أوروبا تسعى لزيادة "يقظتها الإلكترونية"
الخميس 29/يونيو/2017 - 09:22 م
شريف صفوت
طباعة
قال جوليان كينج المفوض الأوروبي المكلف بقضايا الأمن، اليوم الخميس، أن عملية القرصنة الضخمة التي استهدفت شركات في العالم، منذ أول أمس الثلاثاء، كشفت ضرورة تكثيف التصدي لمثل هذه التهديدات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "اعتمادنا الكبير على اإانترنت والأجهزة والتكنولوجيا المتطورة يتخطى حاليًا قدراتنا على حماية أنفسنا، لكن علينا ان نحمي أنفسنا".
وأكد كينج أن المفوضية ستخصص 10.8 ملايين يورو إضافية لصالح 14 بلدًا عضوا في الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدات الرد على أي تهديد معلوماتي، موضحًا أنه ستعزز أيضًا الوحدة المخصصة لمحاربة القرصنة المعلوماتية ضمن الشرطة الأوروبية "يوروبول".
وأشار كينج إلى أن الهجمات المعلوماتية أضحت أكثر استراتيجية لأنها تهدد بنى أوروبا التحتية الأساسية وعمليتها الديمقراطية، مضيفًا "المفوضية الأوروبية ستراجع في سبتمبر استراتيجيتها للوقاية من الهجمات المعلوماتية، كما أنها ستعلن في تلك المناسبة عن سلسلة تدابير جديدة".
وعزت يوروبول، عملية القرصنة المعلوماتية العالمية التي حصلت أول أمس الثلاثاء، إلى نسخة متطورة ل"رانسوموير" التي استخدمت في 2016، وهي تشبه الهجوم الذي سببته في مايو نسخة "رانسوموير وانا كراي".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "اعتمادنا الكبير على اإانترنت والأجهزة والتكنولوجيا المتطورة يتخطى حاليًا قدراتنا على حماية أنفسنا، لكن علينا ان نحمي أنفسنا".
وأكد كينج أن المفوضية ستخصص 10.8 ملايين يورو إضافية لصالح 14 بلدًا عضوا في الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدات الرد على أي تهديد معلوماتي، موضحًا أنه ستعزز أيضًا الوحدة المخصصة لمحاربة القرصنة المعلوماتية ضمن الشرطة الأوروبية "يوروبول".
وأشار كينج إلى أن الهجمات المعلوماتية أضحت أكثر استراتيجية لأنها تهدد بنى أوروبا التحتية الأساسية وعمليتها الديمقراطية، مضيفًا "المفوضية الأوروبية ستراجع في سبتمبر استراتيجيتها للوقاية من الهجمات المعلوماتية، كما أنها ستعلن في تلك المناسبة عن سلسلة تدابير جديدة".
وعزت يوروبول، عملية القرصنة المعلوماتية العالمية التي حصلت أول أمس الثلاثاء، إلى نسخة متطورة ل"رانسوموير" التي استخدمت في 2016، وهي تشبه الهجوم الذي سببته في مايو نسخة "رانسوموير وانا كراي".