"الملاهي الشعبية".. فرحة الغلابة في العيد
السبت 24/يونيو/2017 - 01:30 م
سارة صقر
طباعة
ما إن يقترب العيد، حتى تجد أصحاب الملاهي الشعبية المتنقلة يتجهون إلى الشوارع لإقامتها جانبًا إلى جنب حتى تشكل صورة كاملة للأطفال أن هذا الشارع أو هذه الحارة بها ملاهي شعبية، وليكتمل النصاب فتجد أحد أصحاب الخيل ينضم للفريق.
فما بين لعبة "الجنازير" و"وبيت الكرة" و"العوامة" و"الترس" و"النشان"، تعود للأذهان صورة المولد التي لم تعد تقام مثلما كانت في السابق، ولتكتمل الصورة القديمة للمولد، يطلق أصحاب الملاهي مكبرات الصوت الناطقة بأغاني المهرجانات، لتتعالى صيحات وضحكات الأطفال الذين يجدون ضالتهم في ملاهي الغلابة.
الملاهي التي تقام في حواري لا تتجاوز مساحتها عشرات الأمتار، استطاعت أن تكون الأجدر بإدخال السعادة على قلوب الأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى مدن الملاهي.
ليس فقط الأطفال، بينما تجد النساء والرجال يجتمعون حول تلك الملاهي، ليصاحبوا أبنائهم ويقيموا مجالس سمر بين الأهالي والأقارب والأصحاب، مشهد غريب قد لا تراه إلا في مصر، بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إلا أن الشعب يستطيع أن يقتنص الفرحة.
وعلى الرغم من الفرق الشاسع بين معايير الأمان في مدن الملاهي الكبيرة الذائعة الصيت، ومعايير الأمان في الملاهي الشعبية، إلا أن الملاهي الشعبية لها زبائنها من أبناء الطبقة الوسطى الذين يقضون العيد في أحضان تلك الملاهي، حيث يتجه العديد من الأطفال إليها يدفعون بضع الجنيهات.
تلك الألعاب التي تصنع داخل ورش الحدادة المصرية، حيث لا يستطيع أصحابها استيراد ألعاب من الخارج، فتمر تلك الألعاب بعدة مراحل أولها ورش الخراطة والحدادة ثم تتجه إلى ورش الدهان لتلوينها والرسم عليها لتدخل البهجة على الأطفال، ومن أهم المناطق التي توجد بها ورش لصناعة الألعاب الشعبية شبرا الخيمة والسبتية.
وعلى الرغم من غياب الدور الرقابي من الدولة على هذه الملاهي، إلا أن أصحابها يتخذون كافة الاحتياطات لسلامة الأطفال، نظرًا لأن هذه الألعاب يتم نصابها في مناطق شعبية.
فما بين لعبة "الجنازير" و"وبيت الكرة" و"العوامة" و"الترس" و"النشان"، تعود للأذهان صورة المولد التي لم تعد تقام مثلما كانت في السابق، ولتكتمل الصورة القديمة للمولد، يطلق أصحاب الملاهي مكبرات الصوت الناطقة بأغاني المهرجانات، لتتعالى صيحات وضحكات الأطفال الذين يجدون ضالتهم في ملاهي الغلابة.
الملاهي التي تقام في حواري لا تتجاوز مساحتها عشرات الأمتار، استطاعت أن تكون الأجدر بإدخال السعادة على قلوب الأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى مدن الملاهي.
ليس فقط الأطفال، بينما تجد النساء والرجال يجتمعون حول تلك الملاهي، ليصاحبوا أبنائهم ويقيموا مجالس سمر بين الأهالي والأقارب والأصحاب، مشهد غريب قد لا تراه إلا في مصر، بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إلا أن الشعب يستطيع أن يقتنص الفرحة.
وعلى الرغم من الفرق الشاسع بين معايير الأمان في مدن الملاهي الكبيرة الذائعة الصيت، ومعايير الأمان في الملاهي الشعبية، إلا أن الملاهي الشعبية لها زبائنها من أبناء الطبقة الوسطى الذين يقضون العيد في أحضان تلك الملاهي، حيث يتجه العديد من الأطفال إليها يدفعون بضع الجنيهات.
تلك الألعاب التي تصنع داخل ورش الحدادة المصرية، حيث لا يستطيع أصحابها استيراد ألعاب من الخارج، فتمر تلك الألعاب بعدة مراحل أولها ورش الخراطة والحدادة ثم تتجه إلى ورش الدهان لتلوينها والرسم عليها لتدخل البهجة على الأطفال، ومن أهم المناطق التي توجد بها ورش لصناعة الألعاب الشعبية شبرا الخيمة والسبتية.
وعلى الرغم من غياب الدور الرقابي من الدولة على هذه الملاهي، إلا أن أصحابها يتخذون كافة الاحتياطات لسلامة الأطفال، نظرًا لأن هذه الألعاب يتم نصابها في مناطق شعبية.