافة لطفولته البائسة، في تكوين زخم درامي تحول بموهبته الكتابية إلى روايات عاطفية وساخرة أحيانا.
حياته المهنية:
بدأ ديكنز عمله المهني مراسلا صحفيا في البرلمان، وبدأت شهرته الأدبية مع نشر انطباعاته عن لندن، في مجلات دورية، وكتب ١٤ رواية، وفي١٨٥٠ أصدر مجلة "كلمات عائلية"، ومن أعماله الأخرى "أوراق بيكويك"، "مغامرات السيد بيكويك"، و"نيكولاس نيكلبي".
أهم أعماله:
وتعتبر أهم رواياته مذكرات بيكويك، مغامرات أوليفر تويست، حياة ومغامرات نيكولاس نيكلباي، ومتجر الفضول القديم، وأهم قصصه إسكتشات بوز، أوراق مدفوغ، وقطع أعيد طبعها.
ومن أشهر كتبه مغازلات القرية، الجنتلمان الإنكليزي العتيق، ملاحظات أمريكية، وصور من إيطاليا.
وتأثر ديكنز بالروائيين بلزاك، وميجيل دى سيرفانتس، وفيكتور هوجو، وويليام شكسبير، وظهرت بعض روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولًا، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها، في حين كان مؤلفيون آخرون ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، مما حقق إيقاعا خاصا لأعمال ديكنز، التي تتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة، واحدًا وراء الآخرى، ليبقى الجمهور في انتظار الجزء الجديد، إلى أن توفى بسكتة دماغية في ٩ يونيو ١٨٧٠م.
نشأته:
ولد تشارلز ديكنز في ٧ فبراير ١٨١٢، فى بورتسموث في هامبشاير بإنجلترا، ونشأ في عائلة كبيرة لكنها فقيرة، وكان الابن الثاني من بين ثمانية أخوة، وكان والده يعمل كاتبا بالبحرية، التحق تشارلز بمدرسة صغيرة في بورتسموث لفترة قصيرة، ثم انتقلت أسرته إلى لندن التي كانت مصدرا لإلهامه، أثرت التضاربات والطبقات الاجتماعية، بالإضافة لطفولته البائسة، في تكوين زخم درامي تحول بموهبته الكتابية إلى روايات عاطفية وساخرة أحيانا.
حياته المهنية:
بدأ ديكنز عمله المهني مراسلا صحفيا في البرلمان، وبدأت شهرته الأدبية مع نشر انطباعاته عن لندن، في مجلات دورية، وكتب ١٤ رواية، وفي١٨٥٠ أصدر مجلة "كلمات عائلية"، ومن أعماله الأخرى "أوراق بيكويك"، "مغامرات السيد بيكويك"، و"نيكولاس نيكلبي".
أهم أعماله:
وتعتبر أهم رواياته مذكرات بيكويك، مغامرات أوليفر تويست، حياة ومغامرات نيكولاس نيكلباي، ومتجر الفضول القديم، وأهم قصصه إسكتشات بوز، أوراق مدفوغ، وقطع أعيد طبعها.
ومن أشهر كتبه مغازلات القرية، الجنتلمان الإنكليزي العتيق، ملاحظات أمريكية، وصور من إيطاليا.
وتأثر ديكنز بالروائيين بلزاك، وميجيل دى سيرفانتس، وفيكتور هوجو، وويليام شكسبير، وظهرت بعض روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولًا، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها، في حين كان مؤلفيون آخرون ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، مما حقق إيقاعا خاصا لأعمال ديكنز، التي تتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة، واحدًا وراء الآخرى، ليبقى الجمهور في انتظار الجزء الجديد، إلى أن توفى بسكتة دماغية في ٩ يونيو ١٨٧٠م.