المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"احذر أن يأكلك عدوك..واحترس من تلك الأماكن".. لحوم البشر طعام للجنود في الحروب والقبائل والأفراد في القرن 21

الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 12:42 ص
منار سالم
طباعة
يعتقد البعض أن آكلي لحوم البشر، مجرد أساطير وهمية أو ربما لبعض المرضى أو في الماضي لكن الحقيقة بخلاف ذلك تمامًا، وحتى سبب أكل لحوم البشر ليس واحدا بل له أسباب مختلفة، ومتواجد حتى العصر الحالي، وسوف نستعرض عددا من الاسباب وقبائل أو شخصيات منفردة في الماضي والحاضر أكلت وتأكل لحوم البشر.

اشتهر العديد من السفاحين حول العالم بأكل لحوم البشر مثل "آرمين مايفيس" الشاب الألماني الذي يعمل فني حاسب آلي، والذي تسبب في ضجة كبرى بألمانيا عام 2001، حيث اعترف بقتل وأكل رجل، التقى به بعد أن أعلن على مواقع الإنترنت على سبيل الدعابة أنه يطلب شابا قوى البنية ما بين 18 و30 سنة للذبح، وأكد السفاح على أنه قتله ولكن برضاه بعد اتفاق، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما قطع من لحمه وتناوله وشرب من دمائه.

أما بالنسبة لسفاح الأطفال "ألبرت فيش" الذى هز الرأى العام بجرائمه المتعددة فاغتصب وقتل وأكل عددًا من الأطفال خلال العشرينيات وفي أثناء التحقيقات معه قال، إنه كان يشعر بمتعة ولذة كبيرة عند تناوله للحوم الأطفال لم يشعر بها أثناء تناول أى نوع من أنواع الطعام.

أيضا السفاح الروسي أندريه تشيكاتيلو، الذي قتل 53 شخصًا على الأقل بين عامى 1978 و1990 واعتاد على أن يشرب من دمائهم.

كما كان لقضية "إسى ساجاوا" الياباني سيط كبير وصنف المتهم بها كأكل للحوم البشر، حيث قتل طالبة "السوربون" الدنماركية "رينيه هارتيفيلت" وأكل لحمها، مما جعل الأطباء يعتبرونه "مجنونًا" وبالتالى لم يخضع إلى المحاكمة، فتمت إعادته إلى اليابان حيث استقر فى مصحة عقلية لمدة 15 شهرا، خرج بعدها وعاش حتى اليوم طليقا فى اليابان.

وفي الحرب العالمية الثانية سجلت كثيرًا من حالات أكل لحوم البشر بحكم الضرورة سجلت، على سبيل المثال، خلال 872 يومًا من حصار لينينغراد، تقارير عن أكل لحوم البشر بدأت تظهر في شتاء 1941-1942، بعد كل الطيور والفئران والحيوانات الأليفة كانت تؤكل من قبل الناجين.

شرطة لينينغراد شكلت وحدة خاصة لمكافحة أكل لحوم البشر. وبعد هذا الانتصار السوفياتي في ستالينغراد وجد أن بعض الجنود الالمان في المدينة المحاصرة،قطع من الوازم، استخدمت في أكل لحوم البشر.

في وقت لاحق، فبراير 1943، تم نقل ما يقرب من 100،000 من الجنود الالمان (أسرى الحرب). إلى معسكرات أسرى الحرب في سيبيريا أو آسيا الوسطى حيث حصلت مجاعة من قبل خاطفيهم السوفياتي الذين لجئو إلى العديد من أكل لحوم البشر. أقل من 5000 من الأسرى الذين أخذوا في ستالينغراد نجا من الاسر. الأغلبية، إلا أنهم توفوا في وقت مبكر من سجنهم بسبب التعرض أو المرض الناجم عن الظروف السائدة في الجيش بتطويق قبل الاستسلام.

في أجزاء من أوروبا الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية، وهناك روايات من بعض الناس بالعثور على أظافر الإنسان في النقانق يشير إلى ان المواد الغذائية وكانت تتألف من اللحم البشري.

كتبت العديد من التقارير والشهادات التي جمعتها والأسترالي لجرائم الحرب التابع لمحكمة طوكيو، والتحقيق من قبل المدعي العالم وليام ويب (القاضي المستقبل العام للقوات المسلحة)، تشير إلى أن الجنود اليابانيين، في أجزاء كثيرة من منطقة شرق آسيا الكبرى ارتكبوا أعمال أكل لحوم البشر ضد أسرى الحلفاء في الحرب. وفقا للمؤرخ يوكي تاناكا: "أكل لحوم البشر في كثير من الأحيان نشاط منهجي التي أجرتها فرق كاملة وتحت قيادة ضباط".

في بعض الحالات، تم قطع اللحم من الناس الذين يعيشون. لأسرى الحرب الهندي،وشهد لانس نايك حاتم علي (في وقت لاحق من مواطني باكستان)، بأنه في غينيا الجديدة: "القوات اليابانية بدأت في اختيار السجناء وكل يوم أحد السجناء يقتل ويؤكل من قبل الجنود، وأنا شخصيا رأيت هذا يحدث وحوالي 100 سجين تم تناولها في هذا المكان من قبل اليابانيين. والمتبقيين منا نقلوا إلى مكان آخر على بعد 50 ميلا (80 كم] بعيدا حيث توفي 10 سجناء من المرض وفي هذا المكان، وعادت القوات اليابانية مرة أخرى لاختيار السجناء لتناول الطعام، أما الافراد المختارين لاكلهم تم نقلهم إلى كوخ حيث تم قطع لحمهم من أجسادهم، بينما كانوا على قيد الحياة وألقي بهم في حفرة حيث توفي في وقت لاحق".

