"لبس العيد والعيدية والألعاب الجديدة".. أبرز سمات العيد لدى الأطفال
الجمعة 23/يونيو/2017 - 09:18 م
منار سالم
طباعة
الأعياد هي أيام فرح تعود بالخير على كافة أفراد المجتمع، لما فيها من عادات حسنة تتمثل بالتراحم والتزاور بين الأهل والجيران والأحبة لتبادل الهدايا والتهنئة بالعيد.
الفرحة لا تقتصر على الكبار، بل تشمل الصّغار على وجه الخصوص، كون العيد يلبي مطالبهم وأمنياتهم الصغيرة في العيد، والمتمثلة فيما يلي.
فرحة الأطفال بالعيد بهجة شراء الملابس، والتي تبدأ في العادة قبل أسبوع من يوم العيد، ينتقون أجمل الملابس وأزهى الألوان، ويضعونها ليلة العيد بجانبهم على السرير، انتظارًا وشوقًا لشروق شمس صباح العيد، ليبدأ يومهم السعيد.
فرحة الفتيات بتصفيف شعرهن وتسريحه بتسريحات أنيقة وجميلة، تليق بمناسبة العيد وفرحته، والتباهي بجمال فساتينهنّ الملونة.
فرحهم بالحصول على المال الذي يسمّى بالعيدية- من الأهل والأقارب والأحبّة، أثناء زيارتهم لبعضهم البعض، فيتمكنون من شراء الحاجات التي يصعب الحصول عليها من مصروفهم اليومي.
فرحتهم بالإجازة المدرسية، فيستريحون من أعباء الامتحانات والواجبات المدرسية.
فرحة الأطفال باصطحاب الأهل لهم لأداء صلاة العيد، فرحتهم بانتشار باعة الألعاب المتجوّلين، وزيادة عدد وأشكال وأنواع وأحجام الألعاب المعروضة في محلّات الألعاب التجارية.
فرحتهم بتناول وشراء ما لذّ وطاب من السكاكر والحلويات المختلفة، وفرحتهم برؤية أهلهم يعدّون كعك العيد، ومشاركتهم في بعض الأحيان في تصنيعها.
فرحتهم بجمال الألعاب أو المفرقعات النارية، التي تزدان بها السماء ليلًا فرحًا بقدوم العيد.
الفرحة بالذهاب إلى "ملاهي الألعاب" والمنتزهات والحدائق العامة، للاستمتاع بالألعاب المتنوعة والجميلة، كالأراجيح على سبيل المثال، فيتردد صدى أصوات ضحكاتهم في أرجاء المكان.
فرحتهم بزيارة الأقارب، واللعب مع أقرانهم من الجيران والأقارب، فيلعبون ويلهون معًا بالألعاب الشعبية المختلفة.
فرحة الأطفال بالتقاط الصور التذكارية التي يتقطونها مع ذويهم وأقرانهم.
أما عن كيفية قضاء الشباب للعيد
قال عبد الرحمن محمد: "أنه ينظر هذه الأيام التي يقضي بها الاجازة مع أصدقائه، ولكن هذا العام سيصطحب عدد من أقاربه للذهاب إلى السينما والحدائق".
وأضاف أحمد السيد أحد المواطنين، أنه يذهب لصلاة العيد، وبعد الإنتهاء من أداء صلاة العيد، يذهب إلى السينمات والمطاعم والنوادى لقضاء أوقات الراحة بها.