"الأمم المتحدة": قطاع غزة لا يصلح للعيش
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا، أعلنت فيه أن الوضع في غزة يتدهور أكثر وأسرع، من توقعاتها قبل بضع سنوات، وأن القطاع لا يصلح للعيش فعليًا لسكانها، البالغ عددهم مليوني نسمة، لتناقص ما يتاح لهم، من خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء ومياه الشرب.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والتنمية في الأراضي الفلسطينية، أمس الثلاثاء: "عمومًا نحن نشهد عملية تراجع للتنمية في قطاع غزة"، مضيفًا: "كل المؤشرات، من الطاقة إلى المياه، والرعاية الصحية، ثم التوظيف، والفقر، تاليها انعدام الأمن الغذائي، في تراجع ملحوظ"، وأردف قائلاً: "أرى أن هذه العملية اللاإنسانية، والظالمة بشكل غير عادي، تخنق بالتدريج مليوني مدني في غزة لا يشكلون تهديدًا لأحد".
وأضاف "بايبر": "الرسالة الأساسية لتقرير الأمم المتحدة هي: "على أحد ما أن يضع مصالح المدنيين على رأس الأولويات"، متابعًا: "نحن نتحدّث عن عدم صلاحية غزة للعيش، عندما تصل بك الأمور إلى ساعتين من الكهرباء كل يوم، ولديك معدلات بطالة تبلغ 60 % بين الشباب، فإن معيار عدم الصلاحية للعيش، تمّ تجاوزه منذ فترة طويلة".
ودعا منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في فلسطين، لتوسيع منطقة صيد الأسماك، قبالة ساحل غزة إلى 20 ميلًا بحريًا، بدلًا من 6 أميال حاليًا، كذلك ستتحقق فائدة من تسهيل حركة نقل البضائع، بما في ذلك مضخات المياه والمصاعد والأخشاب والصلب والكابلات، وغيرها من الأدوات الكهربائية.
وهدمت جرافات الجيش الإسرائيلي، بناية سكنية قيد الإنشاء في قرية العيسوية في القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيًا، خلال حملة مداهمات شنتها في عدة قرى ومناطق بالضفة الغربية، في حين اعتقلت فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عامًا من بلدة سبسطية شمال نابلس، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
يشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في تزايد مستمر، وبشكل ملحوظ، وسجّل في النصف الأول من هذا العام 140 انتهاكًا بحق الصحفيين، بينهم 15 انتهاكًا، خلال يونيو الفائت، وأضافت، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، إن النصف الأول من العام الحالي شهد تصعيدًا إسرائيليًا ضد الإعلاميين الفلسطينيين، وحرية التعبير، خلافًا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني، وأضافت "إن قوات الاحتلال ما زالت تواصل ملاحقتها، واستهدافها للصحفيين، واعتقالهم ضمن السياسة المخططة والممنهجة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين، جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 62 مصابًا، ووصلت حالات الاعتقال والاحتجاز، وسحب البطاقات وإطلاق النار، التي لم ينتج عنها إصابات، 70 حالة.
