"هايلي" تدافع عن الإرهابيين وتتهم روسيا وسوريا
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 12:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد النائب في مجلس الفدرالية الروسي، ألكسي بوشكوف، أن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، تدافع عن العناصر المسلحة في سوريا بتصريحاتها حول تورط سلطات سوريا وروسيا وإيران في شن أي من الهجمات الكيماوية في الإقليم.
وكتب بوشكوف، في صفحته في شبكة التويتر "لقد صرحت هايلي بأن دمشق بالإضافة إلى موسكو وطهران، ستتحملان مسئولية أي من حالات شن الهجمات الكيماوية المحتملة في المنطقة، أي من الظاهر أنها — أي نيكي هايلي- لا تنام ليلا وتفضل ساهرة لكي تدافع عن العناصر المسلحة".
وأعربت هايلي، وهي تخاطب أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، عن أملها في أن تقوم السلطات الروسية والإيرانية بإعادة النظر، في موقفهما تجاه احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية.
وبدوره، أعلن البيت الأبيض في فترة سابقة، أن الرئيس السوري بشار الأسد، يعد حاليا لسن هجمات كيماوية جديدة، وتعهدت الإدارة الأمريكية بأن السلطات السورية ستدفع ثمنا باهظا إذا أقدمت على مثل هذه العمل.
يذكر، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمت دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضي، ووجهت الولايات المتحدة، يوم 7 أبريل، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
أما دمشق فرفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أي ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.
وكتب بوشكوف، في صفحته في شبكة التويتر "لقد صرحت هايلي بأن دمشق بالإضافة إلى موسكو وطهران، ستتحملان مسئولية أي من حالات شن الهجمات الكيماوية المحتملة في المنطقة، أي من الظاهر أنها — أي نيكي هايلي- لا تنام ليلا وتفضل ساهرة لكي تدافع عن العناصر المسلحة".
وأعربت هايلي، وهي تخاطب أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، عن أملها في أن تقوم السلطات الروسية والإيرانية بإعادة النظر، في موقفهما تجاه احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية.
وبدوره، أعلن البيت الأبيض في فترة سابقة، أن الرئيس السوري بشار الأسد، يعد حاليا لسن هجمات كيماوية جديدة، وتعهدت الإدارة الأمريكية بأن السلطات السورية ستدفع ثمنا باهظا إذا أقدمت على مثل هذه العمل.
يذكر، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمت دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضي، ووجهت الولايات المتحدة، يوم 7 أبريل، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
أما دمشق فرفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أي ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.