قد يكون العيد هو سبب بهجة الصغار، الذين يمرحون، ويلهون كثيرًا، ويتشاركون الألعاب النارية، والنزهات، لكنه بالتأكيد ليس كذلك بالضبط، فهم من يدفعون نفقات صناعة حلوى العيد، والملابس، والتسوق، وغيرها.

"المواطن" ستحاول معك أن تحتفظ ما في جيبك من نقود في التقرير التالي.

الكحك
ينفق كثير من أولياء أمور الأسر أموالا في صناعة كحك العيد، والذي يبدو إحدى مظاهر الاحتفال بالعيد في مصر، ويقومونه بشرائه جاهزًا من المحلات، ما قد يترتب عليه نفقات الطهاة، والدقيق وحتى نار الفرن التي ستشتعل لتطهو لك كحكًا لذيذا، لكن هناك طريقة أخري لتوفير بعض النفقات.


وتمتلئ مواقع الإنترنت التي تحمل طابعًا نسائيًا بوصفات كثيرة، ومكون أكثر سهولة وفي أسرع وقت قد تتمكن زوجتك من صنعه في المنزل وبأقل تكاليف موجودة، وهذا بالتأكيد سيحفظ عليك مزيدًا من النقود، وكميات أكبر للأهل والأحباب.


ملابس العيد
قد لا يشعر الأطفال بالعيد دون ثياب جديدة، فهي أهم مظاهر الاحتفال بالنسبة لهم، بدون ملابس جديدة قد يقاطعك أولادك، وهذا الموسم بالذات يتميز بارتفاع أسعاره، بدءًا من الماركات والعلامات التجارية المشهورة عالميًا، ووهم الخصومات المزعوم، لكنك قد تلجأ لطرق أخرى توفر لك قدرًا ما من النقود.


يمكن أن تبادر في الشراء فكلما ابتدرت بالشراء كانت نسبة التوفير أكثر، إضافة إلى أن بعض المحلات، تتميز بملابس جودتها جيدة إلى حد كبير ولن يتذمر منها أطفالك لكنك بالتأكيد ستشتريها وتوفر لجيبك مزيد من الأموال.


العيدية
وهي أول ما يطلبه الأطفال في هذا اليوم، ويتبارون في المباهاة بكثرة الأموال التي منحا أولياء أمور كل منهم،
لكننا يمكن أن ننظم لأبنائنا يوما هادئًا في إحدى المتنزهات رخيصة الثمن، والآمنة في الوقت ذاته بعيدًا عن ويلات التحرش وبذاءات المارة، وبهذا يمكنك أن تقلل من نفقات العيديات التي تفرغ جيوب الآباء منها، فيقبض الصغار الأموال ويبكي الآباء كل على ليلاه، وإن أهم ما قد يمكن أن يشعروا به هو الاحتواء فهي متعة العيد الحقيقية، حين يلتحم الآباء بالأبناء.
التسوق
يحتفظ الأبناء بحق رصد ميزانيات التسوق، قبل الأعياد، لجلب الملابس وغيرها من الحاجيات، التي قد يستخدمونها، في مواسم الأعياد ثم تغدو مهملة، لا قيمة لها، ويمتلك الكثيرين هوس التسوق، واقتناء الأشياء لا لشيء إلا الاقتناء، وهذا بالتأكيد يضيع الكثيرين في موجات الشركات، التي قد تبادر إلى التهام أموالك دون هوادة، ولا مراعاة.
والمشكلة الأكبر هنا أن المجتمعات النامية، يعيش فيها الأشخاص وهم ليسوا على طبقة واحدة، ويظهر الأغنياء بمظاهر قد تثير استياء الفقراء، ومن هذا لعلك تحتاج إلى دليل تحتفظ به في جيبك بأشهر الأماكن التي تروج لملابس وحاجات أكثر رخصًا عن غيرها التي يستخدمها أبناء الأثرياء، فبادر إلى من يبيعون بأثمان متواضعة طالما الجودة ذاتهان ولا شأن لك بالماركة، فهي مجرد علامة تجارية وأموال تجسدت في ثوب أو بنطال لا أكثر.
صدقات الفطر
حددت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر لهذا الموسم لعام 1438 هجريا الموافق عام 2017 ميلاديا، وقد حددت دار الإفتاء 12 ج كحد أدنى عن كل فرد، وسوف نعرض لكم في هذا المقال كل ماتريد معرفته عن زكاة الفطر من أسئلة وأجوبتها الشاملة، وكل مايشغل بال القارئ حول زكاة الفطر وقيمة زكاة الفطر وطريقة حسابها وموعد خروجها وكل ما جاء عنها في السنة النبوية المطهرة، و زكاة الفطر يطلق عليها زكاة الأبدان أيضا، وهي زكاة مفروضة علي المسلمين واجبة الدفع قبل صلاة عيد الفطر المبارك، أو قبل الانتهاء من صيام شهر رمضان المكرم، وهي زكاة واجبة علي كل إنسان مسلم ذكرا كان أو أنثى صغير أم كبيرا، ويجب أن يكون قادر علي قوت يومه وما يميز زكاة الفطر عن غيرها من أنواع الزكاة أنها واجبة علي كل شخص مسلم ذكرا كان أم أنثى وفرضت هذه الزكاة لكي تطهر نفوس المسلمين الصائمين من أي شوائب حدثت في صيامهم وليس تطهير لأموالهم مثل زكاة المال، فهناك أخطاء عديدة يرتكبها الصائم تكون مكروهة وتنقص من صيامه فتأتي زكاة الفطر تطهر صيامه من الشوائب والأعمال الغير مرغوب فيها الذي فعلها المسلم أثناء صيامه.
وقد ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطي زكاة الفطر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب والصاع معناه هنا هو وحدة قياس كانت تستخدم في الحجم وهو من المكاييل التي كانت تستعمل قديما لكيل المواد المختلفة مثل المواد الغذائية وغيرها، ويقدر وزن الصاع بـ 2.6 كيلو جرام تقريبا.


وعن إخراج زكاة الفطر مالا نعم يجوز إخراج زكاة الفطر مالا لأن لكل مقام مقال وفي هذا الوقت من مصلحة الفقراء إعطائهم زكاة الفطر مالا لكي يقومو بشراء حاجاتهم وما ينقصهم فهم ليس بحاجة إلى الطعام أكثر من أنهم بحاجة إلى شراء اللبس لأبنائهم في العيد أو شراء حاجتهم الضرورية فعند إخراجها طعام فقط وبذلك تصعب الحياة علي الفقير الذي قد يحتاج لبس لأولاده أو يحتاج أي شئ من متطلبات الحياة وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم” أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم” ويقصد بهذا اليوم هو يوم عيد الفطر .