المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فُُقد في حرب الإستنزاف وفصله السادات من جريدة الأحرار.. مواقف في حياة الحصان الأسود "صلاح قبضايا" في ذكرى وفاته

الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 02:33 م
سارة صقر
طباعة
في الوقت الذي تدنى فيه مستوى الكتابة الصحفية بعد انضمام الكثيرين ممن لا يجيدون الكتابة لها، لتشهد مهنة الصحافة، التي تعد سراجًا منيرًا لأي مجتمع متحضر، عصور الظلام.

ومع انتشار الصحف الإلكترونية، التي ساعدت على تفاقم الأزمة، وتراجع دور الصحف القومية والحزبية التي شكلت تاريخًا عريقًا، تترحم الصحافة المصرية على أعلامها الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور وفي مقدمتهم الكاتب الكبير وشيخ الصحفيين صلاح قبضايا رئيس تحرير أول جريدة معارضة، والذي تحل ذكرى وفاته اليوم 4 يوليو.

انتقل الدكتور صلاح قبضايا، عميد المحررين العسكريين في 2014 عن عمر ناهز الثامنة والسبعين بعد صراع مع المرض، ليشكل عزاءه مشهد ينم عن مدى إنكار الجميل للمعلم والأستاذ والقدوة، حيث لم يحضر عزاءه ممثل عن القوات المسلحة وهو الذي قضى عمره كمحرر عسكري، كما لم يحضر أحدًا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، اللهم إلا بعض الزملاء من أخبار اليوم.

حياته ونشأته
ولد فى 25 فبراير1936، ونشأ في المدينة الباسلة (بورسعيد) وقت الاحتلال الإنجليزي، ودرس في كلية الآداب قسم الصحافة في أولى دفعاتها 1961، وبدأت علاقته بالصحافة كمراسل عسكري في الستينات، حيث ساعده في ذلك مشاهداته لما يحدث لوطنه الصغير بورسعيد، فكتب عن أبنائها وأرسل كتاباته لمصطفى أمين، مؤسس جريدة الأخبار، التي صنع منها مانشيتات، وعناوين، وانفرادات، كانت حديث الصحافة وقتها، كما أنها كانت الباب الملكي لدخول عالم الصحافة من أوسع أبوابه، ولم ينضم "قبضايا" إلى أى تيار أو حزب، وكان مؤمنًا بالليبرالية.

مشواره المهني
استكمل د. صلاح قبضايا مشواره كمحرر عسكري في جريدة أخبار اليوم، وشارك في كل حروب مصر وأصيب في اليمن، كما كان ضمن المفقودين في حرب الاستنزاف، وشارك في حرب ٦٧، وتوج تاريخه كصحفي عسكري بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة، وكان صاحب أول كتاب عن الحرب.. الساعة ١٤٠٥.

وأجرى د. صلاح أول مقابلة مع الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، عندّما كان يُقيم في "كابينة" المحافظ على الشاطئ، فقرر أن يجري حوارًا صحفيًا معه، لصالح جريدة "خيالية".

وعندما أسند الراحل مصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحرار مسئولية إصدار صحيفة الأحرار كأول صحيفة معارضة مصرية، وبالفعل تحمل صلاح قبضايا مسئولية الجريدة كرئيس تحرير لها، وبدأ في أول معارك الحرية، حيث عمل بالجريدة محجررين من جميع التيارات ناصريين وشيوعيين وإسلاميين وأصبح صاحب أول لقب شعبى "رئيس تحرير صحيفة المعارضة".. هكذا أسماها الناس.

وكانت الأحرار تصدر كل إثنين، وكانت تحجز عند الباعة بالشهر وكان أول مانشيت لها "محاكمة ممدوح سالم بسبب فضيحة القطن" ثاني أكبر رأس في الدولة، ثم توالت قذائف صلاح قبضايا، حتى ضاق السادات ذرعا بالصحيفة فاتصل بالراحل مصطفى كامل مراد، وقال له "افصل الواد قبضايا".

خلافاته مع الحكومة
استدعى رئيس الحزب رئيس تحرير الصحيفة وأبلغه بقرار السادات فلم يكن من قبضايا إلا أن قال لرئيس الحزب "لو كنت مكانك سأفصل رئيس التحرير فورًا، فالمهم أن تستمر الأحرار".

واتفقا على تعيين زميل آخر على أن يقوم قبضايا بتحرير الصحيفة سرًا وكان لهما ما أرادا وما خططا له، غير أن ذكاء السادات دفعه للإتصال بمصطفى كامل مراد قائلًا: "الأحرار لسه فيها ريحة قبضايا".

وانتقل قبضايا إلى جدة وتولى إصدار صحيفة اجتماعية وهي الصباحية التي كانت توزع في مصر أكثر مما توزع في السعودية وبعدها انتقل من لندن إلى الرياض مستشارًا لعدة دور صحفية كبرى حتى عاد مرة أخرى إلى القاهرة.

رفض قبضايا البقاء في منزله، فتولى رئاسة تحرير صحيفة صوت الأمة التي كان يمتلكها في ذلك الوقت المنتج السينمائي الراحل عدلي المولد، ولكنه عاد مرة ثانية إلى بيته الثاني الأحرار، عندما قرر مصطفى كامل مراد تعيينه رئيسًا لتحريرها مرة أخرى مع نهايات شهر أغسطس من عام ١٩٩٦م.

مؤلفاته
ومن أهم مؤلفاته كتاب "صحفي ضد الحكومة"، "حرب الخليج، والخديعة"، فيلم "وبدأت الضربة الجوية"، حيث قام هو بتأليف السيناريو والحوار، وهو فيلم حربي يدور حول فترة أوائل السبعينات أثناء حرب الاستنزاف حتى حرب التحرير في أكتوبر، ويتحدث عن الدور العظيم للقوات الجوية في حرب الاستنزاف، والتحضير لها، ولكن الفيلم توقف عرضه بسبب بعض المشكلات الفنية والإدارية.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads