قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن هناك فرق بين المنهج الأزهري الطيب وبين الغبش الذي جاء من قراءة غير واعية لنصوص الدين، متابعًا: "النابتة متمثلة في الإخوان والسلفية، بأفكارهم النتنه الذين اتهموني بأنني أدعو للدياثة عندما تحدثت عن ضرورة إبلاغ الرجل زوجته بموعد عودته للمنزل".

وأكد "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن ماتلقيناه في التعليم الأزهري هو الإسلام الصحيح، والشك في الزوجة لاعلاقة له بصحيح الدين.

وشدد، على أنه لايجوز للرجل تتبع الزوجه أو الشك فيها، وفتح هاتفها المحمول للتفتيش فيها، والعكس، معقبًا: "من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه، أنا عمر زوجتي ما شكت فيا ولا بحثت ورايا، وهذا يؤدي للسعادة والاستقرار".