فرنسا: هناك فرصة لكسر الجمود في الحرب السورية
الجمعة 30/يونيو/2017 - 04:17 ص
وكالات
طباعة
قالت فرنسا، أمس الخميس، إنها ترى فرصة لكسر الجمود في الحرب السورية في ظل تقبل روسيا على ما يبدو لعدم وجود حل عسكري للصراع، وبعد تخلي بعض معارضي الرئيس السوري بشار الأسد عن شروطهم المسبقة.
وأتاح انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون فرصة لباريس لمراجعة سياستها بشأن سوريا، إذ يعتبر البعض أن موقف الحكومة السابقة بضرورة تنحي الأسد كان "متعنتًا جدًا وعقبة أمام تحقيق السلام".
والأسبوع الماضي حول ماكرون موقف فرنسا من مستقبل الأسد، قائلًا: إنه لا يرى خليفة شرعياً له في الوقت الراهن، وإن الأولوية هي الحيلولة دون أن تصبح سوريا دولة فاشلة، وتراجعت الولايات المتحدة هذا العام أيضًا عن إصرارها على رحيل الأسد كي تتيح الفرصة لحل سياسي.
واعتمد الأسد على دعم عسكري من روسيا وإيران في الحرب المستمرة منذ 6 سنوات مع المعارضين والمتشددين الإسلاميين، وخلفت الحرب مئات الآلاف من القتلى وشردت الملايين.
ويحاول وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان إيف لو دريان إجراء حوار أوثق مع موسكو، إذ تسعى باريس أيضاً إلى استغلال عدم وجود سياسة أمريكية واضحة بشأن سوريا لتمنح لنفسها دورًا أكبر.
وقال لو دريان الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند في مقابلة منشورة: "لا أستطيع أن أذكر أي تفاصيل، لكني أعتقد أن هناك فرصة سانحة في الوقت الحاضر، وأعتقد أن الروس، شأنهم شأن الجميع، يدركون أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع".
وأضاف: "يجب أن نكون قادرين على تحقيق الهدف بطرق جديدة تشمل وضع مبادئ متينة تبدو لا خلاف عليها، وعدم وضع شروط مسبقة بلاغية، ولكن من خلال خلق جسور جديدة بين مختلف الجهات الفاعلة".
ولم يوضح لو دريان في مقابلته مع صحيفة "لوموند" ما هي تلك المبادئ أو ما هي الحوافز التي ستقدمها روسيا.
وكانت فرنسا، التي لا تزال تدعم المعارضة السورية حتى الآن، طالبت بحل النزاع من خلال عملية انتقال سياسي ذات مصداقية تقوم على قرارات مجلس الأمن الدولي التي جرى التفاوض حولها بين الأطراف المتحاربة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف.
وقال لو دريان، الذي عقد محادثات استغرقت ست ساعات وتركزت حول سوريا مع المسؤولين الروس في موسكو الأسبوع الماضي، إن الأولوية بالنسبة لفرنسا هي إضعاف التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، وذلك دون الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن أو إلى محادثات جنيف.
ودعا الوزير إلى الحصول على دعم دبلوماسي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والجهات الفاعلة الإقليمية، وقال دبلوماسي فرنسي إن باريس تأمل في تشكيل مجموعة اتصال صغيرة يمكنها دفع جهود السلام قدما.
وقال مسؤولون فرنسيون إن جزءًا من الأسباب التي دفعت باريس إلى السعي لإعادة الحوار مع روسيا حول سوريا هو الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة التي يرون أنها لا تملك سياسة واضحة تتجاوز مسألة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال دبلوماسي أوروبي إن "الروس ليس لديهم أي شخص آخر، وليس لديهم أي محاور متماسك، ولا يوجد لدى الروس أي شيء آخر للتمسك به سوى الفرنسيين".
وتحولت دفة الحرب في سوريا لصالح الأسد منذ عام 2015 عندما أرسلت روسيا طائراتها لمساعدة جيشه وطردت الميليشيات الشيعية المتحالفة معه والمدعومة من إيران قوات المعارضة وكسبت أرضا جديدة.
