العثور على 4 تماثيل جنائزية نصفية في مقر لـ"داعش" بـ "تدمر"
السبت 01/يوليو/2017 - 02:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
ضبطت الجهات الأمنية المختصة العاملة في مدينة تدمر السورية، أربعة تماثيل نصفية جنائزية في أحد المقرات السابقة لتنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة.
وتعتبر تلك التماثيل من النماذج المعروفة في المدافن التدمرية، حيث كانت توضع عادة في مداخلها وتعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين وهي فترة ازدهار المملكة التدمرية، وتخص رجلين وامرأتين يرتدون الزي التدمري، المعروف ويتبعون أساليب الفن التدمري السائد خلال تلك الحقبة.
يذكر أنه تم تسليم التماثيل للمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، التي رجحت بدورها أن تكون التماثيل مسروقة من مدافن المقبرة الجنوبية الشرقية، التي تعرضت للسرقة والنهب، عدة مرات على يد إرهابيي تنظيم "داعش".
وقال مدير شئون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف، الدكتور محمد نظير عوض: "تسلمت مديرية الآثار، هذه التماثيل لتتم دراستها وتقييم حالتها الراهنة كجزء من التعاون القائم بين الجهات المختصة، وبين المديرية الذي ساهم في استعادة وضبط العديد من القطع والتماثيل، المسروقة في مدينة تدمر".
وأكد عوض أن مديرية الآثار باتت من المؤسسات الرائدة في مكافحة ظاهرة الاتجار، غير المشروع بالآثار عالميًا نتيجة تعاون الجهات المختصة، معها ووعي المجتمع المحلي السوري إزاء خطورة ما تتعرض له الآثار في سوريا وتزويده للمديرية بكل المعلومات حول ظاهرة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أقدم في شهر أغسطس عام 2015 على تدمير المدافن البرجية التدمرية، التي يعود تاريخ بنائها لفترات مختلفة تمتد من سنة 44 إلى 103 ميلادي، وهي مدفن "كيتوت وجمليك وايلا بل"، وتسويتها بالأرض.
وتعتبر تلك التماثيل من النماذج المعروفة في المدافن التدمرية، حيث كانت توضع عادة في مداخلها وتعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين وهي فترة ازدهار المملكة التدمرية، وتخص رجلين وامرأتين يرتدون الزي التدمري، المعروف ويتبعون أساليب الفن التدمري السائد خلال تلك الحقبة.
يذكر أنه تم تسليم التماثيل للمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، التي رجحت بدورها أن تكون التماثيل مسروقة من مدافن المقبرة الجنوبية الشرقية، التي تعرضت للسرقة والنهب، عدة مرات على يد إرهابيي تنظيم "داعش".
وقال مدير شئون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف، الدكتور محمد نظير عوض: "تسلمت مديرية الآثار، هذه التماثيل لتتم دراستها وتقييم حالتها الراهنة كجزء من التعاون القائم بين الجهات المختصة، وبين المديرية الذي ساهم في استعادة وضبط العديد من القطع والتماثيل، المسروقة في مدينة تدمر".
وأكد عوض أن مديرية الآثار باتت من المؤسسات الرائدة في مكافحة ظاهرة الاتجار، غير المشروع بالآثار عالميًا نتيجة تعاون الجهات المختصة، معها ووعي المجتمع المحلي السوري إزاء خطورة ما تتعرض له الآثار في سوريا وتزويده للمديرية بكل المعلومات حول ظاهرة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أقدم في شهر أغسطس عام 2015 على تدمير المدافن البرجية التدمرية، التي يعود تاريخ بنائها لفترات مختلفة تمتد من سنة 44 إلى 103 ميلادي، وهي مدفن "كيتوت وجمليك وايلا بل"، وتسويتها بالأرض.