سيناريو 30 يونيو.. القوات المسلحة تنقذ البلاد وتُعيد الفرحة للشعب
الخميس 29/يونيو/2017 - 02:56 م
سمر جمال
طباعة
في هذا الوقت قبل 4 أعوام من الآن، كان يستعد عدد كبير من الشعب المصري للنزول للميادين؛ اعتراضًا على حكم جماعة الإخوان ومطالبة الرئيس الأسبق محمد مرسى بترك الحكم، بعد جمع حركة تمرد 22 توقيع من المصريين لسحب الثقة من محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، داعية إلى التظاهر يوم 30 يونيو 2013.
ورفضت المعارضة دعوة محمد مرسي للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية بسبب رفضه إجراء الانتخابات المبكرة واصفها بـ"المطالب العبثية".
30 يونيو محاولة التهدئة والأمور تتصاعد..
وبالرغم من محاولة بعض الأطراف المؤثرة كشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي حذر من الإنجراف إلى الحرب الأهلية، وبابا الأقباط الأرثوذكس توا ضروس الثاني الذي دعا المصريين إلى التفكير والتحاور معًا لحل الأزمة بين المعارضة والرئاسة، إلا أن المعارضة تمسكت بموقفها وتجمع عدد كبير منهم في ميدان التحرير والميادين الرئيسية في المحافظات، والتظاهر أمام قصر الاتحادية، في الذكرى الأولى لتوليه الرئاسة 30 يونيو، مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وردًا على المعارضة، خرج أنصار موسي في نفس اليوم في تظاهرات مؤيدة له بأماكن مختلفة أبرزها ميداني النهضة ورابعة العدوية.
1 يونيو.. بيان القوات المسلحة تُعيد الفرحة للشعب..
وفي اليوم التالي لخروج المظاهرات (1 يوينو) أصدر وزير الدفاع _في ذلك الوقت_ عبد الفتاح السيسي بيانًا، أكد خلاله أنه يجب أن يتلقى الشعب ردًا على حركته من كل طرف يتحمل قدرًا من المسئولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن، لافتًا إلى أن القوات المسلحة لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم، وأمهلت مهلة للجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب.
وأثار هذا البيان فرحة الشعب المطالب بإسقاط الرئيس، وسط صيحات "الجيش والشعب إيد واحدة".
2 يونيو يبدأ بفرحة وينتهي بمأساة..
وفي بداية اليوم الثالث لخروج الشعب للميادين، أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله الذي عينه مرسي، ووقعت اشتباكات في محيط جامعة القاهرة استمرت حتى صباح اليوم التالي، مخلفة ورائها 22 قتيل.
3 يونيو.. القوات المسلحة تحل الأزمة وتنهي خلافة مرسي..
اتخذت القوات المسلحة خطوة للأمام في محاولة منها لحل الموقف التي تمر به البلاد، وأعلن المتحدث العسكري أن قادة القوات المسلحة تجتمع بقيادات سياسية ودينية وشبابية، مضيفًا أنه سيتم إصدار بيان عن القيادة العامة بعد انتهاء الاجتماع.
وفي أثناء الإعلان عن الاجتماع نُشر على صفحة مستشار الرئيس للشئون الخارجية عصام الحداد على الفيس بوك منشورًا جاء في مقدمته "من أجل مصر والدقة التاريخية هيا ندعو ما يحدث في مصر باسمه الحقيقي "انقلاب عسكري".
بعد الانتهاء من اجتماع القوات المسلحة، أذاع التلفزيون الرسمي بيانًا ألقاه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أنهى فيه رئاسة محمد مرسي، وعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مبينًا سلطته في إصدار إعلانات دستورية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا.
ورفضت المعارضة دعوة محمد مرسي للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية بسبب رفضه إجراء الانتخابات المبكرة واصفها بـ"المطالب العبثية".
30 يونيو محاولة التهدئة والأمور تتصاعد..
وبالرغم من محاولة بعض الأطراف المؤثرة كشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي حذر من الإنجراف إلى الحرب الأهلية، وبابا الأقباط الأرثوذكس توا ضروس الثاني الذي دعا المصريين إلى التفكير والتحاور معًا لحل الأزمة بين المعارضة والرئاسة، إلا أن المعارضة تمسكت بموقفها وتجمع عدد كبير منهم في ميدان التحرير والميادين الرئيسية في المحافظات، والتظاهر أمام قصر الاتحادية، في الذكرى الأولى لتوليه الرئاسة 30 يونيو، مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وردًا على المعارضة، خرج أنصار موسي في نفس اليوم في تظاهرات مؤيدة له بأماكن مختلفة أبرزها ميداني النهضة ورابعة العدوية.
1 يونيو.. بيان القوات المسلحة تُعيد الفرحة للشعب..
وفي اليوم التالي لخروج المظاهرات (1 يوينو) أصدر وزير الدفاع _في ذلك الوقت_ عبد الفتاح السيسي بيانًا، أكد خلاله أنه يجب أن يتلقى الشعب ردًا على حركته من كل طرف يتحمل قدرًا من المسئولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن، لافتًا إلى أن القوات المسلحة لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم، وأمهلت مهلة للجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب.
وأثار هذا البيان فرحة الشعب المطالب بإسقاط الرئيس، وسط صيحات "الجيش والشعب إيد واحدة".
2 يونيو يبدأ بفرحة وينتهي بمأساة..
وفي بداية اليوم الثالث لخروج الشعب للميادين، أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله الذي عينه مرسي، ووقعت اشتباكات في محيط جامعة القاهرة استمرت حتى صباح اليوم التالي، مخلفة ورائها 22 قتيل.
3 يونيو.. القوات المسلحة تحل الأزمة وتنهي خلافة مرسي..
اتخذت القوات المسلحة خطوة للأمام في محاولة منها لحل الموقف التي تمر به البلاد، وأعلن المتحدث العسكري أن قادة القوات المسلحة تجتمع بقيادات سياسية ودينية وشبابية، مضيفًا أنه سيتم إصدار بيان عن القيادة العامة بعد انتهاء الاجتماع.
وفي أثناء الإعلان عن الاجتماع نُشر على صفحة مستشار الرئيس للشئون الخارجية عصام الحداد على الفيس بوك منشورًا جاء في مقدمته "من أجل مصر والدقة التاريخية هيا ندعو ما يحدث في مصر باسمه الحقيقي "انقلاب عسكري".
بعد الانتهاء من اجتماع القوات المسلحة، أذاع التلفزيون الرسمي بيانًا ألقاه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أنهى فيه رئاسة محمد مرسي، وعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مبينًا سلطته في إصدار إعلانات دستورية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا.