الأمم المتحدة تدعو العراق لوقف تهجير المدنيين من الموصل
الجمعة 30/يونيو/2017 - 06:26 م
شريف صفوت
طباعة
دعت الأمم المتحدة الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، إلى التدخل لوقف تهجير مدنيين بذريعة أنهم مرتبطين بتنظيم داعش من مدينة الموصل ومناطق أخرى.
وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن مئات الأسر تلقت خطابات تهديد تحدد مهلة للمغادرة، وهو ما وصفه بأنه يصل إلى حد "أعمال الانتقام".
وقال في تصريحات صحفية في جنيف "ندعو الحكومة العراقية للتحرك لوقف مثل هذا التهجير الوشيك أو أي نوع من العقاب الجماعي، وتعزيز النظام القضائي الرسمي لتقديم الجناة للعدالة"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تنتقل المسؤولية الجنائية لفرد من إحدى الأسر إلى شخص آخر بريء.
وأضاف: "تحذر هذه الخطابات الناس ليغادروا بحلول تاريخ معين وإلا سيواجهون التهجير، كثير من هذه التهديدات نتيجة اتفاقات عشائرية تطلب رحيل أسر أعضاء داعش عن المنطقة".
وكانت خطابات من هذا النوع قد تُركت في منازل أو وُزعت في أحياء ببلدات منها الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، وهيت إلى الشرق من العاصمة والقيارة جنوبي الموصل وفي الموصل نفسها.
ويذكر أن القوات الحكومية العراقية هاجمت المعقل المتبقي لتنظيم داعش في الموصل القديمة اليوم، وذلك بعد أن أعلنت رسميًا أمس، نهاية ما تسمى "دولة الخلافة"، والسيطرة على مسجد تاريخي اعتُبر رمزًا لقوة المتشددين.
وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن مئات الأسر تلقت خطابات تهديد تحدد مهلة للمغادرة، وهو ما وصفه بأنه يصل إلى حد "أعمال الانتقام".
وقال في تصريحات صحفية في جنيف "ندعو الحكومة العراقية للتحرك لوقف مثل هذا التهجير الوشيك أو أي نوع من العقاب الجماعي، وتعزيز النظام القضائي الرسمي لتقديم الجناة للعدالة"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تنتقل المسؤولية الجنائية لفرد من إحدى الأسر إلى شخص آخر بريء.
وأضاف: "تحذر هذه الخطابات الناس ليغادروا بحلول تاريخ معين وإلا سيواجهون التهجير، كثير من هذه التهديدات نتيجة اتفاقات عشائرية تطلب رحيل أسر أعضاء داعش عن المنطقة".
وكانت خطابات من هذا النوع قد تُركت في منازل أو وُزعت في أحياء ببلدات منها الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، وهيت إلى الشرق من العاصمة والقيارة جنوبي الموصل وفي الموصل نفسها.
ويذكر أن القوات الحكومية العراقية هاجمت المعقل المتبقي لتنظيم داعش في الموصل القديمة اليوم، وذلك بعد أن أعلنت رسميًا أمس، نهاية ما تسمى "دولة الخلافة"، والسيطرة على مسجد تاريخي اعتُبر رمزًا لقوة المتشددين.