أبرزهم تهيئة الشوارع.. 3 معوقات تمنع استخدام "الدراجات" كوسيلة مواصلات
الخميس 13/يوليو/2017 - 04:41 م
سارة صقر
طباعة
بعد ارتفاع أسعار الوقود، ظهرت عدة دعوات لاستخدام الدراجات كوسيلة مواصلات آمنة وسهلة وتساعد على توفير الوقود، إلا أن هذه الدعوات لم تأخذ شكل جاد، حيث أن المجتمع مازال متمسك ببعض العادات القديمة ويجد في السيارة ضالته رغم ارتفاع أسعار الوقود.
وانتشر استخدام الدراجات في البلاد العربية كوسيلة للمواصلات، ففي اليمن تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة لنساء وفتيات يمنيات يقودن دراجات هوائية، بالعاصمة صنعاء، في ظل توقف وسائل التنقل بسبب انعدام المشتقات النفطية.
كما شارك العشرات من عشاق الدراجات الهوائية في حملة لإستخدامها في العاصمة الأردنية عمان كوسيلة للمواصلات الصديقة للبيئة، محاولين الترويج لها في البلاد لاستخدامها على نطاق واسع من أجل مكافحة التلوث.
واستعد عدد متزايد من راكبي الدراجات وامتطوا دراجاتهم كوسيلة لتشجيع المزيد من الناس على التنقل بالدراجات في أنحاء المدينة بدلا من استخدام سياراتهم.
ويستعرض "المواطن" أبرز معوقات استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات:
_الشوارع غير مهيئة
مع تطور الثورة الصناعية وظهور ثورة السيارات بدأ الطابع العام للمدن يتغير حيث كانت سابقًا الشوارع مصممة لمشي الناس أو التنقل بالوسائل التقليدية لكن بعد ذلك حين تدخلت السيارات بدأت تتغير احتياجات الشوارع في المدن مع الزمن، تحديدًا في ظل الزيادة السكانية التي أثرت بشكل مباشرعلى الاختناق المروري.
كما أن الشوارع غير مؤهلة للمشاة بأنواعهم سواء كانو مشيًا على الأقدام أو بالدراجات، حيث يتم استغلال الحارات الجانبية في الطريق كمواقف اضافية للسيارات أو لأصحاب المحلات التجارية وبالتالي لا نستطيع تطبيق هذا كأحد الحلول.على الجانب الأخر، في المدن الجديدة كمدينة السادس من أكتوبر أو التجمع الخامس كان حساب مقياس walk score منخفض جدًا بسبب كون هذه المدن لم تصمم للناس بل للسيارات مما سيتسبب مستقبلًا في نفس المشاكل التي تعاني منها المدن القائمة بالفعل.
_ حاجز مجتمعي
كما أن ركوب الدراجات خاصة للفتيات من الأشياءالتي ينظر إليها المجتمع نظرة دونية وغير مقبولة، حيث أن الفتاة التي تقود دراجة أو دراجة بخارية ينظر إليها على أنها تقوم بفعل غير مقبول.
_ الأمان
ويعد عنصر الأمان الذي لم يتم توفيره بشكل كبير، نظرًا لإنتشار ظاهرة التحرش بشكل كبير، كذلك تهور بعض الشباب في أعمار تتراوح ما بين 12: 18 عام يستخدمونها بشكل خاطئ.
وانتشر استخدام الدراجات في البلاد العربية كوسيلة للمواصلات، ففي اليمن تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة لنساء وفتيات يمنيات يقودن دراجات هوائية، بالعاصمة صنعاء، في ظل توقف وسائل التنقل بسبب انعدام المشتقات النفطية.
كما شارك العشرات من عشاق الدراجات الهوائية في حملة لإستخدامها في العاصمة الأردنية عمان كوسيلة للمواصلات الصديقة للبيئة، محاولين الترويج لها في البلاد لاستخدامها على نطاق واسع من أجل مكافحة التلوث.
واستعد عدد متزايد من راكبي الدراجات وامتطوا دراجاتهم كوسيلة لتشجيع المزيد من الناس على التنقل بالدراجات في أنحاء المدينة بدلا من استخدام سياراتهم.
ويستعرض "المواطن" أبرز معوقات استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات:
_الشوارع غير مهيئة
مع تطور الثورة الصناعية وظهور ثورة السيارات بدأ الطابع العام للمدن يتغير حيث كانت سابقًا الشوارع مصممة لمشي الناس أو التنقل بالوسائل التقليدية لكن بعد ذلك حين تدخلت السيارات بدأت تتغير احتياجات الشوارع في المدن مع الزمن، تحديدًا في ظل الزيادة السكانية التي أثرت بشكل مباشرعلى الاختناق المروري.
كما أن الشوارع غير مؤهلة للمشاة بأنواعهم سواء كانو مشيًا على الأقدام أو بالدراجات، حيث يتم استغلال الحارات الجانبية في الطريق كمواقف اضافية للسيارات أو لأصحاب المحلات التجارية وبالتالي لا نستطيع تطبيق هذا كأحد الحلول.على الجانب الأخر، في المدن الجديدة كمدينة السادس من أكتوبر أو التجمع الخامس كان حساب مقياس walk score منخفض جدًا بسبب كون هذه المدن لم تصمم للناس بل للسيارات مما سيتسبب مستقبلًا في نفس المشاكل التي تعاني منها المدن القائمة بالفعل.
_ حاجز مجتمعي
كما أن ركوب الدراجات خاصة للفتيات من الأشياءالتي ينظر إليها المجتمع نظرة دونية وغير مقبولة، حيث أن الفتاة التي تقود دراجة أو دراجة بخارية ينظر إليها على أنها تقوم بفعل غير مقبول.
_ الأمان
ويعد عنصر الأمان الذي لم يتم توفيره بشكل كبير، نظرًا لإنتشار ظاهرة التحرش بشكل كبير، كذلك تهور بعض الشباب في أعمار تتراوح ما بين 12: 18 عام يستخدمونها بشكل خاطئ.