"مرسي راجع" أكذوبة قيادات الإرهابية لخداع أتباعهم.. فأهدرت دماء المصريين .. وأشعلت الشارع المصري
الخميس 29/يونيو/2017 - 05:06 م
منار سالم
طباعة
عقب نجاح ثورة ٣٠ يونيو أصبحت الجماعة، في مواجهة حقيقية مع الشعب، وأثبتت أن منهجها هو العنف، وكشفت عن وجهها الحقيقي.
نجح قيادات الاخوان، في حشدالمواطنين بأعداد كبيرة خداعا باسم الإسلام، وأغروا الشباب وأخرجوهم من تعقلهم بتهييج عواطفهم وخداعهم إلى الشوارع والميادين بالكذب والخداع.
بل ان قيادات الإخوان اعترفت بنفسها بأنهم كانوا يخدعون الناس، وعلى رأسهم تصريحات حمزة ذوبع القيادي الإخواني، الذي أقر أن الهدف كان خداعًا ولم يكن صحيحًا، كان كذبة كبرى سُبكت وحُبكت ودُبرت بليل، وضلل بها الناس، "مرسي راجع"، "علي الطلاق مرسي راجع"، "اللي بيشك في عودة مرسي بيشك في ربنا"، "يوم التلات العصر مرسي راجع القصر" و"هنجيب مرسي الفجر"، ليخرج الناس من هنا، ومن هناك لتصطدم الجموع بالجموع ويحدث الاقتتال ويرى الناس الدماء.
كذلك اعتراف عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي استقال من أجل أن يحشد الشباب بالعاطفة واللعب على عواطفهم، علاوة على محاولات حزب البناء والتنمية للانسحاب من تحالف دعمهم لكشفهم كذبهم وخداعهم.
فكانت أولى الأحداث الإرهابية التي قامت بها عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، هي أحداث الحرس الجمهوري حيث قامت مجموعات كبيرة في فجر يوم 8 يوليو 2013، بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهوري زعما أن "مرسي" بداخل المبنى وسيتم الإفراج عنه بالهجوم على قوات الأمن وخروجه.
وبعد عامين من الأحداث كشف القيادي الإخواني هيثم أبوخليل عبر إحدى الفضائيات الإخوانية التي تبث من خارج البلاد، حقيقة الأحداث قائلا: "إنه بعد نقل مرسي من نقل قصر الرئاسة إلى نادي ضباط الحرس الجمهوري قام بالاتصال هاتفيا بالقيادي الإخواني سعد الكتاتني في مكالمة استمرت لمدة 20 دقيقة، موضحا أن فحوى المكاملة كانت أن مرسي أخبر الكتاتني بأنه محتجز داخل مبنى الحرس الجمهوري، مطالبا بإرسال مجموعة لإخراجه من داخل المبنى".
بعد فشل مخططات الجماعة في الحشد ضد ثورة الثلاثين من يونيو، بدأ قيادات الجماعة في إرسال بعض التهديدات للشعب المصري من خلال منصة الاعتصام في رابعة العدوية.
ففى البداية قال القيادى الإخواني محمد البلتاجي، إن ما يحدث في سيناء من إرهاب يتوقف في الثانية التي يعود فيها مرسي.
بينما قال صفوت حجازي، اللي هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم، في حين عاد حجازى ليطلق تصريح: رسالة إلى الكنيسة المصرية، لو تآمرتم وساعدتم في عزل مرسي فسيكون لكم شأن آخر.
بينما قال الهارب إلى قطر عاصم عبد الماجد، سنقطع أيدي كل من يهين أو يعارض الرئيس، أما الداعية فوزى السعيد فأطلق فتواه قائلًا: "قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة".
فيما قال المرشد العام للجماعة محمد بديع، وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسى، ومحركًا أنصار الجماعة: إن عزل السيسي لـ"مرسي" أعظم من هدم الكعبة.
في الوقت الذي أطلق تصريح بديع العنان لكافة الأنصار لإطلاق تصريحاتهم، منهم أحد المعتصمين قال: لو سقط مرسي هيكون في سيارات مفخخة، موجهًا تحذيرًا للسيسي: صنعت طالبان جديدة في مصر وهناك مجاهدون.
بينما قال أحد مشايخ الجماعة الإسلامية يدعى "الشيخ وحيد" في رابعة من أعلى المنصة: إخوانكم في المحافظات بانتظار ساعة الصفر.
ومع انتهاء الاعتصام كشفت التحقيقات القضائية عن وجود تعذيب داخل اعتصام رابعة العدوية المسلح، وذلك بعدما استمر قرابة 40 يوما خلف وراءه مئات القتلى والمصابي، جراء العنف والتعذيب من قبل جماعة الإخوان طوال فترة وجودها بالميدان.
