المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حرب كلامية بين فتح وحماس على صفحات الجرائد الإسرائيلية

الإثنين 01/مايو/2017 - 02:29 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
شن كبار مسئولي حركة حماس، حرب كلامية، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أتهمته بأنه يقف ضد كل مبادىء ومعايير الإنسانية، لكونه يفرض ضغوطا على الحركة، التي وصفتها صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، بـ"الإرهابية".

ونوهت الصحيفة، إلى ما قاله الزعيم السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، حيث أكد أن ما تمارسه السلطة، مع سكان قطاع غزة، الذين وصفهم بالأبرياء، سوف يؤدي إلى اندلاع ثورة ضدهم، من قبل الشعب الفلسطيني كافة، وستكون النتيجة الإطاحة بهم من السلطة، كما وصف "هنية"، الرئيس الفلسطيني بـ"الواهم".

وأكثر ما يثير استياء حماس، هو أن ممثلي السلطة الفلسطينية، لا يحرصون على علاج نقص الطاقة وقطع الكهرباء التي تعاني منها غزة، وأنهم عملوا على تخفيض نسبة رواتب الموظفين بما يصل إلى 30%، علاوة على عدم دفعهم رواتب لعائلات الأسرى في غزة.

ويبدو أن "ذا تايمز اوف إسرائيل" العبرية، تقف مع السلطة الفلسطينية ضد حماس، حيث أشارت إلى أن الرئيس محمود عباس، سبق أن تكبد مصاريف إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة، وسبق أن أكد لممثلي الحركة، أنه يتوجب عليهم الالتفات لمسئولياتهم على الأجزاء التي يسيطرون عليها، في القطاع أو يتركونها لفتح، لكنهم لم يصغون لهم.

وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن الاتهامات التي توجهها "حماس"، لـ"محمود عباس"، تأتي في وقت صعب وتحمله ضغوطا حقيقية، فهي تأتي قبل اللقاء الذي من المفترض أن يجمع بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث يستوجب عليه أن يؤكد له أنه يمثل الشعب الفلسطيني كافة، متسائلة عن ما إذا كان يتمكن من القيام بذلك، في ظل اتهامات حماس له أم لا.

وقال "هنية"، إن حماس لا تعتزم إعطاء مطالب "عباس"، لكنها كانت مستعدة لمواصلة الحوار؛ لتسوية الخلافات مع فتح، مضيفا: "كل من يفكر بأنه يمكن أن يجلب غزة إلى ركبتيها فهو واهم لأن غزة، ومقاومتها وتضحياتها ورموزها وشهدائها هي في قلب الشعب الفلسطيني".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads