"باتي": في الإمارات حكام قد يكونون معارضين لمقاطعة قطر
الخميس 13/يوليو/2017 - 03:47 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
قال السفير البريطاني السابق في الرياض السير ويليام باتي، إن المملكة العربية السعودية تمول المساجد في جميع أنحاء أوروبا، التي أصبحت بؤرًا للتطرف.
وتأتي تصريحات "باتي"، بعد يوم واحد من نشر الحكومة ملخصًا موجزًا لتقرير صدر عن مكتب وزارة الداخلية، حول تمويل التطرف في المملكة المتحدة.
وحسب "الجارديان" البريطانية، قال "باتي"، إنه لا يعتقد أن المملكة العربية السعودية، تمول مباشرة الجماعات الإرهابية، بل هي أيديولوجية تؤدي إلى التطرف، مرجحًا أن قادتها قد لا يكونون على بينة من العواقب.
وقال "باتي": "هذا حوار يجب أن نحصل عليه، فهي لا تمول الإرهاب، إنهم يمولون شيئًا أخر، قد يؤدى إلى طريق متطرف ويصبح غذاءً للإرهاب".
وأكد "باتي"، أن السعوديين يجدون كل وسيلة سهلة، للتراجع عن فكرة أنهم يمولون الإرهاب لأنهم ليسوا كذلك فما تقوم به الرابطة العالمية، للشباب الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، هو تمويل المساجد، وتعزيز الأيديولوجية الوهابية السلفية.
ودعا إلى توضيح تعريف تمويل الإرهاب وعمل حوار كبير مع الخليج حول ما يفكرون فيه، وأضاف أن هناك أيضًا مواطنين خليجيين منفردين، تحدوا حكوماتهم لتمويل الإرهاب.
وتساءل السفير البريطاني السابق في الرياض، الذي كان سفيرًا للمملكة المتحدة في الرياض من 2006 إلى 2010، ورئيس مكتب الشرق الأوسط، سابقًا في وزارة الخارجية، عما إذا كانت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، قد تورطوا في النزاع المرير مع قطر.
وحول ما قامت به الثلاث دول خليجية، وهم السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة مع مصر، إلى عزل قطر دبلوماسيًا واقتصاديًا، متهمة إياها بدعمها للإرهاب و جماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، وقال باتي في مؤتمر المائدة المستديرة، الذي نظمه مجلس المحافظين في الشرق الأوسط بلندن: "هذه ليست بالخطوة الذكية، حتى لو كنت متعاطفًا مع رؤيتهم، إنها سياسة غير مدروسة؛ لتحقيق شيء بسرعة، واعتقد أنهم أخطأوا في التقدير لأنهم يعتقدون أن "ترامب" وراءهم، وستتراجع قطر في النهاية، ولذلك أثاروا هذه القضايا، و فوجئوا قليلا، وجاءت المقاطعة بنتائج عكسية، أبعد ما يكون عن أن تؤدي إلى انقلاب في قطر، وتطور تقديس الأمير الشاب".
وتأتي تصريحات "باتي"، بعد يوم واحد من نشر الحكومة ملخصًا موجزًا لتقرير صدر عن مكتب وزارة الداخلية، حول تمويل التطرف في المملكة المتحدة.
وحسب "الجارديان" البريطانية، قال "باتي"، إنه لا يعتقد أن المملكة العربية السعودية، تمول مباشرة الجماعات الإرهابية، بل هي أيديولوجية تؤدي إلى التطرف، مرجحًا أن قادتها قد لا يكونون على بينة من العواقب.
وقال "باتي": "هذا حوار يجب أن نحصل عليه، فهي لا تمول الإرهاب، إنهم يمولون شيئًا أخر، قد يؤدى إلى طريق متطرف ويصبح غذاءً للإرهاب".
وأكد "باتي"، أن السعوديين يجدون كل وسيلة سهلة، للتراجع عن فكرة أنهم يمولون الإرهاب لأنهم ليسوا كذلك فما تقوم به الرابطة العالمية، للشباب الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، هو تمويل المساجد، وتعزيز الأيديولوجية الوهابية السلفية.
ودعا إلى توضيح تعريف تمويل الإرهاب وعمل حوار كبير مع الخليج حول ما يفكرون فيه، وأضاف أن هناك أيضًا مواطنين خليجيين منفردين، تحدوا حكوماتهم لتمويل الإرهاب.
وتساءل السفير البريطاني السابق في الرياض، الذي كان سفيرًا للمملكة المتحدة في الرياض من 2006 إلى 2010، ورئيس مكتب الشرق الأوسط، سابقًا في وزارة الخارجية، عما إذا كانت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، قد تورطوا في النزاع المرير مع قطر.
وحول ما قامت به الثلاث دول خليجية، وهم السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة مع مصر، إلى عزل قطر دبلوماسيًا واقتصاديًا، متهمة إياها بدعمها للإرهاب و جماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، وقال باتي في مؤتمر المائدة المستديرة، الذي نظمه مجلس المحافظين في الشرق الأوسط بلندن: "هذه ليست بالخطوة الذكية، حتى لو كنت متعاطفًا مع رؤيتهم، إنها سياسة غير مدروسة؛ لتحقيق شيء بسرعة، واعتقد أنهم أخطأوا في التقدير لأنهم يعتقدون أن "ترامب" وراءهم، وستتراجع قطر في النهاية، ولذلك أثاروا هذه القضايا، و فوجئوا قليلا، وجاءت المقاطعة بنتائج عكسية، أبعد ما يكون عن أن تؤدي إلى انقلاب في قطر، وتطور تقديس الأمير الشاب".
واستطرد قائلاً: "إن القطريين يحتشدون خلف قيادتهم".
يرى أن الدافع الحقيقي للنزاع، ليس تمويل قطر للإرهاب، بل أن هناك اختلافًا واسعًا، في الرؤية السياسية.
وتساءل عما إذا كانت فعلًا جميع الإمارات، داخل الإمارات متحدة وراء المقاطعة، وقال: "إن الأمر يتعلق بتأكيد أبو ظبي على سيطرتها، على قضايا السياسة الخارجية، لأن ذلك ليس من مصلحة دبي".
وفي نفس الحدث، قال مايكل ستيفنس، رئيس مكتب شركة الخدمات المتحدة الملكية القطرية، إن صف الخليج قد يؤدي إلى نزاع مستعصي، يمكن أن يدفع المستثمرين إلى التفكير بجدية في عدم الاستثمار في الخليج.
واختتم "باتي": "إننا نواجه الآن خمسة أسابيع من النزاع عندما يعتقد معظم الناس، الأمر سيستغرق 72 ساعة"، داعيًا، إلى اتخاذ سلسلة من إجراءات تخفيف التوتر المؤدية إلى اتفاق مشترك لمكافحة التطرف.
يرى أن الدافع الحقيقي للنزاع، ليس تمويل قطر للإرهاب، بل أن هناك اختلافًا واسعًا، في الرؤية السياسية.
وتساءل عما إذا كانت فعلًا جميع الإمارات، داخل الإمارات متحدة وراء المقاطعة، وقال: "إن الأمر يتعلق بتأكيد أبو ظبي على سيطرتها، على قضايا السياسة الخارجية، لأن ذلك ليس من مصلحة دبي".
وفي نفس الحدث، قال مايكل ستيفنس، رئيس مكتب شركة الخدمات المتحدة الملكية القطرية، إن صف الخليج قد يؤدي إلى نزاع مستعصي، يمكن أن يدفع المستثمرين إلى التفكير بجدية في عدم الاستثمار في الخليج.
واختتم "باتي": "إننا نواجه الآن خمسة أسابيع من النزاع عندما يعتقد معظم الناس، الأمر سيستغرق 72 ساعة"، داعيًا، إلى اتخاذ سلسلة من إجراءات تخفيف التوتر المؤدية إلى اتفاق مشترك لمكافحة التطرف.