دراسة بريطانية: تنظيم "داعش" خسر 60% من مناطق سيطرته في سوريا والعراق
الجمعة 30/يونيو/2017 - 02:45 ص
وكالات
طباعة
أظهرت دراسة نشرتها مؤسسة "آي إتش إس ماركت" البريطانية، أمس الخميس، أن تنظيم داعش الإرهابي خسر خلال ثلاث سنوات 60% من المناطق التي كانت تحت سيطرته في سوريا والعراق المجاور، بالإضافة إلى 80% من عائداته.
وأوردت المؤسسة أن "مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق التي أعلن عام 2014 إقامته عليها، تراجعت مساحتها من 90 ألف كلم في يناير 2015 إلى 36،200كلم في يونيو الجاري.
ويشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضربات ضد مواقع التنظيم وتحركاته في البلدين منذ صيف العام 2014، ويتولى الجيش العراقي قتال التنظيم في العراق بينما تقود قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية، المعركة ضد الإرهابيين في سوريا.
ويرى الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، كولومب ستراك أنه "بعد 3 سنوات من إعلانها، بات من الواضح أن مشروع التنظيم قد فشل".
وأضاف ستراك "ما تبقى من التنظيم سيتفكك قبل نهاية العام الجاري، وسيتقلص مشروعها إلى سلسلة مناطق مدنية معزولة ستتم استعادتها في 2018 من أيدي الإرهابيين.
كما انخفض الدخل الشهري للتنظيم من 81 مليون دولار في النصف الثاني من2015 إلى 16 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2017، أي بانخفاض يعادل 80%.
وأوردت المؤسسة أن "مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق التي أعلن عام 2014 إقامته عليها، تراجعت مساحتها من 90 ألف كلم في يناير 2015 إلى 36،200كلم في يونيو الجاري.
ويشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضربات ضد مواقع التنظيم وتحركاته في البلدين منذ صيف العام 2014، ويتولى الجيش العراقي قتال التنظيم في العراق بينما تقود قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية، المعركة ضد الإرهابيين في سوريا.
ويرى الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، كولومب ستراك أنه "بعد 3 سنوات من إعلانها، بات من الواضح أن مشروع التنظيم قد فشل".
وأضاف ستراك "ما تبقى من التنظيم سيتفكك قبل نهاية العام الجاري، وسيتقلص مشروعها إلى سلسلة مناطق مدنية معزولة ستتم استعادتها في 2018 من أيدي الإرهابيين.
كما انخفض الدخل الشهري للتنظيم من 81 مليون دولار في النصف الثاني من2015 إلى 16 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2017، أي بانخفاض يعادل 80%.