سياسي عراقي: الولايات المتحدة تنقل قيادات "داعش" من الموصل
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 12:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال الدكتور عبد الستار الجميلي، الأمين العام للحزب الناصري الطليعي العراقي، إن معركة الموصل الكبرى انتهت، ولم يتبق سوى بعض الجيوب الصغيرة للمقاتلين الأجانب، الذين لا يملكون أي منفذ للهروب، ويقاتلون معركتهم الأخيرة، والإعلان النهائي سيكون قريبا.
وأضاف "الجميلي"، أن الولايات المتحدة استغلت "داعش" لتنفيذ مصالحها الخاصة، وتُرتب أوضاع التنظيم الإرهابي ما بين فترة وأخرى، مشيرا إلى قول ترامب أثناء حملته الانتخابية "إن أوباما وهيلاري كلينتون هما من أسسا "داعش".
وأوضح "الجميلي"، حول استمرار الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بنفس السياسة القديمة تجاه "داعش"، أن هناك أجندات مختلفة لأركان الحكم في البيت الأبيض، بين كل من "المخابرات ووزارة الدفاع والخارجية والرئاسة الأمريكية"، متهما ما وصفهم بـ"بقايا من الحزب الديمقراطي وجماعة أوباما وهيلاري كلينتون"، بمحاولة "نقل رأس "داعش" واستخدامها في مناطق أخرى".
ولفت "الجميلي"، إلى وجود مؤشرات كثيرة، تدل على هذا الأمر داخل العراق، زاعما "أن الطائرات الأمريكية بين فترة وأخرى، تنقل قيادات "داعش" من منطقة إلى أخرى.
ويرى السياسي العراقي أن الأمور اختلفت، بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وأن هدف الإدارة الأمريكية الآن هو "القضاء على "داعش"، خلافا لمؤسسات أمريكية أخرى.
وأوضح "الجميلي"، أنه مازالت هناك مناطق إستراتيجية مهمة، تحت سيطرة "داعش"، ومنها "الحويجة وتلعفر وبعض مواقع القدم في محافظة ديالا والأنبار"، مؤكدا أن المعارك ستشتد وبالأخص في الحويجة وسهول الأنبار ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة والواسعة.
وأشار "الجميلي"، إلى أن هناك إشكالية بالنسبة لـ"الحويجة"، نظرا للخلاف عليها فيما بين الحومة الاتحادية والبشمركة الكردية، والتي تمتلك "أجندة تختلف عن الإستراتيجية، التي يسير عليها الجيش العراقي"، وهذا يعطي انطباعًا بأن المعارك ستكون أشد وأكثر تعقيدا.
وعن مصير زعيم تنظيم "داعش"، قال الجميلي: "لا يمتلك أي منا معلومات مؤكدة عن مصير البغدادي، هل هو في الموصل أم الرقة، أم انتهى به الأمر ويوجد الآن في تركيا."
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن منذ أيام قليلة خلال مؤتمر صحفي، "انتهاء تنظيم "داعش" في الموصل.
وأضاف "الجميلي"، أن الولايات المتحدة استغلت "داعش" لتنفيذ مصالحها الخاصة، وتُرتب أوضاع التنظيم الإرهابي ما بين فترة وأخرى، مشيرا إلى قول ترامب أثناء حملته الانتخابية "إن أوباما وهيلاري كلينتون هما من أسسا "داعش".
وأوضح "الجميلي"، حول استمرار الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بنفس السياسة القديمة تجاه "داعش"، أن هناك أجندات مختلفة لأركان الحكم في البيت الأبيض، بين كل من "المخابرات ووزارة الدفاع والخارجية والرئاسة الأمريكية"، متهما ما وصفهم بـ"بقايا من الحزب الديمقراطي وجماعة أوباما وهيلاري كلينتون"، بمحاولة "نقل رأس "داعش" واستخدامها في مناطق أخرى".
ولفت "الجميلي"، إلى وجود مؤشرات كثيرة، تدل على هذا الأمر داخل العراق، زاعما "أن الطائرات الأمريكية بين فترة وأخرى، تنقل قيادات "داعش" من منطقة إلى أخرى.
ويرى السياسي العراقي أن الأمور اختلفت، بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وأن هدف الإدارة الأمريكية الآن هو "القضاء على "داعش"، خلافا لمؤسسات أمريكية أخرى.
وأوضح "الجميلي"، أنه مازالت هناك مناطق إستراتيجية مهمة، تحت سيطرة "داعش"، ومنها "الحويجة وتلعفر وبعض مواقع القدم في محافظة ديالا والأنبار"، مؤكدا أن المعارك ستشتد وبالأخص في الحويجة وسهول الأنبار ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة والواسعة.
وأشار "الجميلي"، إلى أن هناك إشكالية بالنسبة لـ"الحويجة"، نظرا للخلاف عليها فيما بين الحومة الاتحادية والبشمركة الكردية، والتي تمتلك "أجندة تختلف عن الإستراتيجية، التي يسير عليها الجيش العراقي"، وهذا يعطي انطباعًا بأن المعارك ستكون أشد وأكثر تعقيدا.
وعن مصير زعيم تنظيم "داعش"، قال الجميلي: "لا يمتلك أي منا معلومات مؤكدة عن مصير البغدادي، هل هو في الموصل أم الرقة، أم انتهى به الأمر ويوجد الآن في تركيا."
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن منذ أيام قليلة خلال مؤتمر صحفي، "انتهاء تنظيم "داعش" في الموصل.