آخر حالات موثقة وقعت في Chichijima جزيرة في اليابان في فبراير 1945، حين قتل واكل الجنود اليابانيين خمسة من أفراد سلاح الجو الأميركي.

تم التحقيق في هذه القضية في عام 1947 في محاكمة جرائم الحرب، و30 من الجنود اليابانيين للمحاكمة، وخمسة (Matoba الميجور الجنرال تاتشيبانا، الأدميرال موري، النقيب Yoshii، والدكتور Teraki) ثبتت إدانتهم وتم شنقهم.

أما في الماضي وقبل ذلك، وجد الأثريون عظاما بشرية في أوعية طهي عمرها نصف مليون عام في الصين، ومن أشهر القبائل التي أشتهرت بهذا النشاط قبيلة (أناسازي) في أمريكا الشمالية، ويقال أن جيمس كوك الذي قتله سكان هاواي قد تم التهامه.

وفيما يلي أشهر القبائل التي كانت تمارس هذه الطقوس ومنها مازال يمارسها حتى وقتنا هذا..

طائفة الأجوري
طائفة غريبة من آكلي لحوم البشر في الهند وهذه الطائفة تحيط معتقداتها بسرية كبيرة ويعيش معتنقوها قرب المقابر، حيث يغطون أجسادهم برماد المحارق البشرية ويستعملون العظام البشرية في طقوسهم وعباداتهم.

كما أن بعض أفراد هذه الطائفة يستعملون الجماجم البشرية لشرب الماء ويمارسون أكل لحوم البشر لاعتقادهم بأن اللحم البشري يمنح خصائص روحية وجسمية عالية ويطيل العمر ويمنع الشيخوخة؛ و”الأجوري” طائفة غير محبوبة في الهند بشكل واسع، وذلك لطقوسها المرعبة التي تتضمن استخدام البقايا البشرية.

قبيلة الكاريب
كانت تلك القبيلة في البداية عبارة عن مجموعة من البحارة، الذين وصل بهم الأمر إلى أكل جثث أعدائهم، وكانوا يعيشون في إحدى جزر الكاريبي، وأشار إليهم المكتشف الشهير كولومبوس في كتاباته، ولكن عندما بدأت المسيحية في الانتشار في تلك الجزيرة تراجعت ثقافة أكل لحوم البشر تدريجيًا عند تلك القبيلة.

قبيلة الأزتيكس
تعتبر هذه القبيلة من أكثر القبائل المتوحشة التي كانت تعيش في قارة أميركا الجنوبية قبل وصول الأوروبيون لها، وقد قامت تلك القبيلة بالالاف من التضحيات البشرية كل عام، وكان يتم نزع قلب الضحية البشرية أثناء مراسم التضحية وهو ما يزال ينبض.

سكان أميركا الأصليين
انتشرت في العصور القديمة بالقارة الأميركية العديد من القبائل التي كانت تأكل لحوم البشر، وكان أشهرها قبيلة تسمى “كارانكاوا” التي كانت تعيش في ولاية تكساس، وكان أفراد تلك القبيلة وحشيين بصورة كبيرة، فقد كانوا يقطعون أجزاءً من أجسام أعدائهم ويأكلونها أمام أعينهم.

الأفارقة
انتشرت في القارة الأفريقية العديد من القبائل التي تأكل لحم البشر، وهي موجودة حتى الان، ولكن من النادر أن يراها أحد، فهي تعيش متخفية في أغلب الأوقات، وتقوم تلك القبائل باختطاف أي شخص يدخل إلى الأدغال.

قبيلة فيجي
هي قبيلة مشهورة للغاية بأكل لحوم البشر، والتي تعيش في إحدى الجزر، وتفخر تلك القبيلة بأنها قامت بأكل 875 شخصًا حتى الًن.

قبيلة كورواي
تعيش تلك القبيلة في إندونيسيا، وهي تعتبر أخر القبائل الاكلة للحوم البشر في العالم، وتعتبر الأكلة المفضلة لتلك القبيلة هي المخ البشري، ويفضل أن يتم تناوله وهو ما يزال دافئ. ويعيش أفراد تلك القبيلة فوق الأشجار من أجل أن يحتموا من الأعداء.

قبيلة ماوري
هي قبيلة كانت تعيش في نيوزيلاندا، وكانت تفخر بأن تأكل جثث أعدائها، ومن بينهم البريطانيين والاسكتلنديين، وأشهر تلك المرات عندما اعتدت تلك القبيلة على سفينة حربية بريطانية حاولت احتلال أرضهم، ولكن القبيلة تغلبت على طاقم تلك السفينة الذي بلغ عددهم 66 شخصًا، وتم التهام جثثهم بالكامل.

غابات اورونج
من الحقائق التي يصعب تصديقها وجود عشرات الالاف من اكلة لحوم البشر في بعض الغابات الماليزية، تنشر هذه القبائل الوحشية في غابات ارونج اصلي في ولاية ايبوه، والتي تربط بين دولتي ماليزيا واندنويسيا، وقد اعتادت هذه القبائل على اكل لحوم موتاهم، اضافة الى اكل من يستطيعون اصطياده من القبائل الاخرى التي تعيش في تلك الغابات البعيدة عن الحضارة.

وقد عمدت الحكومة الماليزية على القاء القبض على هذه القبائل، بمساعدة من الجيش الماليزي، وادخالهم في دورات اعادة تأهيل، لتعليمهم الاسلام، واللغة الماليزية، وتعويدهم على الحياة المدنية بعيدا عن الغابات.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads