السودان يجمد لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 06:28 م
شريف صفوت
طباعة
أصدر عمر البشير الرئيس السوداني، اليوم الأربعاء، قرارًا جمهوريًا بتجميد لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى الثاني عشر من شهر أكتوبر القادم.
ويأتي قرار البشير بعد أن أجلت واشنطن البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان، بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى لمدة 3 أشهر.
وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن السودان أحرز تقدمًا كبيرا ومهمًا في الكثير من المجالات، لكنها قالت أن الأمر يحتاج إلى 3 أشهر أخرى للتأكد من أن السودان عالج بشكل تام مخاوف واشنطن.
وأضاف البيان: "سترفع الولايات المتحدة العقوبات إذا جرى تقييمها من حكومة السودان، بأنها تحرز تقدمًا مستمرًا في هذه المجالات بنهاية فترة المراجعة الممتدة".
وتشمل المطالب الأمريكية حل صراعات عسكرية داخلية في مناطق مثل دارفور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحسين دخول المساعدات الإنسانية.
وكان باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق قد رفع العقوبات لمدة 6 أشهر اعتبارًا من شهر يناير الماضي، ومن المتوقع أن يصدر الرئيس دونالد ترامب قرارًا بشأن ما إذا كان سيلغي العقوبات بشكل دائم أم لا.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عام 1997، عقوبات اقتصادية على السودان، بسبب دعمها المفترض لجماعات متشددة.
ويأتي قرار البشير بعد أن أجلت واشنطن البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان، بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى لمدة 3 أشهر.
وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن السودان أحرز تقدمًا كبيرا ومهمًا في الكثير من المجالات، لكنها قالت أن الأمر يحتاج إلى 3 أشهر أخرى للتأكد من أن السودان عالج بشكل تام مخاوف واشنطن.
وأضاف البيان: "سترفع الولايات المتحدة العقوبات إذا جرى تقييمها من حكومة السودان، بأنها تحرز تقدمًا مستمرًا في هذه المجالات بنهاية فترة المراجعة الممتدة".
وتشمل المطالب الأمريكية حل صراعات عسكرية داخلية في مناطق مثل دارفور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحسين دخول المساعدات الإنسانية.
وكان باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق قد رفع العقوبات لمدة 6 أشهر اعتبارًا من شهر يناير الماضي، ومن المتوقع أن يصدر الرئيس دونالد ترامب قرارًا بشأن ما إذا كان سيلغي العقوبات بشكل دائم أم لا.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عام 1997، عقوبات اقتصادية على السودان، بسبب دعمها المفترض لجماعات متشددة.