بعد تضارب تصريحاته الأخيرة.. الفريق شفيق في مأزق
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 01:14 م
سارة صقر
طباعة
جاءت تصريحات الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، المؤكدة على مصرية تيران وصنافير مخالفة لتصريحاته السابقة، الأمر الذي أثار جدلًا بين النخبة المؤيدة لاستفتاء اللجنة التشريعية بالبرلمان، والتي أقرت سعودية الجزيرتين.
وقال الفريق أحمد شفيق، إن المحكمة الإدارية العليا حكمت أن جزيرتي تيران وصنافير مصرية، وبعد ذلك أحالت الدولة اتفاقية تيران وصنافير إلى المحكمة الدستورية للفصل في هذا الأمر، وبالرغم من حكم المحكمة بمصرية الجزيتين قام رئيس الوزراء شريف إسماعيل بخطوة متخبطة وأحال الاتفاقية للبرلمان لمناقشتها، معقبًا: "ده بيزيد الأزمة"، مؤكدًا أن لاتفاقية كانت من الممكن أن تذهب لمجلس النواب لمناقشتها لكن بتوقيع رئيس الجمهورية وليس رئيس الحكومة كما حدث طبقًا للدستور.
وأشار الفريق أحمد شفيق إلى أن رئيس الوزراء لا يملك طبقًا للدستور، التوقيع على اتفاقية تيران وصنافير مع المملكة العربية السعودية، والمخول له التوقيع على الاتفاقيات هو رئيس الجمهورية.
وأوضح "شفيق"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، أنه عندما كان في منصب رئيس الوزراء لم يخالف القانون، مشيرًا إلى أن الإعلامي عماد أديب طلب منه وهو في منصب رئيس الوزراء زيارة حسن مالك وخيرت الشاطر، فرد عليه قائلا: "كان في نيتي الإفراج عنهم".
وتابع أنه عندما علم أن هذا ليس من صلاحيته لم يقم بذلك إلا وفقًا للإجراءات القانونية، منتقدًا مخالفة رئيس الوزراء للدستور بالتوقيع على الاتفاقية بدلًا من الرئيس وإحالتها للبرلمان، بقوله: "مش عشان أنا رئيس وزراء أبقى أفتي".
لفت رئيس الوزراء الأسبق، أنه قاتل في المنطقة، التي تضم حاليًا جزيرتي "تيران وصنافير"، وأغلق "خليج العقبة"، وكان ضمن القوات التي أغلقت "مضيق تيران"، في إطار الاستعدادات لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بقرار من الرئيس "جمال عبد الناصر"، في 14 مايو 1967 مشيرًا إلى أن سربه منع التحركات العسكرية الإسرائيلية، في هذه المرحلة.
وأكد أن علاقة المصريين بالمملكة العربية السعودية، علاقة روحيّة، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين "الإدارة" و"السيادة"، مؤكدًا أن مصر لديها السيادة على "تيران وصنافير".
وتأتي تصريحات الفريق "شفيق" مخالفًا لتصريحاته السابقة التي أقرت سعودية تيران وصنافير، حيث حملت جميع تدويناته في عام 2016 هذا المعنى.
وعلق الإعلامي عمرو أديب على موقف الفريق الأخير قائلًا، "الفريق ملحقش يشيل التويتة بتاعة 20166 اللي قال فيها أن تيران وصنافير سعودية"، موضحًا أنه من الممكن أن يكون قد بحث مرة آخرى في هذا الموضوع فوجد أن الجزيرتين مصريتان، قائلا: "ودا واحد كان رأيه أنها سعودية"، مؤكدا أن الأدلة الموجودة مع الفريق أحمد شفيق في ذلك الوقت هى نفسها التي كانت موجودة مع الحكومة المصرية.
وقال الفريق أحمد شفيق، إن المحكمة الإدارية العليا حكمت أن جزيرتي تيران وصنافير مصرية، وبعد ذلك أحالت الدولة اتفاقية تيران وصنافير إلى المحكمة الدستورية للفصل في هذا الأمر، وبالرغم من حكم المحكمة بمصرية الجزيتين قام رئيس الوزراء شريف إسماعيل بخطوة متخبطة وأحال الاتفاقية للبرلمان لمناقشتها، معقبًا: "ده بيزيد الأزمة"، مؤكدًا أن لاتفاقية كانت من الممكن أن تذهب لمجلس النواب لمناقشتها لكن بتوقيع رئيس الجمهورية وليس رئيس الحكومة كما حدث طبقًا للدستور.
وأشار الفريق أحمد شفيق إلى أن رئيس الوزراء لا يملك طبقًا للدستور، التوقيع على اتفاقية تيران وصنافير مع المملكة العربية السعودية، والمخول له التوقيع على الاتفاقيات هو رئيس الجمهورية.
وأوضح "شفيق"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، أنه عندما كان في منصب رئيس الوزراء لم يخالف القانون، مشيرًا إلى أن الإعلامي عماد أديب طلب منه وهو في منصب رئيس الوزراء زيارة حسن مالك وخيرت الشاطر، فرد عليه قائلا: "كان في نيتي الإفراج عنهم".
وتابع أنه عندما علم أن هذا ليس من صلاحيته لم يقم بذلك إلا وفقًا للإجراءات القانونية، منتقدًا مخالفة رئيس الوزراء للدستور بالتوقيع على الاتفاقية بدلًا من الرئيس وإحالتها للبرلمان، بقوله: "مش عشان أنا رئيس وزراء أبقى أفتي".
لفت رئيس الوزراء الأسبق، أنه قاتل في المنطقة، التي تضم حاليًا جزيرتي "تيران وصنافير"، وأغلق "خليج العقبة"، وكان ضمن القوات التي أغلقت "مضيق تيران"، في إطار الاستعدادات لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بقرار من الرئيس "جمال عبد الناصر"، في 14 مايو 1967 مشيرًا إلى أن سربه منع التحركات العسكرية الإسرائيلية، في هذه المرحلة.
وأكد أن علاقة المصريين بالمملكة العربية السعودية، علاقة روحيّة، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين "الإدارة" و"السيادة"، مؤكدًا أن مصر لديها السيادة على "تيران وصنافير".
وتأتي تصريحات الفريق "شفيق" مخالفًا لتصريحاته السابقة التي أقرت سعودية تيران وصنافير، حيث حملت جميع تدويناته في عام 2016 هذا المعنى.
وعلق الإعلامي عمرو أديب على موقف الفريق الأخير قائلًا، "الفريق ملحقش يشيل التويتة بتاعة 20166 اللي قال فيها أن تيران وصنافير سعودية"، موضحًا أنه من الممكن أن يكون قد بحث مرة آخرى في هذا الموضوع فوجد أن الجزيرتين مصريتان، قائلا: "ودا واحد كان رأيه أنها سعودية"، مؤكدا أن الأدلة الموجودة مع الفريق أحمد شفيق في ذلك الوقت هى نفسها التي كانت موجودة مع الحكومة المصرية.