لكن الصراع لم ينته بعد، حيث لا يزال المعارضون يسيطرون على مساحات من سوريا، خاصة في الشمال الغربي والجنوب الشرقي، ويسيطر تنظيم داعش على مناطق أخرى في الشمال والشرق.
وأتاح انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون فرصة لباريس لمراجعة سياستها بشأن سوريا، إذ يعتبر البعض أن موقف الحكومة السابقة بضرورة تنحي الأسد كان "متعنتًا جدًا وعقبة أمام تحقيق السلام".
والأسبوع الماضي حول ماكرون موقف فرنسا من مستقبل الأسد، قائلًا: إنه لا يرى خليفة شرعياً له في الوقت الراهن، وإن الأولوية هي الحيلولة دون أن تصبح سوريا دولة فاشلة، وتراجعت الولايات المتحدة هذا العام أيضًا عن إصرارها على رحيل الأسد كي تتيح الفرصة لحل سياسي.
واعتمد الأسد على دعم عسكري من روسيا وإيران في الحرب المستمرة منذ 6 سنوات مع المعارضين والمتشددين الإسلاميين، وخلفت الحرب مئات الآلاف من القتلى وشردت الملايين.
ويحاول وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان إيف لو دريان إجراء حوار أوثق مع موسكو، إذ تسعى باريس أيضاً إلى استغلال عدم وجود سياسة أمريكية واضحة بشأن سوريا لتمنح لنفسها دورًا أكبر.
وقال لو دريان الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند في مقابلة منشورة: "لا أستطيع أن أذكر أي تفاصيل، لكني أعتقد أن هناك فرصة سانحة في الوقت الحاضر، وأعتقد أن الروس، شأنهم شأن الجميع، يدركون أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع".
وأضاف: "يجب أن نكون قادرين على تحقيق الهدف بطرق جديدة تشمل وضع مبادئ متينة تبدو لا خلاف عليها، وعدم وضع شروط مسبقة بلاغية، ولكن من خلال خلق جسور جديدة بين مختلف الجهات الفاعلة".
ولم يوضح لو دريان في مقابلته مع صحيفة "لوموند" ما هي تلك المبادئ أو ما هي الحوافز التي ستقدمها روسيا.
وكانت فرنسا، التي لا تزال تدعم المعارضة السورية حتى الآن، طالبت بحل النزاع من خلال عملية انتقال سياسي ذات مصداقية تقوم على قرارات مجلس الأمن الدولي التي جرى التفاوض حولها بين الأطراف المتحاربة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف.
وقال لو دريان، الذي عقد محادثات استغرقت ست ساعات وتركزت حول سوريا مع المسؤولين الروس في موسكو الأسبوع الماضي، إن الأولوية بالنسبة لفرنسا هي إضعاف التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، وذلك دون الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن أو إلى محادثات جنيف.
ودعا الوزير إلى الحصول على دعم دبلوماسي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والجهات الفاعلة الإقليمية، وقال دبلوماسي فرنسي إن باريس تأمل في تشكيل مجموعة اتصال صغيرة يمكنها دفع جهود السلام قدما.
وقال مسؤولون فرنسيون إن جزءًا من الأسباب التي دفعت باريس إلى السعي لإعادة الحوار مع روسيا حول سوريا هو الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة التي يرون أنها لا تملك سياسة واضحة تتجاوز مسألة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال دبلوماسي أوروبي إن "الروس ليس لديهم أي شخص آخر، وليس لديهم أي محاور متماسك، ولا يوجد لدى الروس أي شيء آخر للتمسك به سوى الفرنسيين".
وتحولت دفة الحرب في سوريا لصالح الأسد منذ عام 2015 عندما أرسلت روسيا طائراتها لمساعدة جيشه وطردت الميليشيات الشيعية المتحالفة معه والمدعومة من إيران قوات المعارضة وكسبت أرضا جديدة.
لكن الصراع لم ينته بعد، حيث لا يزال المعارضون يسيطرون على مساحات من سوريا، خاصة في الشمال الغربي والجنوب الشرقي، ويسيطر تنظيم داعش على مناطق أخرى في الشمال والشرق.