قطر تحت المطرقة.. منظمة أمريكية تحذر شركاتها من التعامل مع الدوحة
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 06:31 م
وكالات
طباعة
حذرت منظمة "مشروع مكافحة التطرف" الأمريكية شركات داخل الولايات المتحدة وخارجها من التورط في التعامل مع دولة قطر التي ترعى الإرهاب وتموله، حسبما ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
ويقوم مشروع مكافحة التطرف "سي أي بي" بتجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية في العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".
وأرسل الرئيس التنفيذي للمنظمة مارك والاس خطابا إلى الشركات المعنية قال فيه: "إن لقطر تاريخ طويل في دعم التطرف والإرهاب، والذي يمتد إلى الدعم المالي واللوجستي للجماعات المصنفة إرهابية على الصعيد الدولي، وإيواء قادة وممولي الإرهاب".
وذكر والاس في خطابه الذي جاء في 7 صفحات السلوكيات القطرية، تتضمن تمويلها للإرهاب العابر للحدود، وغسيل الأموال وإيواء الإرهابيين، والمخاطر التي تهدد الموظفين المقيمين في قطر.
واتهم والاس قطر بتقديم الدعم المالي لحركة حماس وفرع القاعدة في الجزيرة العربية، وحركة طالبان.
وذكرت بوليتيكو أن نسخة من الخطاب أرسلت الأسبوع الماضي إلى الخطوط الجوية الأمريكية، بينما سيتم إرسال نسخة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل إلى 11 شركة مختلفة حول العالم، من بينها سيمنز وفولكسفاغن وكريدي سويس ورويال دتش، وبركليز، وشل وأكرو أوتيلز.
وتتضمن كل نسخة فقرات تتعلق بالشركة المعنية، لكن كافة النسخ تركز على الدعم القطري للإرهاب.
وحذر الخطاب هذه الشركات من أن التعامل أو الشراكة مع الحكومة القطرية والشركات والهيئات التابعة لها قد يؤدي إلى "تقليص سمعة الشركة وقيمة المساهمين"، فضلا عن فرض عقوبات مستقبلية على قطر من قبل الوكالات القضائية.
وقال الخطاب إن "المخاطر القانونية والمالية والتجارية والسمعة الخطيرة المرتبطة بالعمل مع قطر ستستمر في المستقبل المنظور - إلا إذا قامت قطر بتغيير سلوكها بشكل أساسي، وتوقفت بشكل واضح عن دعمها الواضح للجماعات الإرهابية والأشخاص المتطرفين".
وبناءً على ذلك، يجب على الشركات أن نستنتج أن الفرص التجارية والشراكات والعلاقات مع قطر والوكالات التابعة لها لا تستحق المجازفة "، بحسب الخطاب.
ويقوم مشروع مكافحة التطرف "سي أي بي" بتجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية في العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".
وأرسل الرئيس التنفيذي للمنظمة مارك والاس خطابا إلى الشركات المعنية قال فيه: "إن لقطر تاريخ طويل في دعم التطرف والإرهاب، والذي يمتد إلى الدعم المالي واللوجستي للجماعات المصنفة إرهابية على الصعيد الدولي، وإيواء قادة وممولي الإرهاب".
وذكر والاس في خطابه الذي جاء في 7 صفحات السلوكيات القطرية، تتضمن تمويلها للإرهاب العابر للحدود، وغسيل الأموال وإيواء الإرهابيين، والمخاطر التي تهدد الموظفين المقيمين في قطر.
واتهم والاس قطر بتقديم الدعم المالي لحركة حماس وفرع القاعدة في الجزيرة العربية، وحركة طالبان.
وذكرت بوليتيكو أن نسخة من الخطاب أرسلت الأسبوع الماضي إلى الخطوط الجوية الأمريكية، بينما سيتم إرسال نسخة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل إلى 11 شركة مختلفة حول العالم، من بينها سيمنز وفولكسفاغن وكريدي سويس ورويال دتش، وبركليز، وشل وأكرو أوتيلز.
وتتضمن كل نسخة فقرات تتعلق بالشركة المعنية، لكن كافة النسخ تركز على الدعم القطري للإرهاب.
وحذر الخطاب هذه الشركات من أن التعامل أو الشراكة مع الحكومة القطرية والشركات والهيئات التابعة لها قد يؤدي إلى "تقليص سمعة الشركة وقيمة المساهمين"، فضلا عن فرض عقوبات مستقبلية على قطر من قبل الوكالات القضائية.
وقال الخطاب إن "المخاطر القانونية والمالية والتجارية والسمعة الخطيرة المرتبطة بالعمل مع قطر ستستمر في المستقبل المنظور - إلا إذا قامت قطر بتغيير سلوكها بشكل أساسي، وتوقفت بشكل واضح عن دعمها الواضح للجماعات الإرهابية والأشخاص المتطرفين".
وبناءً على ذلك، يجب على الشركات أن نستنتج أن الفرص التجارية والشراكات والعلاقات مع قطر والوكالات التابعة لها لا تستحق المجازفة "، بحسب الخطاب.