بدأت الجماعة في إعادة تشكيل النظام الخاص داخلها، مستغلين في ذلك حماسة شبابها.
فخلال 4 أعوام وقعت العديد من العمليات الإرهابية والتي كانت شريك اساسي في تنفيذها وذلك من خلال المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي تتبعها بالأمر المباشر نفذتها كـ"المقاومة الشعبية والعقاب الثورى وكتائب حلوان وكتيبة إعدام ومولوتوف، وحسم وولع وداهف ومجهولون وكتائب حلوان"، ودأبت جماعة الإخوان على نفى أى علاقة بينها وبين هذه المجموعات، لتكشف لنا الأجهزة الأمنية والتحقيقات القضائية أن الحركات التى تتبنى كل عملية ما هى إلا ستار للجناح العسكرى بالجماعة تحمل مسميات مختلفة لكنها تتبع تنظيما واحدا.
وظهر مصطلح "العمليات النوعية" فى العلن لأول مرة فى 24 يناير 2014، عندما أعلنت حركة تسمى "المقاومة الشعبية"، بيان ميلادها الذى تداولته صفحات موقع التواصل الاجتماعى الخاصة بأنصار جماعة الإخوان، يتحدث عن تنفيذ عملية إرهابية استهدفت أقسام شرطة، ورجال أمن، قبل ساعات من حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وكان الإعلان لأول مرة عن الحركة، بمثابة دخول تنظيم جديد فى المواجهة مع مؤسسات الدولة، إذ تبنت "المقاومة الشعبية" فى بيان قبل ساعات من ذكرى 25 يناير، تنفيذ عدة عمليات تخريبية، واستهدافا لأقسام شرطة ومنتسبين للأجهزة الأمنية، مؤكدة أن "عملياتها النوعية" ما هى إلا حلقة فى سلسلة كبرى، كما حرضت على تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات.
على الرغم من الاستحكامات الأمنية، والحصار المستميت للحركات المنبثقة من التنظيم الدولى للإخوان، إلا أن هذا التنظيم نجح فى توجيه ضربتين كبيرتين استهدفتا المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، عن طريق تفجير موكبه فى 29 يونيو 2015، خلال مروره بمنطقة مصر الجديدة، وكذلك العقيد وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق، الذى تم اغتياله قبل بركات بشهرين فى شهر أبريل.
وفي 11 أغسطس الماضي تبنت حركة حسم تبنيها لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق. وفي مطلع الشهر الحالي أعلن تنظيم داعش الارهابي، مسؤوليته عن اغتيال العميد في الجيش المصري هشام شاهين قرب منزله في شارع الأزهر بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
في ديسمبر 2013م، دشن عدد من شباب الإخوان حملة لسحب العملات المعدنية من الأسواق فى إطار خطة ضرب الاقتصاد وإحداث حالة من الفوضى وتعطيل المواصلات.
وأكد منظمو الحملة أنهم يسعون إلى أن يجمع كل فرد 100 جنيه معدنية أو أكثر، ويخزنها فى بيته، لإحداث إرباك بالحياة الاقتصادية، معتمدين على أن العملات المعدنية تعد عصب التعامل اليومى.
كما أنه في مطلع 2016، بدأت الجماعة وبحسب تحريات أجهزة الأمن المصرية والتي كشفت عن إخفاء عدد من عناصر الجماعة لبعض العملات الأجنبية وخاصة الدولار، لإحداث مزيد من الارتباك في الشارع المصري، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عن العديد من المفاجآت فى واقعة ضبط أخطر خلية إخوانية تحمل اسم "وحدة الأزمة"، حيث تبين أن كوادر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين لقطر تركيا، أجروا اتصالات مكثفة بالعناصر الإخوانية داخل البلاد مؤخرًا، وتم الاتفاق على تشكيل ما يعرف باسم "وحدة الأزمة"، تهدف إلى التشكيك فى النظام، وخلق أزمات حقيقة وسريعة بين الشعب والحكومة.
في مساء يوم 27 يناير 2015، حيث نشر الموقع الرسمي للجماعة "إخوان أون لاين" رسالة واضحة طالب عناصره خلالها بـ"الاستعداد لمرحلة جديدة من الكفاح، وعلى الجميع أن يستعد ويستعيد جميع قوته لخوض هذه المرحلة"، وذلك ضمن دعوات الجماعة للتظاهرات في ذكرى يوم 28 يناير جمعة الغضب.
وقالت الجماعة في نص رسالتها: "الإخوان المسلمون سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معانى الجهاد، ونهيء أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه".
وبعدها بأيام قليلة ظهر أكثر البيانات تحريضًا على مصر ما سمي بنداء الكنانة، والذي وقع عليه أكثر من 159 عالما تابعين للجماعة من جنسيات مختلفة، والذي حرض بشكل علني على النظام الحالي، بجميع الأشكال والطرق التي تؤدي إلى زواله.
نجح قيادات الاخوان، في حشدالمواطنين بأعداد كبيرة خداعا باسم الإسلام، وأغروا الشباب وأخرجوهم من تعقلهم بتهييج عواطفهم وخداعهم إلى الشوارع والميادين بالكذب والخداع.
بل ان قيادات الإخوان اعترفت بنفسها بأنهم كانوا يخدعون الناس، وعلى رأسهم تصريحات حمزة ذوبع القيادي الإخواني، الذي أقر أن الهدف كان خداعًا ولم يكن صحيحًا، كان كذبة كبرى سُبكت وحُبكت ودُبرت بليل، وضلل بها الناس، "مرسي راجع"، "علي الطلاق مرسي راجع"، "اللي بيشك في عودة مرسي بيشك في ربنا"، "يوم التلات العصر مرسي راجع القصر" و"هنجيب مرسي الفجر"، ليخرج الناس من هنا، ومن هناك لتصطدم الجموع بالجموع ويحدث الاقتتال ويرى الناس الدماء.
كذلك اعتراف عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي استقال من أجل أن يحشد الشباب بالعاطفة واللعب على عواطفهم، علاوة على محاولات حزب البناء والتنمية للانسحاب من تحالف دعمهم لكشفهم كذبهم وخداعهم.
فكانت أولى الأحداث الإرهابية التي قامت بها عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، هي أحداث الحرس الجمهوري حيث قامت مجموعات كبيرة في فجر يوم 8 يوليو 2013، بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهوري زعما أن "مرسي" بداخل المبنى وسيتم الإفراج عنه بالهجوم على قوات الأمن وخروجه.
وبعد عامين من الأحداث كشف القيادي الإخواني هيثم أبوخليل عبر إحدى الفضائيات الإخوانية التي تبث من خارج البلاد، حقيقة الأحداث قائلا: "إنه بعد نقل مرسي من نقل قصر الرئاسة إلى نادي ضباط الحرس الجمهوري قام بالاتصال هاتفيا بالقيادي الإخواني سعد الكتاتني في مكالمة استمرت لمدة 20 دقيقة، موضحا أن فحوى المكاملة كانت أن مرسي أخبر الكتاتني بأنه محتجز داخل مبنى الحرس الجمهوري، مطالبا بإرسال مجموعة لإخراجه من داخل المبنى".
بعد فشل مخططات الجماعة في الحشد ضد ثورة الثلاثين من يونيو، بدأ قيادات الجماعة في إرسال بعض التهديدات للشعب المصري من خلال منصة الاعتصام في رابعة العدوية.
ففى البداية قال القيادى الإخواني محمد البلتاجي، إن ما يحدث في سيناء من إرهاب يتوقف في الثانية التي يعود فيها مرسي.
بينما قال صفوت حجازي، اللي هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم، في حين عاد حجازى ليطلق تصريح: رسالة إلى الكنيسة المصرية، لو تآمرتم وساعدتم في عزل مرسي فسيكون لكم شأن آخر.
بينما قال الهارب إلى قطر عاصم عبد الماجد، سنقطع أيدي كل من يهين أو يعارض الرئيس، أما الداعية فوزى السعيد فأطلق فتواه قائلًا: "قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة".
فيما قال المرشد العام للجماعة محمد بديع، وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسى، ومحركًا أنصار الجماعة: إن عزل السيسي لـ"مرسي" أعظم من هدم الكعبة.
في الوقت الذي أطلق تصريح بديع العنان لكافة الأنصار لإطلاق تصريحاتهم، منهم أحد المعتصمين قال: لو سقط مرسي هيكون في سيارات مفخخة، موجهًا تحذيرًا للسيسي: صنعت طالبان جديدة في مصر وهناك مجاهدون.
بينما قال أحد مشايخ الجماعة الإسلامية يدعى "الشيخ وحيد" في رابعة من أعلى المنصة: إخوانكم في المحافظات بانتظار ساعة الصفر.
ومع انتهاء الاعتصام كشفت التحقيقات القضائية عن وجود تعذيب داخل اعتصام رابعة العدوية المسلح، وذلك بعدما استمر قرابة 40 يوما خلف وراءه مئات القتلى والمصابي، جراء العنف والتعذيب من قبل جماعة الإخوان طوال فترة وجودها بالميدان.
بدأت الجماعة في إعادة تشكيل النظام الخاص داخلها، مستغلين في ذلك حماسة شبابها.
فخلال 4 أعوام وقعت العديد من العمليات الإرهابية والتي كانت شريك اساسي في تنفيذها وذلك من خلال المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي تتبعها بالأمر المباشر نفذتها كـ"المقاومة الشعبية والعقاب الثورى وكتائب حلوان وكتيبة إعدام ومولوتوف، وحسم وولع وداهف ومجهولون وكتائب حلوان"، ودأبت جماعة الإخوان على نفى أى علاقة بينها وبين هذه المجموعات، لتكشف لنا الأجهزة الأمنية والتحقيقات القضائية أن الحركات التى تتبنى كل عملية ما هى إلا ستار للجناح العسكرى بالجماعة تحمل مسميات مختلفة لكنها تتبع تنظيما واحدا.
وظهر مصطلح "العمليات النوعية" فى العلن لأول مرة فى 24 يناير 2014، عندما أعلنت حركة تسمى "المقاومة الشعبية"، بيان ميلادها الذى تداولته صفحات موقع التواصل الاجتماعى الخاصة بأنصار جماعة الإخوان، يتحدث عن تنفيذ عملية إرهابية استهدفت أقسام شرطة، ورجال أمن، قبل ساعات من حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وكان الإعلان لأول مرة عن الحركة، بمثابة دخول تنظيم جديد فى المواجهة مع مؤسسات الدولة، إذ تبنت "المقاومة الشعبية" فى بيان قبل ساعات من ذكرى 25 يناير، تنفيذ عدة عمليات تخريبية، واستهدافا لأقسام شرطة ومنتسبين للأجهزة الأمنية، مؤكدة أن "عملياتها النوعية" ما هى إلا حلقة فى سلسلة كبرى، كما حرضت على تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات.
على الرغم من الاستحكامات الأمنية، والحصار المستميت للحركات المنبثقة من التنظيم الدولى للإخوان، إلا أن هذا التنظيم نجح فى توجيه ضربتين كبيرتين استهدفتا المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، عن طريق تفجير موكبه فى 29 يونيو 2015، خلال مروره بمنطقة مصر الجديدة، وكذلك العقيد وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق، الذى تم اغتياله قبل بركات بشهرين فى شهر أبريل.
وفي 11 أغسطس الماضي تبنت حركة حسم تبنيها لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق. وفي مطلع الشهر الحالي أعلن تنظيم داعش الارهابي، مسؤوليته عن اغتيال العميد في الجيش المصري هشام شاهين قرب منزله في شارع الأزهر بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
في ديسمبر 2013م، دشن عدد من شباب الإخوان حملة لسحب العملات المعدنية من الأسواق فى إطار خطة ضرب الاقتصاد وإحداث حالة من الفوضى وتعطيل المواصلات.
وأكد منظمو الحملة أنهم يسعون إلى أن يجمع كل فرد 100 جنيه معدنية أو أكثر، ويخزنها فى بيته، لإحداث إرباك بالحياة الاقتصادية، معتمدين على أن العملات المعدنية تعد عصب التعامل اليومى.
كما أنه في مطلع 2016، بدأت الجماعة وبحسب تحريات أجهزة الأمن المصرية والتي كشفت عن إخفاء عدد من عناصر الجماعة لبعض العملات الأجنبية وخاصة الدولار، لإحداث مزيد من الارتباك في الشارع المصري، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عن العديد من المفاجآت فى واقعة ضبط أخطر خلية إخوانية تحمل اسم "وحدة الأزمة"، حيث تبين أن كوادر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين لقطر تركيا، أجروا اتصالات مكثفة بالعناصر الإخوانية داخل البلاد مؤخرًا، وتم الاتفاق على تشكيل ما يعرف باسم "وحدة الأزمة"، تهدف إلى التشكيك فى النظام، وخلق أزمات حقيقة وسريعة بين الشعب والحكومة.
في مساء يوم 27 يناير 2015، حيث نشر الموقع الرسمي للجماعة "إخوان أون لاين" رسالة واضحة طالب عناصره خلالها بـ"الاستعداد لمرحلة جديدة من الكفاح، وعلى الجميع أن يستعد ويستعيد جميع قوته لخوض هذه المرحلة"، وذلك ضمن دعوات الجماعة للتظاهرات في ذكرى يوم 28 يناير جمعة الغضب.
وقالت الجماعة في نص رسالتها: "الإخوان المسلمون سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معانى الجهاد، ونهيء أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه".
وبعدها بأيام قليلة ظهر أكثر البيانات تحريضًا على مصر ما سمي بنداء الكنانة، والذي وقع عليه أكثر من 159 عالما تابعين للجماعة من جنسيات مختلفة، والذي حرض بشكل علني على النظام الحالي، بجميع الأشكال والطرق التي تؤدي إلى زواله.