القوات الأفغانية تعتقل مجموعة حاولت تهريب 25 طفلًا إلى باكستان
الإثنين 10/يوليو/2017 - 02:40 م
أ ش أ
طباعة
اعتقلت قوات الأمن الأفغانية، مجموعة من المهربين حاولوا تهريب 25 طفلا إلى باكستان.
ونقلت وكالة "خاما برس"، الأفغانية عن مدير شرطة المقاطعة مصطفى ميار، القائم بالأعمال أنه تم القبض على المهربين من مقاطعتي قراباج واباند بينما كانوا يحاولون تهريب الأطفال إلى مدينة كويتا الباكستانية.
وأكد "ميار"، أنه تم القبض عليهم في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
وأشار "ميار"، إلى أن المخطط كان ينطوي على تهريب 25 طفلا إلى مدينة كويتا لتدريبهم، من أجل شن الهجمات الانتحارية ولكن القوات الأفغانية تمكنت من إحباط المحاولات، وتم القبض على المهربين بتهمة محاولة تهريب الأطفال.
ومن جانبها، أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن حركة طالبان المسلحة في أفغانستان أضافت عددا كبيرا من الأطفال إلى صفوفها منذ منتصف عام 2015 في انتهاك للحظر الدولي على استخدام الأطفال كجنود.
وتبين البحوث التي أجرتها المنظمة الدولية أن حركة طالبان تقوم بتدريب ونشر الأطفال في مختلف العمليات العسكرية، بما في ذلك تصنيع وزرع العبوات الناسفة البدائية.
وفي تقرير صدر في وقت سابق من العام الحالي، كتبت "هيومن رايتس ووتش" أنه في مقاطعة كوندوز، استخدمت طالبان المدارس الدينية الإسلامية على نحو متزايد، لتوفير التدريب العسكري للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاما، الذين تم نشر الكثير منهم للقتال.
ونقلت وكالة "خاما برس"، الأفغانية عن مدير شرطة المقاطعة مصطفى ميار، القائم بالأعمال أنه تم القبض على المهربين من مقاطعتي قراباج واباند بينما كانوا يحاولون تهريب الأطفال إلى مدينة كويتا الباكستانية.
وأكد "ميار"، أنه تم القبض عليهم في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
وأشار "ميار"، إلى أن المخطط كان ينطوي على تهريب 25 طفلا إلى مدينة كويتا لتدريبهم، من أجل شن الهجمات الانتحارية ولكن القوات الأفغانية تمكنت من إحباط المحاولات، وتم القبض على المهربين بتهمة محاولة تهريب الأطفال.
ومن جانبها، أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن حركة طالبان المسلحة في أفغانستان أضافت عددا كبيرا من الأطفال إلى صفوفها منذ منتصف عام 2015 في انتهاك للحظر الدولي على استخدام الأطفال كجنود.
وتبين البحوث التي أجرتها المنظمة الدولية أن حركة طالبان تقوم بتدريب ونشر الأطفال في مختلف العمليات العسكرية، بما في ذلك تصنيع وزرع العبوات الناسفة البدائية.
وفي تقرير صدر في وقت سابق من العام الحالي، كتبت "هيومن رايتس ووتش" أنه في مقاطعة كوندوز، استخدمت طالبان المدارس الدينية الإسلامية على نحو متزايد، لتوفير التدريب العسكري للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاما، الذين تم نشر الكثير منهم للقتال.