ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي، أن العملية التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لعام 2018، لإحراز تقدم سريع في العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، بمثابة الطريق الأساسي لتعزيز التفاهم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا تعتمد فقط على رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ولكنها تعتمد أكثر على عواقب سياسات "ترامب" نحو الصراع الدائر بين مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر.

وأوضح الموقع، أن "ترامب" رفض محاولات وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، إزاء التدخل في الصراع الدائر في منطقة الخليج، ولتسوية الأزمة من خلال الدبلوماسية.

وبدلا من الاستماع إليهم، قرر "ترامب"، الاستماع إلى نصيحة وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ويقف "ترامب" نفسه وراء الرياض، ويعرقل عملية تسوية الأزمة.